الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الملكي» ينتقل إلى معقل «البافاري» بأفضلية الهدف الذهبي لبنزيمة

«الملكي» ينتقل إلى معقل «البافاري» بأفضلية الهدف الذهبي لبنزيمة
25 ابريل 2014 01:19
سينتقل ريال مدريد الثلاثاء المقبل إلى ملعب «اليانز أرينا» الخاص بضيفه بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب بأفضلية ضئيلة بعد فوزه عليه 1-صفر أمس الأول على ملعب «سانتياجو برنابيو» في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويدين ريال، الباحث عن التأهل إلى النهائي الأول له منذ 2002 حين توج بلقبه التاسع (رقم قياسي) والأخير، بحسمه الفصل الأول من موقعته مع بطل الموسم الماضي إلى الفرنسي كريم بنزيمة الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 18. وتقام مباراة الإياب الثلاثاء المقبل على «اليانز أرينا». ويأمل ريال، المتوج بين 1956-1960 و1966 و1998 و2000 و2002، أن يخرج هذه المرة فائزاً من الدور نصف النهائي الذي يخوضه للمرة الخامسة والعشرين (رقم قياسي)، وذلك لأن مشواره انتهى عنده في المواسم الثلاثة الأخيرة أمام مواطنه برشلونة (2011) وبايرن ميونيخ بالذات (2012) وبوروسيا دورتموند (2013). وتواجه ريال وبايرن للمرة الأخيرة في نصف نهائي 2012، ففاز بايرن ذهابا 2-1 ورد عليه ريال بالنتيجة عينها إيابا، لكنه خسر بركلات الترجيح 3-1، ليتأهل النادي «البافاري» ويتذوق مرارة ركلات الترجيح أمام تشيلسي الإنجليزي. أما بايرن، حامل اللقب في 1974 و1975 و1976 و2001 و2013، فيأمل أن يصبح أول فريق يحافظ على لقبه في النسخة الحديثة من المسابقة الأولى أي ابتداء من عام 1993 عندما تحول اسمها إلى دوري أبطال أوروبا. ويخوض بايرن نصف النهائي لرابع مرة في آخر خمس سنوات والسادسة عشرة في تاريخه بعد تخطيه مانشستر يونايتد الانجليزي في ربع النهائي، وذلك بعدما احتفظ بلقب الدوري الألماني للمرة الرابعة والعشرين في تاريخه (رقم قياسي). والتقى البايرن مع الريال 20 مرة في المسابقات الأوروبية كلها في المسابقة الأولى (فاز 11 وتعادل مرتين وخسر 7)، بينها خمس مواجهات في نصف النهائي، حيث تفوق بايرن في 1976 و1987 و2001 و2012، فيما خرج مدريد فائزاً مرة يتيمة في 2000. أما في مسابقة دوري أبطال أوروبا فتواجها 14 مرة سابقا، وبمباراة أمس الأول تمكنا من معادلة الرقم القياسي من حيث عدد المواجهات بين فريقين في المسابقة القارية الأم وقدره 15 بين برشلونة وميلان. وخاض الريال بمشاركة نجمه البرتغالي رونالدو بعد إبلاله من إصابة أبعدته عن المباريات الأربع الأخيرة لفريقه، فيما جلس الويلزي جاريث بيل على مقاعد الاحتياط بسبب الزكام. وقد اضطر مدرب بايرن الإسباني جوارديولا إلى إشراك ظهيره وقائد الفريق فيليب لام في وسط الملعب من أجل الحد من تحركات رونالدو، الذي كان يبحث عن الانفراد بالرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد والذي يتشاركه حالياً برصيد 14 هدفا (بينها 9 في الدور الأول وهذا ما لم يحققه أي لاعب