أضرم عشرات المتظاهرين النيران أمس في ثلاثة بنوك وأحد المباني الحكومية بمدينة معان جنوب الأردن، وذلك احتجاجا على قتل الشرطة أحد الأشخاص أثناء اشتباكات. وأوضح جهاز الأمن العام أن نحو 200 متظاهر مناوئ للحكومة شاركوا في أعمال الشغب التي بدأت الأربعاء.
وقال وزير الداخلية حسين المجالي «إن 5 رجال أمن أصيبوا بجروح على يد فئة خارجة على القانون خلال أعمال الشغب المؤسفة التي شهدتها المدينة في أعقاب إطلاق النار من أسلحة أوتوماتيكية على المديرية العامة لقوات الدرك».
وقال شهود عيان إن موجة العنف الأخيرة اندلعت بعد تشييع جنازة المتظاهر قصي الأمامي (22 سنة) الذي قتل أثناء التظاهرات التي وقعت في مطلع الأسبوع الجاري والتي حاول خلالها الأهالي حرق إحدى المحاكم وأسفرت عن مقتل رجل شرطة.
وأكد المجالي أن الدولة الأردنية وأجهزتها الأمنية قادرة على فرض هيبة الدولة وبسط القانون والنظام العام ووضع حد لكل فئة تحاول العبث بأمن المدينة وطمأنينة المواطنين وسلامتهم، وتلتزم بتأمين الحماية لهم.
وأشار إلى أن الدولة لن تسمح لأي فئة في شتى مناطق المملكة بالتطاول على القانون وسيادته تحت أي ظرف كان. ودعا زعماء القبائل وقادة المجتمع المدني في معان إلى ضبط النفس وطلبوا من الحكومة بدء التحقيق في الأحداث.
(عمان - وكالات)
عدد اليوم
