الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

20 لواء وكتيبة معارضة ترفض وصاية «القاعدة» وتدعو للوسطية

20 لواء وكتيبة معارضة ترفض وصاية «القاعدة» وتدعو للوسطية
13 ابريل 2013 14:30
عواصم (وكالات) - أعلنت مجموعة من الكتائب والألوية الإسلامية التابعة للجيش السوري الحر، استهجانها ورفضها لإعلان «جبهة النصرة» مبايعتها لتنظيم «القاعدة» داعية المقاتلين إلى التوحد وتغليب «الوسطية والاعتدال»، بحسب ما جاء في بيان نشر على صفحتها على فيسبوك. وقال البيان الموقع من «جبهة تحرير سوريا الإسلامية» أمس، «نحن في سوريا عندما خرجنا وأعلنا القتال ضد النظام الطائفي خرجنا لإعلاء كلمة الله وليس لأن نبايع رجلا هنا أو هناك، ونفتئت على بقية إخواننا المقاتلين وشعبنا.. أو أن نفرض عليه شيئاً فوق إرادته». وتضم الجبهة حوالي 20 لواء وكتيبة ومجموعة ممثلة في القيادة العسكرية العليا للجيش الحر. ومن أبرزها «لواء التوحيد» و«لواء الإسلام» و«ألوية صقور الشام» و«كتائب الفاروق» التي تعتبر من أبرز المجموعات المقاتلة ضد النظام. وتناول البيان من دون ذكر أسماء، دعوة زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي» أيمن الظواهري إلى إقامة «دولة إسلامية» في سوريا ومبايعة «جبهة النصرة» للظواهري وإعلان زعيم «القاعدة في العراق» أبو بكر البغدادي دمج «جبهة النصرة» والتنظيم العراقي في تنظيم واحد. وأعلنت الجبهة «استغرابها واستهجانها» لما ورد من إعلان إقامة «دولة العراق والشام» مضيفة و«كأن إعلان إنشاء الدول يكون عبر الإعلام، ومن مجاهيل لا يعرفون، وليس عبر تحرير البلاد من نظام دمر البلاد والعباد». وأضافت «كما نبدي استغرابنا لهذا النهج الحزبي الضيق لأناس بعيدين عن ساحات المعارك ولا يدركون واقعنا ومصالح ثورتنا المباركة، فيقيمون علينا دولة ونظاماً من دون استشارتنا وأميراً لم نؤمره ولا نعرفه ولم نسمع عنه إلا في الإعلام». وجاء في النص «لن يخدم شعبنا وأمتنا مبايعة من لا يعرفون شيئاً عن واقعنا، بينما لا تزال معظم مدننا محتلة وعصابة الإجرام قائمة تعيث في طول البلاد وعرضها فساداً ودماء شعبنا تنزف». ورأت الجبهة في ما شهدته الأيام الأخيرة حول هذا الموضوع «ما يكفي لبث النزاع والشقاق في صفوف المقاتلين، في وقت عصيب ومحاولة لدمج الصراعات في المنطقة بما يخدم ما يريد المجرم بشار الأسد من محاولات إشعال المنطقة»، داعية إلى «الوسطية والاعتدال». إلى ذلك، أكدت باريس أمس، أن مجلس الأمن بدأ محادثات غير رسمية بشأن فرض عقوبات على «جبهة النصرة» المعارضة بعد أن أعلنت ولاءها لزعيم «القاعدة». وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو للصحفيين إنه بالنظر إلى ما أعلنه أبو محمد الجولاني زعيم النصرة الأربعاء الماضي، فمن المنطقي بحث كيفية التعامل مع هذه الجماعة السورية في إطار «الحرب على الإرهاب». وأضاف «أحد الخيارات هو التحرك في مجلس الأمن من خلال لجنة العقوبات المفروضة على (القاعدة) بموجب القرار رقم 1267». وأضاف «هذا حل ندرسه ونناقشه بشكل غير رسمي مع شركائنا في مجلس الأمن الدولي وحلفائنا الأوروبيين». وأضاف إن المحادثات ما زالت في مراحل مبكرة جداً. ويمكن أن تشمل العقوبات المحتملة تجميد الأصول وحظر السفر. وكانت الخارجية الأميركية قد أدرجت الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في ديسمبر الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©