الجرف، البرتغال (الاتحاد) - حافظ الشيخ خالد القاسمي وملاحه المساعد البريطاني سكوت مارتن بسيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات على المركز 11، في رالي البرتغال الدولي، بعد انتهاء المراحل الثلاثة الأولى من أصل ستة ضمن سباقات اليوم الثاني للرالي، ويسعى الفريق إلى حجز مقعد بين العشرة الأوائل في الترتيب العام.
وبعد أن اختبر بعض المشكلات مع دواسة القابض “الكلتش” في سباقات اليوم الأول أمس الأول، لم يكن رئيس أبوظبي للسباقات الوحيد الذي واجه المصاعب في التعامل مع الرالي الذي يشتهر بسرعة وضيق مراحله، وذلك بخروج سائقين آخرين في اليوم الثاني من الرالي، ويخوض الشيخ خالد القاسمي اختباراً صعباً آخر اليوم، مع القيادة على طريق جبلي مفروش بالحصى ومتقلب بشكل كبير، في المرحلة الأخيرة للرالي.
وقال الشيخ خالد القاسمي: “لم يكن من السهل التكيف مع أرضية السباق، خاصة في الأجزاء الغير متساوية والمملوءة بالصخور، كان علينا أيضاً أن نتعامل مع مشكلة “الكلتش”، التي واجهناها في سباقات اليوم الأول، لم أكن سعيداً باختيار الإطارات التي كانت تنزلق بعض الشيء، ما يضيف تحدياً آخر في الرالي”.
وتعرضت سيارة فريق سكاي دايف دبي بقيادة راشد الكتبي وملاحته الألمانية كارينا هيبرلي إلى اضرار بالغة في المرحلة الثالثة، واستقرت سيارة الكتبي على بعد مسافة 230 متراً على منحدر الجبل وتحطمت تماماً فيما، خرج بطلنا راشد الكتبي وملاحته سالمين، ولكنه ودع منافسات البطولة.
وبعد إنهاء مرحلتين من الرالي انطلق راشد الكتبي لاجتياز مرحلة “مو” الخاصة الثالثة ومسافتها 20?32 كم، ولكنه فقد السيطرة على سيارته السكودا فابيا أس 2000 لتخرج عن المسار نزولاً على سفح جبل.
في هذا السياق، علّق الكتبي على الحادث قائلاً: “هذه هي الراليات. لقد كانت المنافسة أمامنا شديدة جداً ومعدل السرعة عالياً واضطررت للضغط بقوة بعد أول مرحلتين. ونشكر الله على خروجنا سالمين، لكن سيارتنا تضررت، حيث استقرت على بعد مسافة 230 متراً من مسار المرحلة على منحدر الجبل”.
ويشارك فريق سكاي دايف دبي للراليات في بطولة العالم للراليات 2013 برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ويحمل الفريق شعار “اكسبو 2020 دبي - الإمارات” في مبادرة وطنية للمساهمة في الترويج لملف لؤلؤة الخليج التي تنافس عدداً من المدن للفوز بشرف استضافة الحدث العالمي الكبير.
وكان الكتبي وقت وقوع الحادث يخوض صراعاً شديداً على التفوّق في الفئة الثانية لبطولة العالم للراليات مع السائق الفنلندي إسابيكا لابي، والألماني سيب ويجارد وسائق الفورمولا- 1 سابقاً البولندي روبرت كوبيكا.
ويختتم الرالي اليوم، بمرحلتين يتكرر اجتيازهما مرتين وتتميزان بتحدياتهما الخاصة وهما مرحلة “سيلفيس” ومسافتها 21?52 كم ثم المرحلة الكبرى “المودوفار” ومسافتها 52?30 كم.
عدد اليوم
