السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميلان ونابولي في قمة «نارية» على مركز الوصافة

ميلان ونابولي في قمة «نارية» على مركز الوصافة
12 ابريل 2013 23:38
نيقوسيا (أ ف ب) - تشهد المرحلة الثانية والثلاثون من الدوري الإيطالي صراعا ناريا على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، بين نابولي الوصيف ومضيفه ميلان الثالث على ملعب “سان سيرو” غداً. ويأمل نابولي إصابة عصفورين بحجر واحد بحال فوزه، إذ سيبتعد بفارق 7 نقاط عن ميلان، ويضمن منطقيا مشاركته مباشرة في المسابقة القارية الأولى، ومن جهة أخرى سيشعل المنافسة على اللقب بحال خسارة يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر أمام مضيفه لاتسيو الخامس الاثنين المقبل، إذ سيقلص الفارق معه إلى 6 نقاط. فبعد سلسلة من خمس مباريات لم يذق فيها طعم الفوز، حقق الفريق الجنوبي ثلاثة انتصارات متتالية، ولا يزال المطارد الوحيد منطقيا ليوفنتوس الباحث عن لقبه التاسع والعشرين في “سيري أ”. واعتبر مهاجم نابولي المقدوني جوران بانديف الذي سجل هدفه الرابع في الدوري الأسبوع الماضي، أن العودة بالنقاط من ميلانو لن تكون سهلة: “لن يكون سهلا إحراز النقاط في سان سيرو، لكن الأمر ليس مستحيلا”. ولا شك بأن مهمة فريق المدرب والتر ماتزاري الباحث عن لقبه الأول منذ أيام الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا عام 1990، ستكون أسهل في المدينة اللومباردية، في ظل إيقاف هداف الأخير ماريو بالوتيلي ثلاث مباريات بسبب شتمه الحكم المساعد خلال المباراة التي تعادل فيها فريقه مع فيورنتينا 2-2 الأحد الماضي. وأذاع ميلان ثالث الدوري بيانا أكد فيه انه استأنف هذا القرار. وأوضح الاتحاد في بيان له أن بالوتيلي أوقف مباراة واحدة بعد حصوله على 4 بطاقات صفراء، ومباراتين لشتمه مساعد الحكم في نهاية اللقاء مع فيورنتينا. ووجه بالوتيلي عدة مرات عبارة نابية إلى أحد مساعدي الحكم في الملعب والذي كان يستمع الى مناقشة ساخنة بين اللاعب وحارس فيورنتينا ايميليانو فيفيانو. وسيغيب بالوتيلي بالتالي عن مباراتين كبيرتين لميلان ضد نابولي ويوفنتوس، ثم اللقاء المقرر لاحقا مع كاتانيا، وذلك قبل 7 مراحل من انتهاء الدوري. وسجل بالوتيلي 7 أهداف لميلان في 8 مباريات منذ انضمامه في يناير الماضي. وفي ظل غياب بالوتيلي، سيعود المصري الأصل ستيفان الشعراوي للعب دور الهداف في تشكيلة المدرب ماسيمليانو اليجري، وهو قال: “سيكون ذلك صعبا، لأن نابولي يملك لاعبين جيدين، لذا يجب أن نركز كثيرا، لقد خاب أملنا لإهدار تقدمنا 2-صفر أمام فيورنتينا، لكننا جاهزون ويجب أن نركز على مباراة نابولي”. وكان الشعراوي متصدرا لترتيب الهدافين قبل قدوم بالوتيلي، لكنه تراجع الآن، إذ يملك 16 هدفا بفارق هدف عن مخضرم أودينيزي انطونيو دي ناتالي وستة عن مهاجم نابولي الأوروجوياني أدينسون كافاني. في المباراة الثانية على الملعب الأولمبي في روما، يتواجه يوفنتوس ولاتسيو، بعد أن خرج كل منهما مطأطأ الرأس في المسابقات القارية. يوفنتوس عانى الأمرين أمام بايرن ميونيخ الألماني وسقط