في السابق) مع الأرجنتيني ليونيل ميسي (2011-2012 مع برشلونة) والبرازيلي جوزيه التافيني (1962-1963 مع ميلان الإيطالي). وبدأ اللقاء بفرصتين لحامل اللقب، الأولى بتسديدة من حدود المنطقة للاعب ريال السابق الهولندي أريين روبن مرت قريبة بعدما تحولت من أحد المدافعين الكرة إلى ركنية كادت أن تثمر عن هدف من رأسية لباستيان شفاينشتايجر، لكن الحارس إيكر كاسياس صدها على دفعتين (14). وشعرت جماهير استاد «سانتياجو برنابيو» بالقلق وبدأت في إطلاق صافراتها، وتحولت كل محاولات إبعاد الكرة من جانب قلبي دفاع أصحاب الأرض الإسباني سيرخيو راموس والبرتغالي بيبي إلى هجمات جديدة لبايرن. وجاء رد ريال مثمراً إذ تمكن من هز شباك الحارس مانويل نوير إثر هجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة إلى البرتغالي فابيو كوينتراو المتوغل على الجهة اليسرى فلعبها عرضية للفرنسي كريم بنزيمة الذي تابعها في الشباك (18). وحاول بايرن الرد على مضيفه فضغط عليه، لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة لمصلحة رونالدو وإثر هجمة مرتدة سريعة أيضاً، لكن محاولة البرتغالي الذي وصلته الكرة من بنزيمة، علت العارضة (26). وحصل ريال على فرصة ذهبية أخرى لإضافة هدف ثان عبر الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، الذي وصلته الكرة على القائم الأيسر بتمريرة رأسية من رونالدو لكنه أطاح بها فوق العارضة (42). وبدأ ريال الشوط الثاني على نقيض الأول، حيث كان الهجوم الأول من جانب ريال مدريد، وأطلق رونالدو تصويبة من طرف منطقة الجزاء، أبعدها نيوير بصعوبة ثم الدفاع. إذ كان قريباً من إضافة الهدف الثاني حين وصلت الكرة على الجهة اليمنى للمنطقة البافارية إلى رونالدو بعد خطأ من المدافع النمساوي دافيد ألابا فسددها النجم البرتغالي أرضية قوية، لكن نوير كان له بالمرصاد (46) ثم وقف الحارس البافاري في وجه اللاعب ذاته مرة أخرى وهذه المرة بعد 20 دقيقة خالية من الفرص وبتسديدة من الجهة اليسرى للمنطقة (69). وحاول جوارديولا تدارك الموقف فزج بماريو جوتسه بدلاً من الفرنسي فرانك ريبيري، الذي لم يقدم شيئا يذكر (72)، وذلك بعد أن أدخل أيضاً مواطنه خافي مارتينيز بدلاً من البرازيلي رافينيا، ثم أدخل توماس مولر بدلا من شفاينشتايجر (74). وفي الجهة المقابل، اضطر أنشيلوتي إلى إخراج المدافع البرتغالي بيبي بسبب الإصابة وإشراك الفرنسي رافايل فاران، كما فضل عدم المخاطرة برونالدو بعد عودته من الإصابة واستبداله ببيل، بطل نهائي مسابقة الكأس ضد برشلونة (2-1). وكاد البديل مولر أن يخطف التعادل لفريقه في الدقيقة 81 من كرة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة لكن محاولته مرت قريبة جداً من المرمى. ثم حصل النادي البافاري على فرصة أخطر لجوتسه الذي وصلته الكرة وهو في مواجهة المرمى لكن كاسياس تعملق وأنقذ فريقه (84) الذي وجد نفسه تحت ضغط كبير في الدقائق العشر الأخيرة، وأضاع توماس مولر فرصة خطيرة، حيث ارتطمت تصويبته بقدم فاران وتحولت إلى