إنه عام الخير، كما أراده سيدي صاحب السمو رئيس الدولة لفعل الخير بشتى أنواعه، فكم تبارك وعم الخير على الجميع مثل ما تمناه، حفظه الله!!..
«وعلى نياتكم ترزقون» فتكاتفت الأيادي البيضاء، لأجل الخير والعطاء، وتسارع المحسنون بالإحسان، والمعطون بلا امتنان، من شبان وشيبان. وتوالت بشائر الخير، لتصل إلى تلك المنصة وتجمع أبناء الوطن الأوفياء بقادتهم في منصة متطوعين الإمارات.
فكم من محسن وهب جزء من أملاكه كوقف وكم من فاضل خصص جزءاً من ريعه لأعمال الخير وكم وكم وكم...
نعم هذه هي دار زايد الخير
الذي غرس الخير وأنجب صفوة الأخيار
وهذا ليس بغريب على أهلها فالجود والكرم إرث متوارث للأجيال.
وكما نعلم بأن للخير أبواب كثيرة، فكان للشباب أجمل الفرص بالمساهمة بأعمال الخير، مثل العمل التطوعي المشرف بشتى أنواعه، فتجدهم على الطرقات يوزعون الماء ووجبات الفطور على الجميع وبكل فخر، والمساهمة بكل ما يملكون من طاقات إيجابية وسمات أخلاقية ورح وطنية.
حقاً انهم شباب جيل الرهان.
يسعون للإحسان ويتسابقون على اغتنام الأجر المضاعف في شهر الخير من عام الخير.
كل الشكر والعرفان لقيادتنا الرشيدة، فأنتم دائماً القادة القدوة، وها أنتم اليوم أول متطوعي الإمارات على منصة العمل التطوعي الجماعي استناداً بالحديث الشريف: «عليكم بالجماعة فيد الله مع الجماعة».
محمد الشامسي
عدد اليوم
