رضا سليم (عجمان)
يخوض عجمان تدريبه الأخير بملعبه مساء اليوم، استعداداً لمواجهة النصر، في الجولة الرابعة والعشرين، لدوري الخليج العربي لكرة القدم، والتي تأتي بعد انتهاء فترة التوقف، واستفاد منها «البرتقالي» بخوض مباراة ودية مع الوصل، وجهز جميع لاعبيه للمباريات الثلاث المتبقية في الدوري أمام «العميد» والأهلي والإمارات.
ويضع العراقي عبدالوهاب عبدالقادر مدرب الفريق، اللمسات الأخيرة على التشكيلة، خاصة أنه أمام خيارات كثيرة، بسبب كثرة اللاعبين الجاهزين، بعدما اختفت الإصابات إلى حد كبير، لدرجة أن بعض المصابين أمثال عبدالله حسن دخلوا مرحلة التأهيل النهائية للعودة إلى «البرتقالي».
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب على تشكيلة تضم الحارس علي ربيع، وفي الدفاع أحمد الياسي ويوسف الحمادي وأحمد إبراهيم وعادل الحمادي، وفي الوسط محمد الخديم وسيمون ومحمد عبدالباسط ووليد أحمد، وفي الهجوم بكاري وكابي، وهي التشكيلة الثابتة للفريق من مباريات عدة، وجهز عبدالوهاب خيارات بديلة، طبقاً للخطة وسير المباراة، من خلال الدفع باللاعبين أمثال هداف عبدالله في الوسط، في حالة زيادة القوة الهجومية، أو منصور محمد عند الحاجة لتقوية الخط الخلفي.
وتنتظر إدارة النادي عودة النتائج الإيجابية في الجولات الثلاث، للحفاظ على المركز العاشر الذي يحتله الفريق للأسبوع الثالث على التوالي، بفارق نقطة عن الوصل والإمارات، وهي النقطة التي يحتاجها «البرتقالي» أيضاً للابتعاد عن حسابات الهبوط رسمياً، خاصة أن دبي قبل الأخير، لديه 14 نقطة، ولا تزال هناك 9 نقاط في الملعب، وحسابات «الورقة والقلم» تؤكد أنه في حال فوز «الأسود» في مبارياته الثلاث، وخسارة أحد المتنافسين على البقاء يبقى دبي، وتضم «دائرة الخطر» الوصل والإمارات وعجمان، أما في حالة خسارة «الأسود» أو تعادله في أي مباراة، يهبط رسمياً.
من جانبه، وجه محمد جبر الشامسي عضو مجلس إدارة نادي عجمان والمدير المالي للنادي الشكر إلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان الرئيس الفخري للنادي، وإلى الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس النادي، لدعمهما الكبير للنادي، ما انعكس على مشوار الفريق في الدور الثاني لدوري الخليج العربي، وأيضاً منذ الصعود من «الأولى».
وأضاف أن الترتيبات للموسم الجديد، بدأت من جانب من مجلس الإدارة بعد تأمين الفريق بقائه في دوري الخليج العربي، ووصل إلى «النقطة الـ 22» التي ضعت «البرتقالي» في منطقة الآمان، رغم الحسابات النظرية التي تقول عكس ذلك.
وكشف عضو مجلس الإدارة عن الطفرة التي حدثت للفريق خلال الدور الثاني، حيث قال:«عجمان مر بظروف صعبة للغاية في الدور الأول، بسبب الإصابات الكثيرة، ومع بداية الثاني اكتملت، وتحققت النتائج، وكانت ثقتنا كبيرة في اللاعبين والجهاز الفني، وثبت النادي على موقفه، في الحفاظ على الجهاز الفني، ولم نتأثر بالنتائج السلبية، والثقة زادت من مسؤولية الجهاز الفني بقيادة عبدالوهاب عبدالقادر الذي قاد الفريق إلى بر الأمان، خاصة أن إدارة النادي تعرف موطن المشكلة التي يمر بها الفريق، وأدت إلى تراجع النتائج.
وأشار إلى أن اختيارات الأجانب قبل بداية الموسم جيدة، ولكن الإصابات حرمت الفريق من جهود بعض اللاعبين، مثل إدريس فتوحي، والكويتي يوسف ناصر الذي يعد المهاجم الأول في منتخب بلاده، مؤكداً أن التعاقدات الجديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية، مثل بكاري كوني ومحمد يعقوب، والعراقي أحمد إبراهيم أسهمت كثيراً في حل المشاكل التي مر بها الفريق وأيضاً تعديل النتائج إلى الأفضل.
وقال جبر إن إدارة النادي جهزت الفريق في فترة الإعداد، ليكون ضمن أندية الوسط بجدول الترتيب، وليس للهروب من القاع، ولكن الفريق واجه صعوبات كبيرة، ومع ذلك حرصت إدارة النادي على الاستقرار الفني الذي قادنا إلى منطقة الأمان، وأصبح الفريق الآن في المركز العاشر، ولو أننا أنهينا الموسم في هذا المركز نكون حققنا هدفنا مقارنة بالظروف التي تعرض لها الفريق، وأن إدارة النادي تجهز مبكراً للموسم الجديد، من أجل أعداد الفريق بالشكل الذي يليق بالنادي «البرتقالي»، والملقب بـ «الحصان الأسود»، ونأمل أن يكون الموسم المقبل أفضل في النتائج والترتيب وألا تتكرر الظروف التي حدثت هذا الموسم.
عدد اليوم
