مراد المصري (دبي)
حينما يُذكر مورينو فإن أول من يخطر على البال سيكون بالتأكيد المدرب الشهير جوزيه مورينيو، ولكن أن يتم ربط الاسم بمانشستر سيتي في وجود الإسباني بيب جوارديولا، فإن ذلك يعني شخصاً آخر، هو كارلوس مورينو «الجوهرة الكولومبية» الصاعد بقوة الذي تعاقد معه السيتي في خطته لتعزيز صفوفه بنجوم شابة قادرة على العطاء لسنوات طويلة.
ويبلغ مورينو من العمر 19 عاماً، لكن نجوميته ظهرت في سن مبكرة بما جعله يحجز مقعده في الفريق الأول لأتليتيكو ناسيونال الكولومبي، حيث خاض 27 مباراة وسجل 5 أهداف، وتألق مع الفريق ليحقق لقب الدوري المحلي وكأس السوبر، أتبعه بإنجاز لافت بالتتويج معه بلقب كأس ليبرتادوريس بعد مشوار حافل تمكن خلاله الفريق الكولومبي من إقصاء ساو باولو البرازيلي وروزاريو وهوريكان الأرجنتينيان، حيث سطعت مهاراته بشكل مبهر بما جعل كبار القارة الأوروبية يتنافسون للحصول على خدماته، وسط منافسة شرسة بين السيتي وجاره اليونايتد، انتهت لصالح السيتي الذي يمتلك خطة مثالية لتطوير اللاعب.
وقام السيتي مباشرة فور إتمام التعاقد معه، بإعارته إلى فريق ديبورتيفو لاكرونا الإسباني، وذلك لمنحه المجال للعب عدد ممكن من المباريات والحفاظ على جاهزيته، نظرا إلى صعوبة وجوده في قائمة السيتي حالياً، على أن تكون العودة في توقيت مناسب لوضعه على درب النجومية بالطريقة الصحيحة.
وكان مورينو قد تألق في صفوف منتخب تحت 17 عاماً في كولومبيا، وحصل على قرار الانضمام إلى المنتخب الأول في سن مبكرة وذلك في شهر فبراير من العام الحالي، وخاض إلى الآن 7 مباريات، منها المشاركة في منافسات بطولة كوبا أميركا الصيف الحالي في الولايات المتحدة الأميركية، حيث نجح في تسجيل أول أهدافه الدولية والذي جاء في مرمى كوستاريكا.
عدد اليوم