ركنية، وخرج إيسكو تاركا مكانا لأسيير إيارامندي من أجل تأمين النتيجة. وأهدر جوتزه أخطر الفرص من تصويبة من داخل منطقة الجزاء، لكن الأرض انشقت عن كاسياس الذي تألق في الإبعاد. وانطلق بيل من الجانب الأيمن وسدد في الشباك من الخارج. وطالب لاعبو بايرن ميونيخ بركلة جزاء في الوقت بدل الضائع لمصلحة مولر على حساب ألونسو، لكن الحكم الإنجليزي هوارد ويب الموفق بشكل عام في المباراة أشار باستمرار اللعب، لينتهي اللقاء بهذه النتيجة. (مدريد - أ ف ب) الصحف العالمية تهاجم أسلوب جوارديولا «بيلد»: الاستحواذ لا ينفع وحلم الثلاثية في مهب الريح محمد حامد (دبي) تعرض بيب جوارديولا المدير الفني لفريق البايرن لهجوم كبير وانتقادات واسعة من الصحف الألمانية والعالمية على السواء، فقد أصبح المدرب الإسباني الذي حقق نجاحات وإنجازات تاريخية مع البارسا، وقاد البايرن لتحقيق انتصارات لافتة في موسمه الأول، مطالباً بمراجعة أسلوبه وأفكاره التكتيكية، فقد تمكن الريال من إحراج البايرن، ووضع جوارديولا في مأزق كبير، وكان الدرس الأهم من المباراة أن الاستحواذ والسيطرة لا قيمة لهما إذا لم يتمكن الفريق من التسجيل وتحقيق الفوز، وفي المقابل لم تصل نسبة سيطرة الريال إلى 30 % ولكنه خرج منتصراً. جوارديولا مازال يدافع عن أسلوب «التيكي تاكا»، ولكن الصحف الألمانية هاجمته بقوة، حيث قالت صحيفة بيلد :«حلم الثلاثية مهدد يا بيب» في إشارة إلى أن الفريق قد لا يتمكن من الوصول إلى النهائي القاري، ومن ثم يخسر الركن الأهم في الثلاثية التي حققها الموسم الماضي في عهد المدرب المخضرم يوب هاينكس. وتابعت الصحيفة الألمانية: «هل السيطرة من دون تسجيل أهداف تعني شيئاً ؟ لقد استحوذ البايرن على المباراة بنسبة وصلت إلى 73%، وفي بعض فترات الشوط الأول تجاوزت هذه السيطرة 85 %، وحصل الفريق على 15 ركنية، مقابل 3 للريال، ولكن الفريق المدريدي سجل هدفاً، وسنحت له فرص تهديف أكثر خطورة من تلك التي صنعها البايرن، فقد تميز الريال بالهجمات المرتدة الخطيرة، وتمكن بنزيمة من التسحيل، كما صنع رونالدو خطورة كبيرة على مرمى نوير على الرغم من عدم تعافي النجم البرتغالي بصورة تامة من الإصابة، في حين بدا ريبيري وكأنه يريد الاسترخاء في الظل بعيداً عن صخب المباراة، ولم يظهر بمستواه المعهود». أما «كيكر» الألمانية فقالت عبر موقعها الإلكتروني: «نتيجة سلبية والثقة باقية»، في إشارة إلى أن البايرن كان يتوجب عليه تسجيل هدف على الأقل في البرنابيو، إلا أنه على الرغم من ذلك مازال يملك فرصة كبيرة للفوز في ميونيخ والتأهل إلى النهائي». ومن ناحيتها، عنونت صحيفة «سوديتش زيتونج»: «الطمع في الاستحواذ يصيب البايرن بالشلل» في إشارة إلى أن الاستحواذ لم يكن فعالاً، بل كان شكلياً فقط، ولم يتمكن البايرن من تهديد مرمى الفريق الملكي بصورة واضحة عدا الفرصة التي أهدرها ماريو جوتزه، بعد تدخل الحارس العملاق إيكر كاسياس، وتابعت الصحيفة: «جوارديولا يمتدح اللاعبين ويرفض الاعتراف بالخطأ، فقد استحوذ البايرن على المباراة