القطامي يؤكد تشجيع «التربية» للمدارس المتميزة

أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم أن وزارة التربية لن تدخر وسعاً في تشجيع المدارس المتميزة وتحفيزها على ابتكار المزيد من المبادرات التطويرية، التي تتسق مع منهجية استراتيجيتها ومسارات أعمال التحديث التي تجريها في النظام التعليمي. وقال خلال زيارته التفقدية لمدرسة السعادة للتعليم الأساسي في دبي إن البيئة التعليمية التي توفرها لطلابها تجعلها نموذجاً للمدرسة العصرية، وتعكس رؤية مستقبلية متميزة لإدارتها ومعلماتها وجميع العاملين فيها. وكان معاليه قد توجه في مستهل زيارته إلى بعض الصفوف التي تضم عدداً من الطالبات من ذوي الإعاقة واطمأن على مستوى الخدمات التعليمية المقدمة لهن، مثمناً الجهود المخلصة التي تبذلها المعلمات والإداريات منذ 10 سنوات، للعناية بهذه الفئة من الطلبة التي توليها وزارة التربية جل اهتمامها. كما تفقد وزير التربية غرفة مصادر الفائقين والموهوبين التي أسستها المدرسة لرعاية الطلبة المتميزين، وكذلك وحدة التفكير التي تستهدف تنمية إبداعات الطلبة، ومساعدتهم على استثمار مهاراتهم وطاقاتهم الذهنية في مجالات علمية ومعرفية نافعة. وشهد القطامي عرضاً تجريبياً داخل مركز التعلم الحر الذي ابتكرته إدارة المدرسة كما اطلع على مشروع “استراحة السعادة”، وعلى مبادرة “جلسة شاي” وهي استراحة مخصصة للقاءات مفتوحة تضم المعلمات والإداريات وأولياء الأمور. رافق القطامي خلال الزيارة فوزية حسن بن غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات التربوية، ومراد عبد الله البلوشي مدير إدارة الاتصال الحكومي، ومحمد راشد بن تميم مدير مكتب الوزير.