السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الفيلم الكوري الجنوبي (الجبل الأجرد) يحصد ذهبية مهرجان دمشق السينمائي

الفيلم الكوري الجنوبي (الجبل الأجرد) يحصد ذهبية مهرجان دمشق السينمائي
9 نوفمبر 2009 22:52
فاز الفيلم الكوري الجنوبي (الجبل الأجرد) سيناريو وإخراج سو يونج كيم بذهبية مهرجان دمشق السينمائي السابع عشر، الذي أعلنت نتائجه مساء أمس الأول السبت، واعتبره النقاد من أفضل الأفلام التي عالجت موضوع الطفولة. وتدور أحداثه في سيئول بكوريا، حيث يرصد قصة حياة شقيقتين: (جين) البالغة من العمر ست سنوات، و(بين) ذات الأعوام الأربعة، اللتين تعيشان في شقة متداعية مع والدتهما. ومع أن حياة الفتاتين تبدو على شفير الهاوية إلا أنهما تحاولان تجاهل أخطار العالم الخارجي من حولهما. وذات صباح عندما تستيقظ جين من نومها، وقد بللت فراشها، تسارع الأم بحزم أمتعة ابنتيها وترسلهما للإقامة مع العمة الكبيرة كيم مي هيانج المدمنة على تناول الكحول، فتجد الفتاتان أن الجو الجديد المحيط بهما يزخر بالعنف والظروف غير المألوفة ما يجعلهما تعانيان من صراع رهيب وشعور بالحرمان. ومع أن (جين) صغيرة ولا تستطيع أن تدرك السبب الحقيقي الذي جعل الأم تتخلى عنها وعن شقيقتها وسط شعور الخوف والقلق من المصير المجهول الذي ينتظر مستقبلهما، إلا أنها تغدق على شقيقتها الصغيرة الحنان والمحبة كي لا تفقد الأمل في هذه الحياة الصعبة. وتناضل الشقيقتان الصغيرتان، إلى أن تنتقلا للإقامة في منزل جدهما في الريف. وتعاني الشقيقة الأصغر من حالة جمود، ثم تبدأ حياتها تنبض بالمشاعر بفضل حنان شقيقتها الكبرى، حيث تجد نفسها مرغمة على قبول التعويض عن الإحساس بالفقدان والهجر. ويمتد الفيلم لنحو 90 دقيقة، وهو من بطولة كيم هي يون بدور (جين) ومونتاج برادلي راست غراي وإنتاج بن هاو ولارس نادسن وجاي فان هوي، وتصوير آن ميساوا وموسيقا أسوبي سيكسو، وتصميم الإنتاج سي هي كيم. وتظهر الكاتبة والمخرجة سو يونج كيم في أعمالها ارتباطاً واضحاً ووثيقاً بذكرياتها الشخصية، وهي التي ولدت في كوريا وهاجرت إلى الولايات المتحدة عندما كانت في الثانية عشرة، إلا أنها تبدو حريصة على إبراز مكونات سيرة حياتها الشخصية كنقطة انطلاق فقط في مسيرتها السينمائية. وقد علقت على هذه النقطة بقولها: عندما صورت فيلم (الجبل الأجرد) أردت سبر العلاقة بين الشقيقتين وأن أبرز نضج (جين) بالرغم من صغر سنها. وكي تتمكن كيم من إبراز الأداء المتميز للصغيرتين غير المحترفتين فقد أعدت لهما سيناريوهات خاصة، فضلاً عن تلقينهما سطور الحوار المناسبة. وأضافت: (لقد تمكنت من معرفة سطور الحوار التي تستطيع الفتاتان النطق بهما في مشاهد معينة. لذلك كنت ألقنهما السطور الرئيسية وأترك لهما حرية الارتجال في ذكر باقي الحوار كفتاتين صغيرتين من دون أي تدخل من جانبي، ولا سيما أن الأطفال يتمتعون دائماً برهافة الحس، إذ يستطيعون اكتشاف الكثير من الأمور من دون أي تلقين أو توجيه). وكانت الدورة السابعة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي قد اختتمت مساء أمس الأول السبت بحفل فني غنائي راقص أحيته فرقة (إنانا) السورية من إخراج الفنان جهاد مفلح. وأعلنت خلال الحفل جوائز المهرجان للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والجوائز الخاصة وجائزتا أفضل ممثل وممثلة. فقد فاز الفيلم الإيراني (عشرون) إخراج عبد الرزاق كاهاني على الجائزة الفضية في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، بينما حصل الفيلم المغربي (الدار السوداء) إخراج نور الدين لخماري على الجائزة البرونزية. أما في مسابقة الأفلام