بنسبة تتجاوز 70%، وحصل على 15 ركنية مقابل 3 للمنافس، ولكنه خرج خاسراً في نهاية المطاف». احتفالية مدريدية واحتفلت الصحف المدريدية بالفوز على الرغم من أنه تحقق بهدف يتيم، فقد عنونت ماركا: «هائل»، وتابعت: «مباراة مثيرة نابضة بالحياة في ليلة عظيمة»، وامتدحت أداء خط الدفاع، حيث قالت: «دفاع رائع مع بيبي وكوينتراو وكارفاخال»، واعترفت بأن البايرن كان أكثر سيطرة، حيث أضافت: «البافاري كان الأفضل وظهر بصورة جيدة، لكنه افتقد إلى اللمسة الأخيرة». كما أشادت ماركا بالأدء التكتيكي من كارلو أنشيلوتي: «كارليتو يغلق جميع الطرق أمام البايرن، وجوارديولا يخسر للمرة الأولى في البرنابيو»، وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أن موقعة أليانز أرينا سوف تكون حاسمة في تحديد هوية المتأهل إلى النهائي، وسوف تصبح أقرب إلى معركة كسر العظم، حيث قالت: «معركة وحشية في ميونيخ». صحيفة «آس» كانت أكثر ابتهاجاً واقتناعاً بأن الفوز بهدف نظيف ليس بالنتيجة السيئة، فعنونت: «هدف ذهبي»، ونقلت عن سيرخيو راموس قوله: «نتيجة رائعة بالنظر إلى أن المنافس هو البايرن»، وتابعت: «البايرن يستحوذ والريال يصنع الفرص ويسجل»، كما اهتمت الصحيفة بإصابة بيبي، مؤكدة أنه لا يعاني مشكلة كبيرة، وسوف يعود إلى المباريات المقبلة. كما أشارت إلى أن إيكر كاسياس هو المنقذ كالعادة، فقد تصدى للكرة الأخطر في المباراة، وأحبط محاولة جوتزه للتسجيل، وذهبت بعيداً في تقديرها لأهمية دور الحارس الملقب بـ«القديس إيكر»، حيث قالت: «يمكننا الاعتماد على كاسياس والمرتدات الخاطفة لتحقيق نتيجة إيجابية في ميونيخ، ومن ثم فالريال أقرب نظرياً إلى التأهل للدور النهائي، وتحقيق حلم العاشرة الذي طال انتظاره». خسارة أولى للإسباني وفوز خامس للإيطالي أنشيلوتي: «العودة» بالغة الصعوبة وعلينا التحلي بالشجاعة تعتبر خسارة البايرن ومدربه جوارديولا في سانتياجو برنابيو هي الأولى لمدرب برشلونة الأسبق الذي لم يخسر أي مباراة من قبل كمدرب في ملعب النادي الملكي، إذ حقق 5 انتصارات وتعادلين في 7 مواجهات سابقة في مدريد، بينما هي الخسارة الثالثة له من الريال تاريخيا حيث لعب ضد الريال 16 مرة، فاز في 9 مباريات، وتعادل في 4 مباريات، وخسر ثلاث فقط. أمام أنشيلوتى مدرب الريال فقد حقق فوزه الخامس على البايرن (4 مع ميلان و1 مع الريال)، حيث لم يخسر أمام «البافاري» بعد فوزه في 5 مباريات وتعادل بمباراتين، كما أنه كان سببا في خروج البايرن مرتين من دورى أبطال أوروبا. وأعرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم عن سعادته بفوز فريقه 1 - صفر مساء أمس الأول على ضيفه الألماني حامل اللقب بايرن ميونيخ في ذهاب الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا. وقال أنشيلوتي، الذي لم يخسر أي فريق له أمام بايرن من قبل، بعد اللقاء: «إنني سعيد بكل شيء، بالنتيجة وبالمجهود الذي بذله اللاعبون، لأنها كانت مباراة صعبة». وأضاف: «كانت بدايتنا للمباراة مترددة ولكننا فرضنا سيطرتنا في الشوط