ندد أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي أمس الأول بانتهاكات لحقوق الإنسان قالوا إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد و25 شخصية إيرانية أخرى يرتكبونها.
في حين أكدت صحيفة ألمانية ما سبق أن نفته حكومة ألمانيا من مساع لإضافة المصرف التجاري الأوروبي الإيراني إلى اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي في إطار تطبيق العقوبات على إيران.
وكتب السناتوران الجمهوريان مارك كيرك وجون كيل والديمقراطية كريستين جيليبراند والمستقل جو ليبرمان، في رسالة وجهوها إلى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قائلين “نؤيد اعتبار الرئيس الإيراني مسؤولاً عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
وأشار الشيوخ إلى تصريحات لكلينتون في 2 مارس أمام لجنة في المجلس أكدت فيها وجود أدلة بقيام حكومة نجاد بانتهاكات حقوق الإنسان.
كما لفـت الشيوخ إلى أن الاتحاد الأوروبي وضع لائحة بأسماء 32 مسؤولاً إيرانياً حالياً وسابقاً لارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان، فيما لم تضع الولايات المتحدة حتى الآن إلا سبعة مسؤولين إيرانيين على لائحتها السوداء في هذا الموضوع.
وفي شأن متصل أكدت صحيفة سودويتش تزايتونج أن المصرف التجاري الأوروبي الإيراني الذي يتخذ من ألمانيا مقراً له سيضاف قريباً إلى اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي في إطار تطبيق عقوبات إضافية على إيران، بعد أن نفت ألمانيا ذلك.
وقالت الصحيفة إن برلين لن تمنع إدراج هذه المؤسسة على اللائحة السوداء بعد أن وافقت وزارات الاقتصاد والمالية والخارجية على ذلك.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الألمانية سـتيفان بـريدول “إذا كانت هناك إثباتات ملموسة على نشاطات متعلقة بالانتشار النووي الإيراني فقد تتحرك الحكومة قريباً” لوقف نشاطات المصرف.
وأعلن مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل أن “الاتحاد الأوروبي يناقش حالياً لائحة الهيئات الخاضعة لعقوبات في يونيو 2010”.
وتابعت الصحيفة أن بريطانيا طلبت من الاتحاد الأوروبي حظر نشاطات المصرف حيث قدم وفد بريطاني في مارس إلى برلين اثباتات مقنعة.
ولم ينف بريدول هذه الزيارة وقال “نحن على اتصال مع شركائنا الأوروبيين بهذا الخصوص”.
من جهة اخرى اتهم غلام رضا جلالي قائد الدفاع المدني الإيراني الولايات المتحدة وإسرائيل بأنهما وراء نشر فيروس ستاكسنت للإضرار ببرنامج إيران النووي المثير للجدل.
وقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن جلالي قوله إن “التحقيقات والدراسات أظهرت أن مصدر ستاكسنت هو أميركا وإسرائيل”. وجلالي هو أول مسؤول إيراني يتهم البلدين بنشر الفيروس. و
قال جلالي إنه عندما يدخل الفيروس إلى جهاز كومبيوتر فإنه يبدأ في جمع المعلومات وبعد ذلك يرسل التقارير من الأجهزة المصابة إلى عناوين إنترنت محددة. وأضاف أنه “بعد متابعة التقارير التي أرسلت، اتضح أن المقصد النهائي لهذه التقارير كان إسرائيل وولاية تكساس الأميركية”.
عدد اليوم
