دبي (الاتحاد)
توقع أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا، استمرار تراجع مؤشرات الأسواق المالية المحلية، استهدافاً لمستويات دعم جديدة على المدى المتوسط أو القصير ولو على سبيل الاختبار، مؤكداً أنه برغم تراجع المؤشرات بشكل غير مباشر إلا أنها ما زالت تتداول في مناطق غير عالية المخاطر، ولم تستهدف حتى الآن مستويات دعم خطيرة.
وأضاف العشري أن مؤشرات الأسواق تتداول في الوقت الراهن عند مستويات دعم قوية، بالتزامن مع وصول الأوراق المالية إلى مستويات تداول متدنية لا تتناسب أبداً مع قدراتها المالية، مما جعل أسعار شرائها جذابة للغاية في المستويات الحالية، مؤكداً أنه لا يوجد خطر جسيم من الشروع في تكوين محافظ استثمار طويلة المدى، بدءاً من المستويات الحالية، من دون التسرع في إبرام صفقات تعتبر محسوبة المخاطر.
وأوضح أن مؤشر دبي واصل موجات التراجع خلال تداولات الأسبوع الأخير، مسجلاً سعر أدنى جديداً لتداولات العام الحالي، ليغلق عند مستوى 2881 نقطة، متراجعاً بما تجاوزت نسبته % 1.6 على أساس أسبوعي، ومازال واعداً بمواصلة التراجع، اختباراً لمستويات الدعم القريبة، وبحد أدنى مستوى الدعم الأول عند 2780 نقطة، وانتهاءً باستهداف مستوى الدعم الرئيس عند 2593 نقطة، كأقصى تقدير، مشيراً إلى صعوبة تجاوز هذا المستوى القوى من الدعم هبوطاً.
وبالنسبة لمؤشر سوق العاصمة أبوظبي، فقد تأثر تداوله سلباً من خلال تداولات الأسبوع الأخير، مما أدى إلى تواصل تراجعه، ليغلق عند مستوى 4437 نقطة، متراجعاً بما تجاوزت نسبته أيضاً %2.6 على أساس أسبوعي، وغالباً سوف يتواصل التراجع صوب مستويات دعم جديدة، أول مداها مستوى الدعم الأول عند 3350 نقطة، وقد تتواصل موجات التراجع صوب مستويات دعم أكثر عمقاً على المدى القصير، لذا يستمر النصح بعدم التسرع بالدخول في صفقات جديدة غير محسوبة المخاطر.
وبالنسبة لمؤشر السوق السعودية، تراجع بدوره خلال تداولات الأسبوع الأخير صوب مستويات دعم جديدة غير أنه لم ينجح في تجاوز مستوى الدعم الأول عند 7811 نقطة، ثم عاود الارتداد ليغلق عند مستوى 7923 نقطة، متراجعاً بما يقارب 2% على أساس أسبوعي، علماً بأن ارتداد مؤشر السوق السعودية في نهاية تداولات الأسبوع لا يعبر عن زوال المخاطر، فمازال المؤشر عرضة للتراجع من جديد، استهدافاً لمستويات دعم جديدة أكثر عمقاً، وسوف تتأكد المخاطر بتجاوز مستوى الدعم الأول الجديد عند 7756 نقطة، على المدى المتوسط أو القصير، لذا فالتداول بالسوق السعودية في التوقيت الحالي يعد مغامرة غير محسوبة المخاطر.
وبالنسبة للمؤشر المصري إي جي اكس، فقد تراجع بشكل مباشر ومتوقع خلال تداولات الأسبوع الأخير، ليغلق عند مستوى 17181 نقطة، تقريباً، متراجعاً بما تجاوزت نسبته 3.6%، وغالباً سوف يواصل موجات التراجع على المدى المتوسط أو القصير، استهدافاً لمستويات دعم جديدة، أول مداها مستوى الدعم الرئيس عند 17733 نقطة، وقد يتجاوزه هبوطاً بسهولة صوب مستويات دعم أكثر عمقاً، حيث تستمر النصيحة بالحذر عند التداول بالسوق المصرية، مع استمرار تداول مؤشر السوق في المستويات الحالية عالية المخاطر.
عدد اليوم
