القاهرة (الاتحاد)
محفوظ عبدالرحمن من أهم مؤلفي الدراما العربية الذين ارتبط بهم الجمهور ارتباطاً وثيقاً، خصوصاً من خلال مسلسلاته التي عرضت طوال شهر رمضان، وتنوعت بين الدينية، والتاريخية، والاجتماعية، والسير الذاتية، وكان لبعض هذه الأعمال السبق في تغيير مسارات كثيرة في مجال الدراما، وبدأت علاقته بالدراما الرمضانية عام 1971، حيث قدم أول أعماله «العودة إلى المنفى»، وعرض له عام 1976 مسلسلي «الزير سالم» لأحمد عبدالحليم، وجاسم النبهان، وأحمد الصالح وإخراج حسين الصالح، و«سليمان الحلبي» لأحمد مرعي، وعبدالله غيث، الذي قدم معه في العام التالي مسلسل «عنترة بن شداد» لأحمد مرعي، وعبدالله غيث، وفي عام 1979 قدم مع أرناؤوط أيضاً مسلسل «ليلة سقوط غرناطة» لأحمد مرعي، وعبدالله غيث. وفي عام 1987 قدم «الكتابة على لحم يحترق» لعبدالله غيث، وسميحة أيوب، وإخراج عباس أرناؤوط، وفي عام 1991 قدم أول تجاربه الاجتماعية من خلال مسلسل «قابيل وقابيل»، لفاروق الفيشاوي، وأحمد مظهر، وإخراج إبراهيم الصحن. وفي عام 1992 قدم «ساعة ولد الهدى» لسميحة أيوب، وخالد زكي، وإخراج أحمد توفيق، ثم ارتبط به جمهور الشهر الكريم ارتباطاً قوياً من خلال الأجزاء الثلاثة التي كتبها من مسلسل «بوابة الحلواني» لعبدالله غيث، وعزت العلايلي، وإخراج إبراهيم الصحن، الذي أخرج له أيضاً مسلسل «فوتوغرافيا» لجميل راتب، ومحمد رضا، وقدم عام 1999 مسلسلاً أحدث انقلاباً في دراما السير الذاتية هو «أم كلثوم» لصابرين، وحسن حسني، وإخراج إنعام محمد علي، وعرض آخر مسلسلاته الرمضانية قبل أربعة أعوام، وهو «أهل الهوى» الذي تناول قصة حياة الشاعر بيرم التونسي، وقام ببطولته فاروق الفيشاوي، وإيمان، البحر درويش، وإخراج عمر عبدالعزيز.
عدد اليوم