القصيرة، فقد نال الفيلم الألماني (واجه) إخراج سوبيريو سين وناجاف بيلغرامي ذهبية المهرجان، فيما حصل الفيلم الصيني (وداعاً) على الجائزة الفضية، والفيلم السوري (أفكار صامتة) على البرونزية. كما نال الفيلم الأوكراني (بداية دوفيشينكو) جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم القصير. وحصل كل من الممثل فلاديمير ايلين واليكسي فيرتكوف على جائزة أفضل ممثل مناصفة عن دوريهما في الفيلم الروسي (العنبر رقم 6) إخراج كارين شاخنازاروف، بينما حصلت الممثلة الإيطالية جيوفانا ميزوجورنو على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الإيطالي (الانتصار) إخراج ماركو بيلوكيو. ومنح المهرجان جائزة المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد لأفضل إخراج، للمخرج البرازيلي مارك بيتشس عن فيلمه (مراقبو الطيور)، كما نال الفيلم السوري (مرة أخرى) إخراج جود سعيد جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وقدم المهرجان جائزتين خاصتين للفيلم المصري (واحد صفر) والمغربي (الدار السوداء)، وحصل الفيلم السوري (مرة أخرى) إخراج جود سعيد على جائزة أفضل فيلم عربي. وكان المهرجان قد شهد في دورته السابعة عشرة منافسة ساخنة بين عشرين فيلماً روائياً طويلاً في المسابقة الرسمية، كما شارك فيه 275 فيلماً من اثنين وخمسين بلداً، وعدد كبير من الأفلام القصيرة، توزعت على ست عشرة تظاهرة سينمائية. ورفع المهرجان الذي يحتفل بمرور ثلاثين عاماً على تأسيسه شعار (دمشق سينما ومكان)، واحتفى بشكل خاص بالقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009، من خلال تظاهرة السينما الفلسطينية، حيث عرضت عشرة أفلام تناولت القضية الفلسطينية، وأحدثها فيلم روائي سوري طويل بعنوان (بوابة الجنة) عن رواية لحسن سامي يوسف وإخراج ماهر كدو وإنتاج المؤسسة العامة السورية للسينما عام 2009، وأنتج كتحية من سوريا للقدس، بينما خصص المهرجان ندوته المركزية للبحث في واقع وآفاق السينما الفلسطينية. وكرم المهرجان عدة شخصيات سينمائية، فمن سوريا تم تكريم المخرجين مروان حداد ونجدت أنزور، والممثل خالد تاجا، والممثلة أمل عرفة، ومن مصر النجمة يسرا، ومن تونس المخرج رشيد فرشيو، ومن فلسطين المنتج حسين القلا، ومن النجوم العالميين الممثلة السويسرية أورسولا أندروس، والمخرج الهندي أكبر خان، والمخرج الصربي أمير كوستوريتزا، والممثلة الإسبانية فيكتوريا أبريل. تحلم بالأمومة وتعود إلى السينما مع أسماء هند صبري: أعيش مرحلة النضج الفني وأبحث عن الأفضل القاهرة (الاتحاد) - قررت هند صبري استئناف نشاطها الفني بعد فترة استجمام استمرت عدة أشهر تفرغت خلالها لرعاية زوجها وحضور المهرجانات السينمائية، وكان آخر الأعمال التي شاركت فيها فيلم "إبراهيم الأبيض" الذي تم عرضه خلال الموسم السينمائي الصيفي الماضي. وتقول هند صبري: بعد فيلم "إبراهيم الأبيض"، تلقيت العديد من العروض السينمائية، بعضها أبديت عليه موافقتي، ولكن تعطل تصويره أو تأجل بسبب الأزمة المالية العالمية التي أثر على الإنتاج السينمائي بصفة عامة والبعض الآخر رفضته لضعف المستوى، لذلك حصلت على شبه إجازة تفرغت خلالها لبيتي وزيارة أسرتي في تونس، كما حضرت عددا من المهرجانات السينمائية العالمية، آخرها مهرجان الشرق الأوسط السينمائي في أبوظبي، حيث شاركت كعضو لجنة تحكيم الأقلام الروائية الطويلة وكانت تجربة ممتعة. التطبيع مع إسرائيل كما حضرت مهرجان القصبة السينمائي الدولي في رام الله، والذي بسببه تعرضت لهجمة شرسة من الإعلام واتهموني بالتطبيع مع العدو الصهيوني، رغم أنني لم أزر تل أبيب ولم ألتق بأحد من الكيان