الثاني، وكانت هجماتنا المرتدة بالغة الخطورة.. ستكون مباراة العودة بالغة الصعوبة، سيكون علينا أن نلعب بنفس الإصرار والثقة هناك». وأوضح: «نحتاج لأن نتحلى بالشجاعة وبذل الجهد وإظهار شخصيتنا في مباراة الإياب. بطاقة التأهل للنهائي لم تحسم بعد، نمتلك أفضلية ضئيلة بعد الفوز ذهابا، وسنرى ماذا سيحدث». وأشار إلى أن قرار استبدال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد مرور 70 دقيقة من عمر اللقاء، كان قد اتخذ مسبقا، للحيلولة دون تأثر عضلة الفخذ اليسرى التي تعرضت لتمزق في أنسجتها أبعدته عن الملاعب لعدة مباريات. وأضاف: «لقد لعب بشكل جيد، ومن الطبيعي ألا يكون في قمة مستواه بعد غياب استمر 20 يوما.. سيكون بحالة جيدة الثلاثاء المقبل هو وبيل»، الذي جلس على مقاعد البدلاء بعد إصابته بأنفلونزا. وأثنى مدرب الريال على إيكر كاسياس، حارس مرمى الفريق الملكي، حيث أكد: «لقد كان رائعاً، نتمتع بأفضلية بسيطة، ليس أكثر». وعلى الجانب الآخر هنأ مدرب بايرن ميونيخ بيب جوارديولا فريق ريال مدريد على فوز الأمس قائلا: «تهانينا لريال مدريد، إنهم الفريق الأفضل في العالم على مستوى الهجمات المرتدة». وأضاف: «أردنا فرض سيطرتنا على المباراة عن طريق الاستحواذ على الكرة، وكان كل ما افتقدناه هو تسجيل هدف، ولكننا مازال لدينا مباراة العودة». وتابع جوارديولا في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: الأمر ليس مقلقًا بهذه الدرجة، لقد خسرنا بهدف وحيد فقط، ولدينا فرصة للتعويض في مباراة العودة على ملعب «أليانز أرينا». وأضاف: «في الحقيقة ريال مدريد يمتلك خط هجوم ينفذ الهجمات المرتدة على أكمل وجه، إنه الفريق الأقوى في العالم في تنفيذها، ومن الصعب للغاية أن نسيطر عليها». وتابع: «لكن في النهاية، أنا فخور للغاية بفريقي وبالطريقة التي لعبنا بها، خضنا المباراة بشجاعة كبيرة، ولا يزال لدينا الفرصة للتأهل في الإياب». واختتم مدرب البافاري تصريحاته قائلاً: «بصراحة تعمدت عدم المخاطرة في طريقة اللعب، لم أكن أريد أن أخسر المباراة هنا، سنقاتل حتى النهاية». (مدريد - وكالات) قال إن البعض لم تكن لديه الرغبة في مشاركته رونالدو: هدف في معقل «البايرن» يضمن التأهل أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف الريال أنه لم يتعجل العودة إلى الملعب، وأنه كان في حالة جيدة من الناحية البدنية ولائقاً للمشاركة في مباراة البايرن، ولكنه في الوقت ذاته أثار جدلاً كبيراً حينما قال إن البعض لم تكن لديهم الرغبة في مشاركته، ولكنه لم يحدد بصورة واضحة عن أي شخص أو جهة يتحدث. وفي تصريحاته التي نقلتها صحيفة «آس»، أضاف رونالدو: «أشعر بأنني في حالة جيدة، لم أضغط على نفسي، ولم يدفعني أحد للمشاركة في المباراة دون أن تكتمل جاهزيتي، بل إن هناك البعض لم تكن لديهم الرغبة في ظهوري في المباراة، ولكنني شاركت ولم تحدث مشكلة». وتابع النجم البرتغالي: «صحيح أنني كنت أشعر ببعض القلق لأنها المباراة الأولى بالنسبة بعد 3 أسابيع من الغياب بسبب