أمامه مرة ثانية 2-صفر في ربع نهائي دوري الأبطال، فيما دفع لاتسيو ثمن إيقاف جماهيره في الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” وخرج من ربع النهائي أمام فنربغشة التركي. وشكل لاتسيو عقدة ليوفنتوس هذا الموسم، فتعادل معه سلبا في ذهاب الدوري في عقرد داره، وأخرجه من نصف نهائي مسابقة الكأس. ويعول لاتسيو على فوزه أمام لاعبي المدرب انطونيو كونتي، وخسارة ميلان كي يحيي آماله بالتأهل إلى دوري الأبطال، على غرار فيورنتينا الرابع الذي يحل على أتالانتا الثالث عشر. ورفض مدرب لاتسيو السويسري فلاديمير بيتكوفيتش التخلي عن طموح احتلال المركز الثالث: “لا يزال نصف الكوب ممتلئا، اعتقد أن التأهل إلى دوري الأبطال لا يزال ممكنا”. من جهته، اعتبر كونتي بعد الخروج أمام بايرن أن يوفنتوس “يمكنه أن يركز الآن على احراز السكوديتو”، منتقداً كثيراً تراجع الكرة الإيطالية في السنوات الأخيرة لغياب الدعم المالي عنها. ويغيب عن لاتسيو المدافعان جوزيبي بيافا والروماني ستيفان رادو ولاعب الوسط سيناد لوليتش بسبب الإيقاف، ويحوم الشك حول مشاركة المهاجم الألماني المخضرم ميروسلاف كلوزه ولاعب الوسط البرازيلي هرنانيس بسبب الإصابة. ويسعى إنتر ميلان السادس، والذي يعاني إصابات إلى تضييق الفارق للتأهل إلى المسابقات القارية، عندما يحل على كالياري الذي هزمه مرة واحدة فقط في 25 مباراة. وفي بقية المباريات، يلعب اليوم بيسكارا مع سيينا، وغداً، باليرمو مع بولونيا، وكييفو مع كاتانيا، وبارما مع أودينيزي، وتورينو مع روما، وجنوة مع سمبدوريا. رئيس نابولي: كرة القدم الإيطالية تحتاج «ثورة» ميلانو (رويترز) - اتفق أوريلي دولورنتيس رئيس نابولي الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، مع انطونيو كونتي مدرب يوفنتوس في الرأي القائل إيطاليا بحاجة إلى «ثورة» في عالم الكرة. وقال دولورنتيس في صفحته بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الإنترنت: «كرة القدم الإيطالية تحتاج ثورة، نحن بحاجة لوضع قواعد تتفق مع كوننا في عام 2013 وليس عام 1990». وربما كان دولورنتيس يشير إلى معاناة الأندية الإيطالية كي تكون لها استاداتها الخاصة في ظل اللعب على استادات عامة متهالكة. ويوفنتوس هو النادي الوحيد في دوري الدرجة الأولى الإيطالي الذي يخوض مبارياته على استاده الخاص. وتبدو الأندية الإيطالية تدور في حلقة مفرغة، فهي لا تستطيع تشييد أو شراء استادات لظروفها المادية السيئة، وفي نفس الوقت تحتاج الاستادات من اجل حضور الجماهير، ما سيحسن أوضاعها المالية. وقال كونتي إن الأندية الإيطالية لم يعد من الممكن اعتبارها ضمن نخبة الأندية الأوروبية بعد هزيمة يوفنتوس برباعية نظيفة بمجموع مباراتي الذهاب والإياب أمام بايرن ميونيخ في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا. وأكد كونتي أن الأمر يتطلب سنوات كي يفوز ناد إيطالي بدوري أبطال أوروبا من جديد، لأنها تعاني من أجل الوقوف على قدم المساواة من الناحية المالية، مع أندية اعتبرها «قوى عظمى» من دول أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©