الصهيوني ولم أحصل على تأشيرة دخول إسرائيلية، بل فلسطينية والتقيت خلال الزيارة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهذه الزيارة جاءت بناء على دعوة من السلطة الوطنية الفلسطينية، كما زرت محافظة نابلس بدعوة من البرنامج العالمي للأغذية. وقالت: خلال أيام سأعاود نشاطي الفني من خلال فيلم سينمائي ومسلسل تليفزيوني تعاقدت عليهما مؤخرا، ويحمل الفيلم اسم "أسماء" تأليف وإخراج عمرو سلامة وأقدم فيه شخصية فتاة اسمها "أسماء" ولن أكشف عن تفاصيل الشخصية لأن الاستمتاع الحقيقي بها في مشاهدتها، وعندما قرأت السيناريو وافقت لأنني وجدت نفسي أمام شخصية جديدة تماما على السينما المصرية. بدأت بطلة وعن تحملها البطولة المطلقة لأول مرة على شاشة السينما من خلال هذا الفيلم، قالت: منذ بدأت العمل في السينما وأشعر بالمسؤولية تجاه أي عمل أشارك فيه حتى لو كان دورا صغيرا، وقد حصلت على البطولة في أول أفلامي في السينما المصرية من خلال "مذكرات مراهقة"، والبطولة ليست غريبة عليَّ، ولكن في هذه المرحلة البطولة لها طعم خاص، فقد أصبح لي جمهوري الذي يمكن أن يدخل دور العرض من أجل أن يشاهدني في فيلم يحمل اسمي، واستطعت عبر مشواري الفني القصير أن أكون قاعدة عريضة من الجمهور الذي يشجعني ويقف بجواري، وتأكدت من هذه القاعدة عقب عرض مسلسلي الوحيد "بعد الفراق" في رمضان قبل الماضي. وعن معايير اختيارها لأعمالها ومدى اختلافها عن بدايتها، قالت: المعايير لم تختلف وأهمها أن أشعر بالشخصية التي أقدمها، وأستطيع أن أتخيل ملامحها وأنا أرسمها قبل التصوير، وإذا لم أشعر بها أرفضها على الفور حتى لو كانت متميزة، واصفة المرحلة الفنية التي تعيشها حاليا بأنها مرحلة النضج الفني والانتقاء والاختيار والبحث عن الأفضل. "عايزة اتجوز" وعن تجربتها التليفزيونية الثانية لرمضان 2010، قالت: أنا ضيفة على التليفزيون وبعد مسلسل "بعد الفراق" عرض عليَّ الكثير من الأعمال الدرامية ورفضتها رغم جودة الموضوعات لأنني أحب أن أقوم بزيارة واحدة لجمهور الشاشة الصغيرة كل عام ولم يكن في نيتي في العام القادم أن أقدم عملا للتليفزيون، ولكن عندما عرض المنتج طارق الجنايني سيناريو "عايزة اتجوز" للكاتبة غادة عبدالعال، وجدت نفسي أمام عمل كوميدي اجتماعي فوافقت عليه لرغبتي في خوض تجربة الكوميديا على الشاشة الصغيرة. وحول ما يتردد عن استعدادها لتقديم جزء ثان من برنامجها "الشقة"، قالت: هناك اتفاق بيني وبين المنتج على تقديم الجزء الثاني، ولكن أخشى ألا يحقق نفس نجاح الجزء الأول. ونفت هند الشائعات التي تناولت حملها، وقالت: إنه الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن أخفيه، فالأمومة حلمي الأكبر وساعتها سوف أتفرغ لرعاية جنيني وأعتذر عن أي أعمال مهما كانت المغريات. بشرى إسماعيل.. كوميديانة أبكت الجمهور في القاهرة وتحدت بإبداعها "صدى" الألم العراقي أسامة عبداللطيف (القاهرة) - فازت العراقية بشرى إسماعيل بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عن دورها في مسرحية "صدى" وبينما تغلب الكوميديا على أعمال بشرى، كان دورها في المسرحية مليئا بالدموع والألم، فهي الأم التي فقدت أبناءها بعد أن قتلهم أخوهم الأكبر الذي يعود إليها طالبا المغفرة، وبينما يجري الحوار بينهما يكتشف الابن أنها لا ترى ولا تسمع وأن كل حديثهما كان وهما وليس إلا هذيان الأم اليومي، أيام قليلة قضتها بشرى بالقاهرة، وقبل أن تعود إلى بغداد بجائزة التمثيل، التقتها "الاتحاد" في هذا الحوار. u لمن تهدي الجائزة؟ u لشعب العراق الصامد وأهلي وزملائي وأصدقائي ولكل من شارك معي في العرض من فنانين وفنيين. u هل توقعت الفوز بالجائزة؟ u كان يهمني بالدرجة الأولى تقديم العمل في أحسن صورة وأن نكون بقدر مسؤولية تمثيل العراق في مهرجان دولي. أما الجوائز فليست هدف الفنان رغم أنها تسعده، والمهم أنني نجحت في أن أثبت نفسي ووجودي بالمهرجان. u البعض يصنفك كممثلة كوميدية، فهل هي مفارقة أن تحصل كوميديانة على جوائز عن أدوار تراجيدية؟ u الممثل يجب أن يكون قادرا على تقديم كل الأدوار، وإن كان الناس يفضلونني في أدوار الكوميديا، فأنا أستمتع بالتراجيدي، كما أنه لون يجعلني أؤكد قدراتي على التلون والتنويع. والكوميديا ليست مصدر البهجة الوحيد سواء للجمهور أو الممثل. u بماذا تفسرين حالة التميز التي يحققها الممثل العراقى في دورات المهرجان؟ رغم الظروف والاضطرابات التي يعيشها بلدي مازلنا نتحدى الدموع والدم ونسعى إلى تقديم مسرح عراقي راق ونطمح إلى أن نؤكد وجودنا في كل مهرجان وتجمع عربي ودولي ونواصل رحلة التمثيل والإبداع في كل مجال. u عرض "صدى" ينتمي لـ"الديو دراما" التي يقدمها اثنان من الممثلين، وهو ما يستدعي أن يكون هناك انسجام كامل بينهما. u كيف كانت الحالة مع شريكك سمر قحطان؟ u "سمر" رغم تجربته البسيطة في التمثيل، كان متمكنا من أدواته وعنده خيال ودائم التفكير في العمل وساعده في ذلك تجربته في السينما، وكان هناك انسجام كامل بيننا. u كيف تعيشين حالة تقديم عروضك ظهرا وسط ظروف أمنية صعبة بالعراق؟ u نعيش حالة تحد وعندما تخرج من بيتك تسأل نفسك هل سأعود مرة ثانية، ولكننا رفعنا شعار "أن الحياة لابد أن تستمر مهما كانت الظروف" ولابد أن نقدم مشروعنا المسرحي. الميل: "أبوظبي للإعلام" تشارك بأحدث البرامج والمسلسلات.. في مهرجان القاهرة الـ15 أبوظبي (الاتحاد) - أكد عيسى الميل رئيس وفد شركة أبوظبي للإعلام عن سعادته بالمشاركة في الدورة 15 لمهرجان القاهرة الخامس عشر للإعلام العربي، خاصة بعد اختيار دولة الإمارات كضيف شرف في هذه الدورة التي تعقد في الفترة ما بين 11 - 15 نوفمبر الجاري. وقال الميل: "إنه لشرف لنا أن نتواجد في هذا التجمع العربي الهام الذي يعد فرصة لالتقاء صناع الإعلام في الوطن العربي وتبادل الأفكار ووجهات النظر بهدف الارتقاء بالإعلام العربي نحو الأفضل". وأوضح الميل أن شركة أبوظبي للإعلام تحرص على التواجد في هكذا مناسبات، وقال إن الشركة انتقت خيرة الأعمال والبرامج التي تم إنتاجها في العام 2009 لتمثلها في المهرجان. ويمثل الشركة في مهرجان القاهرة مجموعة من الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية والإذاعية الناجحة التي بثت على محطاتها المتعددة، كما تأتي مشاركة "أبوظبي للإعلام" من خلال وفد رسمي برئاسة عيسى الميل مدير قناة أبوظبي الإمارات وعضوية كل من إبراهيم الأحمد مدير قناة أبوظبي الأولى، ومفيد الرفاعي مدير مشتريات البرامج، وعبد الله الزعابي نائب مدير شبكة أبوظبي الإذاعية، وعهد عبد الهادي محمد مشرفة قسم بيع البرامج. وتشارك شركة أبوظبي للإعلام بعدد من البرامج المتميزة هي: مثير للجدل، ليالي السمر، ستار صغار، تون أوف كاش، سوبر ديو، DZN، وجميعها تعرض على قناة أبوظبي الأولى، وبرنامجا أفلام من الإمارات وجريدة بلا ورق اللذان يعرضان على قناة أبوظبي الإمارات. ومن البرامج الإذاعية أغنية إمارات أف أم، رسايل، براعم الإيمان، مسيرة قلب مسيرة وطن. أما ما يتعلق بالمسلسلات الدرامية فتشارك أبوظبي للإعلام بثلاثة مسلسلات هي "رجال الحسم" بطولة باسل خياط إخراج نجدة أنزور، "ليلى" بطولة هيفاء حسين إخراج عامر الحمود، "دروب المطايا" بطولة أحمد الجسمي وإخراج عارف الطويل.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©