الإصابة، ولكنني لم أشعر بحدوث أي مشكلة على المستوى البدني، سوف أكون في حالة مثالية خلال المباريات المقبلة». وتحدث «الدون» الذي يتصدر قائمة هدافي النسخة الحالية لدوري الأبطال برصيد 14 هدفاً، عن المباراة فأكد أن الفوز بهدف نظيف يعد نتيجة جيدة، كما أن الأداء كان مقنعاً وفقاً لرؤيته، حيث قال: «هدف نظيف في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال نتيجة جيدة، كما أن المنافس قوي، أعقتد أننا قدمنا مباراة جيدة إجمالاً، وفي حال نجحنا في تسجيل هدف في معقل البايرن، فسوف تصبح مهمتهم صعبة ومعقدة إلى حد كبير، سوف نسعى للتسجيل هناك في ميونيخ لكي نضمن التأهل إلى النهائي». وكان كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال قد أرجأ مشاركة رونالدو في المباراة إلى آخر مرحلة ممكنة قبل المباراة، وأكد في المؤتمر الصحفي الذي سبق المواجهة أنه لن يجازف بأي لاعب مصاب، وشارك رونالدو ولكنه تم استبداله قبل 20 دقيقة من نهاية المواجهة، في إشارة إلى أنه لم يكن في أفضل حالاته من الناحية البدنية. يذكر أن رونالدو يسعى لرفع حصيلته التهديفية في البطولة القارية مع الريال، فقد شارك في 48 مباراة سجل خلالها 49 هدفاً، بمعدل يفوق الهدف في المباراة، كما بلغ رصيده في البطولة القارية مع جميع الأندية التي لعب لها إلى 65 هدفاً في 106 مباريات. بيكنباور يهاجم جوارديولا والرئيس يدعمه رومينيجه: الجحيم ينتظر الريال في «أليانز أرينا» توعد كارل هاينز رومينيجه رئيس بايرن ميونيخ فريق الريال، وأكد أن جحيماً ينتظرهم في أليانز أرينا في مباراة العودة، وشدد على أن حناجر 70 ألفاً من أنصار العملاق البافاري، فضلاً عن تألق نجوم الفريق في المباريات التي تقام بمعقلهم في ميونيخ، بالإضافة إلى رغبتهم في الثأر سوف تكون على رأس الدوافع التي ترجح كفة البايرن في لقاء الإياب. ونقلت الصحف الإسبانية عن بيكنباور قوله: «البايرن فريق قوي جداً على ملعبه وبين جماهيره، ثقتي كبيرة في قدرة فريقنا على الفوز في أليانز أرينا، إنها أجواء تشبه الجحيم لأي فريق زائر، لدينا 70 ألف مشجع سوف يساندون الفريق، سوف تكون مواجهة حارقة، لقد شعرت بأن جماهير الريال وكذلك من جلسوا إلى جانبي في المدرجات كانوا سعداء بالفوز بهدف وحيد علينا». وأشار رومينيجه إلى أنه لا يشعر بالحزن أو القلق، فقد ظهر البايرن على حد وصفه بصورة جيدة، ولكن الريال استغل المرتدات في خطف هدف حقق له الفوز بالمباراة، وأضاف نجم الكرة الألمانية المعتزل: «بالطبع الهزيمة لم تكن يوماً جيدة، ولكن المفيد في مثل هذه المواقف هو رد الفعل المنتظر، سوف تكون لنا ردة فعل قوية بين جماهيرنا، ترقبوا رد البايرن الثلاثاء المقبل». في المقابل أكد الرئيس الشرفي للبايرن فرانز بيكنباور أنه لا يشعر بالرضا عن الأسلوب الذي يلعب به بيب جوارديولا، في إشارة إلى الاستحواذ غير الإيجابي، والذي قال عنه: «الاستحواذ لا يعني شيئاً، خاصة إذا كان الفريق المنافس أكثر خطورة، وهذا ما حدث في المباراة، فقد كانت السيطرة للبايرن والخطورة