الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإمارات تنفي تعرض سفينة تحمل علمها للقرصنة

الإمارات تنفي تعرض سفينة تحمل علمها للقرصنة
12 نوفمبر 2009 00:21
نفت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس احتجاز القراصنة الصوماليين سفينة شحن ترفع علم الدولة. وقال سعادة السفير محمد سلطان السويدي مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية “إن الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول احتجاز القراصنة لسفينة شحن ترفع علم الإمارات هي أخبار عارية عن الصحة ولا تمت للحقيقة بصلة”. وأوضح “أن السفينة غادرت ميناء عجمان ولم تكن ترفع علم الدولة وإنما ترفع علم بنما، وهي مملوكة لتاجر صومالي وكانت محملة بمواد غذائية”. من جهة اخرى أعلن متحدث باسم مهمة “أتلانتا” الأوروبية لمكافحة القرصنة أن قراصنة الصومال خطفوا أمس سفينة يونانية تحمل شحنة كيماويات، على مسافة حوالي 400 ميل بحري شمال شرق جزيرة سيشل. وذكرت “أتلانتا” أن السفينة “إم.في فيليتسا” التي ترفع علم جزر مارشال تحمل طاقما من ثلاثة يونانيين و19 فلبينيا. وتتجه السفينة الآن شمالا بعد ان كانت في طريقها الى ميناء ديربان في جنوب أفريقيا. ويأتي خطف السفينة امس بعد يومين من مهاجمة القراصنة لناقلة نفط في المنطقة، ولكنهم لم يتمكنوا من خطفها. ووقع الحادث على بعد 1000 ميل بحري من السواحل الصومالية، وهي مسافة قياسية بالنسبة للقراصنة الذين عززوا من نشاطهم على مسافات بعيدة من الساحل منذ أواخر العام الماضي. وقامت السفن الحربية الدولية المنتشرة في خليج عدن، “وكر القراصنة” الرئيسي، بدور مهم في الحيلولة دون حدوث المزيد من عمليات القرصنة. ومنذ انتهاء الرياح الموسمية مطلع اكتوبر تضاعفت عمليات القرصنة وخصوصا بين السواحل الصومالية وارخبيل السيشيل. وامام انتشار سفن وبوارج حربية تابعة لدول عدة في خليج عدن لمكافحة القرصنة، أصبحت غالبية هجمات القراصنة تتم في المحيط الهندي. من جانب آخر، وقعت سيشل والاتحاد الأوروبي اتفاقية تسمح بنشر قوات تابعة للاتحاد الأوروبي على مجموعة الجزر الواقعة في المحيط الهندي لمكافحة موجة من الجرائم البحرية يرتكبها قراصنة صوماليون. وقال ماثيو فوربس المفوض السامي البريطاني الذي وقع الاتفاقية نيابة عن الاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي “التأثير الرادع للقبض على قراصنة وتقديمهم للعدالة ضروري إذا كنا نريد السيطرة على هذه المشكلة”. وسيتم نشر القوات في بعض من الجزر والخلجان العديدة التابعة لسيشل والتي يخشى خبراء أن القراصنة قد يستخدمونها لتدبير هجمات. ويحتجز قراصنة صوماليون مدججون بالسلاح حاليا 11 سفينة على الأقل وأكثر من 200 فرد من أطقمها منهم بريطانيان خطف يختهما قبالة ساحل سيشل. وفشلت القوة البحرية متعددة الجنسيات التي تسير دوريات في الخطوط البحرية الاستراتيجية عبر خليج عدن الذي يربط أوروبا بآسيا في الحد من هجمات القراصنة. ودعا وزير الدفاع البلجيكي بيتر دي كريم الذي يزور سيشل لإجراء محادثات امس الاول إلى تمديد مهمة الاتحاد الاوروبي لمكافحة القرصنة المسماة أتلانتا إلى بعد ديسمبر 2010. وتتولى بلجيكا رئاسة دورة الاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو العام القادم. وتأتي الاتفاقية المنظمة لوجود القوات مع الاتحاد الأوروبي بعد إبرام اتفاقيات منفصلة مماثلة مع الولايات المتحدة وفرنسا. ووضعت فرنسا جنودا على سفن صيد التونة التابعة لها بينما أرسلت واشنطن طائرات بدون طيار إلى سيشل لتعزيز أنشطة المراقبة الاقليمية المضادة للقرصنة.
المصدر: أبوظبي، نيروبي، فيكتور
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©