كنا على أعتاب إنجاز وشيك سيضعنا في النهائيات للمرة الثانية في تاريخنا، بعد الإنجاز المشرف في إيطاليا 1990، إذ كانت التوقعات ترشح منتخبنا لتحقيق حلم الكرة الإماراتية للمرة الثانية على التوالي بفضل النتائج القوية مع منتخبات اليابان والهند وسيرلانكا، ولكن كان المشهد حزينا في القطارة بعد نهاية مباراتنا مع اليابان، العزيمة كانت قوية للغاية من لاعبي المنتخب الوطني لتخطي عقبة اليابانيين في مباراة العودة برغبة كبيرة في إعادة مشهد الوجود في المونديال مع المنتخبات المرموقة على مستوى العالم، أهدرنا ركلة جزاء لدرجة أنني لا أتذكر في هذه اللحظة بعد هذه السنوات هوية اللاعب الذي أهدرها، إذ كانت النتيجة وقتها تشير إلى التعادل 1 -1 لكن الأمور لم تمض إلى مستوى التوقعات حتى صافرة النهاية التي شهدت التعادل 1-1، وكان الخروج القاسي من هذه المرحلة الصعبة.