للريال، وفي النهاية تمكن الفريق الأخطر من الفوز». يذكر أن جوارديولا يواجه ضغوطاً كبيرة في تجربته التدريبية مع البايرن، فقد تولى تدريب الفريق عقب تتويجه مع المخضرم يوب هاينكس بالثلاثية التاريخية «الدوري والكأس ودوري الأبطال» الموسم الماضي، مما رفع سقف التوقعات بعد الاستعانة بالمدرب الإسباني ورحيل نظيره الألماني، حيث يتوقع أقطاب الإدارة في النادي البافاري أن يكرر جوارديولا إنجاز الثلاثية مع أداء أكثر قوة وجاذبية. وكان خابي مارتينيز قد كشف قبل المباراة في حوار مع الصحافة الإسبانية عن الفارق بين بايرن هاينكس وبايرن جوارديولا، فأكد أن الفريق كان أكثر سرعة مع المدرب العجوز، بينما أصبح بطيئاً ولكنه أكثر سيطرة واستحواذاً على المباريات في عهد جوارديولا. (دبي – الاتحاد) راموس: نتيجة مرضية نحاول البناء عليها في الإياب اقترب ريال مدريد خطوة أخرى من أول ظهور له في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في 12 عاماً، بعدما سجل كريم بنزيمة هدفاً ليمنح بطل أوروبا تسع مرات التفوق على ارضه 1-صفر أمام بايرن ميونيخ حامل اللقب في ذهاب الدور قبل النهائي. ورغم الانتصار ربما يتحسر ريال مدريد على إهدار فرصتين سانحتين في الشوط الأول عبر كريستيانو رونالدو هداف دوري أبطال أوروبا العائد من إصابة في الظهر وأنخيل دي ماريا. وقال سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد لمحطة «كانال بلوس»: «كانت مباراة صعبة جداً ومتقاربة المستوى، أنهم فريق يرغب دائماً في السيطرة على المباراة وتركناهم تقريباً يستحوذون على الكرة». وتابع: «دافعنا باستبسال، وعرفنا كيف نستفيد من فرصنا، وأعتقد أنها نتيجة مرضية سنحاول البناء عليها في مباراة الإياب في ميونيخ للعبور إلى النهائي.» وغطت أجواء التفاؤل ملعب برنابيو قبل انطلاق المباراة، ورفع مشجعو ريال مدريد لافتة ضخمة كتبوا عليها «ملوك أوروبا»، لكن بايرن حامل اللقب وبطل أوروبا خمس مرات فرض شخصيته في الدقائق الأولى من المباراة، بينما مال لاعبو ريال مدريد للرجوع إلى الخلف واللعب على الهجمات المرتدة. وارتفعت معنويات لاعبي ريال مدريد بعد الهدف، ورغم استمتاع بايرن بفترات طويلة من الاستحواذ غير المفيد على الكرة لاحت للفريق المضيف فرصتين سانحتين من مرتدات. وسجل قائد البرتغال 14 هدفا هذا الموسم ليعادل الرقم القياسي في دوري الأبطال، وكان نهماً لكسر هذا الرقم، لكن نوير وقف لمحاولاته بالمرصاد. وقال روبن لتلفزيون «زد.دي.أف: «يتعين علينا تهنئتهم، كانوا الفريق الأفضل». وأضاف: «لاحت لجوتسه فرصة عظيمة لو كان قد سجلها لأصبحت النتيجة 1-1، لكننا نثق في قدرتنا على التعويض إيابا، توقعنا أن يشنوا هجوماً ضارياً علينا، لكنهم انتظروا وتحينوا الفرصة، وكانت هذه المفاجأة التي أعدوها لنا في المباراة». وتابع: «لاحت لنا فرص للتسجيل، كانت مباراة رائعة، وأشعر بالرضا عن الطريقة التي لعبنا بها خاصة بعد اسبوعين تراجع فيهما مستوانا». (مدريد - رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©