الإمارات ثاني العرب في «آسيوية الصالات

احتلت الإمارات المركز الثاني عربيا والسادس عشر آسيويا في ختام منافسات دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للصالات التي احتضنتها فيتنام خلال الفترة من 30 أكتوبر وحتى 8 نوفمبر، بمشاركة منتخبات 45 دولة بينها الإمارات التي تواجدت في الحدث القاري الكبير، بخمسة منتخبات في العاب القوى والبولينج والسنوكر والبلياردو والسهام. وبعد ختام المنافسات التي أقيمت في العاصمة هانوي ومدينتي هوشي منه وهاي فونج، تمكن نجوم الإمارات من تحقيق الفوز بست ميداليات، 3 ذهبيات ومثلها برونزيات، وتوزعت الميداليات الست على نجوم منتخب البولينج الذي حقق إنجازا غير مسبوق بحصوله على ذهبيات الفعاليات الثلاث للعبة في الدورة، حيث فاز نجمنا نايف عقاب بذهبية الفردي، قبل أن يتمكن عقاب من الفوز بذهبية الزوجي مع زميله حسين السويدي، ثم جاء الدور أخيرا على ذهبية الفرق التي ظفر بها نجوم (بولينج الإمارات) بكل جدارة واستحقاق. أما البرونزيات الثلاث، فقد توزعت على منتخبي السنوكر والعاب القوى حيث فاز نجوم السنوكر ببرونزيتي الفردي عبر النجم محمد شهاب والفرق، فيما فاز منتخب أم الألعاب ببرونزية 4 في 400م تتابع. وإذ كان الظهور الأول لمنتخبات الإمارات في (آسيوية الصالات) سلبيا في النسخة الأولى للدورة في تايلاند 2005 حيث لم يفز أي من منتخباتنا بأية ميدالية، قبل أن يسجل لاعبو الإمارات ارتفاعا ملحوظا في مؤشر النتائج حيث فازوا بثلاث ميداليات في النسخة الثانية في مكاو 2007، فان الظهور الإماراتي في النسخة الثالثة في فيتنام 2009 كان أكثر ايجابية ومتناسبا إلى حد مقبول مع حجم الآمال التي كانت معقودة على منتخباتنا الخمسة التي ظهرت على مسرح أحداث الدورة في فيتنام. وقال محمد بن هندي الأمين العام المساعد للجنة الاولمبية الوطنية رئيس البعثة: «مشاركتنا في الدورة ناجحة بنسبة 90 % والدليل على ذلك الميداليات الست التي فاز بها نجوم الإمارات، وهي نتيجة لم يسبق لمنتخباتنا تحقيقها في النسختين السابقتين في 2005 و2007 في تايلاند ومكاو على التوالي، ونقيس هذا الإنجاز بعدد الألعاب وعدد اللاعبين الذين مثلوا الدولة مقارنة مع المنتخبات العربية الأخرى المشاركة في الدورة، حيث وضعت اللجنة الاولمبية معايير محددة منذ البداية وفقا لإنجازات اتحاداتنا قبل المشاركة في الدورة، وأسهمت تلك المعايير في وضع المشاركة في النسخة الثالثة للدورة في اتجاهها الصحيح». وأشار بن هندي إلى أن الاتحادات المعنية بالمشاركة في النسخة الثالثة للدورة في فيتنام نجحت في إعداد المنتخبات التي مثلتنا في فيتنام، وبما جعل العمل تكامليا بين اللجنة الاولمبية والهيئة العامة والاتحادات. وعن اتجاه مؤشر العمل في اللجنة الاولمبية خلال المرحلة المقبلة، قال: «بكل تأكيد إن اللجنة الاولمبية تفكر جديا في آسياد جوانزو 2010، ويجب أن نبدأ العمل من الآن لوضع برنامج متكامل لإعداد منتخباتنا التي ستمثل الدولة في الآسياد المقبلة من خلال التواصل والشراكة الفاعلة في العمل مع الأطراف الثلاثة المعنية، الاولمبية والهيئة والاتحادات التي تنطبق عليها معايير المشاركة في البطولة». وشدد بن هندي على أن الاتحادات المتميزة كالبولينج والسنوكر والقوى والرماية والفروسية وغيرها، يجب أن تحظى بدعم متميز واهتمام أكبر حتى يتحقق هدف الفوز بالميداليات للدولة في مختلف المشاركات الخارجية. وأشاد بخطوة اللجنة الأولمبية بالاعتماد على الكفاءات الوطنية في العمل الإداري الرياضي مع وفودنا المشاركة في الدورات والبطولات، مما أسهم في تحقيق إنجاز الفوز بالميداليات الست. الخيلي: البرونزيتان نتيجة إيجابية للسنوكر فيتنام (الاتحاد) - وصف إداري منتخبنا للسنوكر خالد الخيلي النتيجة التي خرج بها المنتخب من مشاركته في (آسيوية الصالات) الثالثة في فيتنام، بالايجابية. وأوضح: “البرونزيتان اللتان حصل عليهما منتخبنا في فيتنام، تعدان نتيجة ايجابية لـ (سنوكر الإمارات) رغم أن الأحلام كانت اكبر، ولكن ظروفا واجهت لاعبي المنتخب في الدورة منها سوء طاولات اللعبة ومعاندة الحظ للاعبينا في الكثير من مبارياتهم في الدورة”، مؤكدا بان لاعبي المنتخب لديهم الافضل وبمزيد من المشاركات يمكن تحقيق النجاحات. الصين أولا وفيتنام ثانيا وكازاخستان ثالثا احتلت الصين المركز الأول في لائحة الترتيب النهائي لمنتخبات الدول المشاركة في (آسيوية الصالات) الثالثة في فيتنام التي أسدل الستار على منافساتها أول من أمس في العاصمة هانوي. ووقفت الصين على قمة الترتيب بـ 92 ميدالية منها 48 ذهبية و25 فضية و19 برونزية، فيما حلت فيتنام ثانيا بـ 94 منها 42 ذهبية و30 فضية و22 برونزية، وجاءت كازاخستان ثالثا بـ 58 ميدالية منها 21 ذهبية و16 فضية و21 برونزية. وجمعت المنتخبات العربية الـ 9 مجتمعة رصيدا نهائيا بلغ 48 ميدالية منها 11 ذهبية و17 فضية و20 برونزية.