علي معالي (دبي) - عندما يلتقي الوصل ودبا الفجيرة باستاد زعبيل غداً في الجولة الحادية والعشرين لدوري المحترفين لكرة القدم، فإن المواجهة، سوف تكون على موعد مع حوار من نوع خاص، أو بمعنى دقيق «حوار خاص جداً» بين الدكتور عبدالله مسفر مدرب دبا الفجيرة، وعيد باروت مدرب «الفهود»، ولأنها الأولى بينهما في «المحترفين»، فإن الجماهير سوف تترقب لقاء خارج الحدود، بعيداً عن أقدام اللاعبين، ويخطط باروت الذي يستضيف مسفر لكسر الحاجز النفسي بالتفوق الواضح لـ «عيال مسفر» على «الإمبراطور»، خلال المباريات الأخيرة، وهو ما يجعل كل مدرب يحاول أن يقدم أفضل ما لديه قبل بداية حوار الأقدام بين اللاعبين على «المستطيل الأخضر».
وليست هذه المرة الأولى التي تكون فيها المواجهة بين مدربين مواطنين بدوري المحترفين، حيث شهد موسم 2010 - 2011 العديد من المباريات من هذا النوع، نذكر منها الجولة الـ 20، عندما تقابل بني ياس بقيادة مهدي علي، مع الشارقة تحت قيادة عبدالمجيد النمر، وانتهت المواجهة بالتعادل 1- 1، كما نجح عبدالمجيد النمر في قيادة الشارقة كذلك بالتفوق على زميله خليفة مبارك مدرب «الأصفر»، والذي حل وقتها بدلاً من المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس في الجولة الختامية لموسم 2010 - 2011 والتي جرت على ملعب الوصل، وشهدت حضور الأسطورة الأرجنتيني مارادونا، بعد تعاقد الوصل معه رسمياً في ذاك الوقت.
وعندما يتواجه باروت ومسفر غداً، فإن الطموحات ستكون مختلفة، حيث يبحث باروت عن الاستمرار في تقديم العروض المتميزة، أملاً في الدخول بـ «الفهود» إلى مركز يليق به، بعد أن تراجع مستوى وترتيب الفريق خلال هذا الموسم كثيراً، حتى نجح «الإمبراطور» تحت قيادة مدربه المواطن في أن يستعيد جزءاً كبيراً من مستواه، ولكن الوضع يبدو مختلفاً في دبا الفجيرة، حيث يتمسك عبدالله مسفر بفرصة إنقاذ للفريق، بحثاً عن البقاء في دنيا الأضواء والشهرة، بعد أن توقف رصيد الفريق عند 11 نقطة في المركز قبل الأخير، حيث إن الفريق ما زال يعيش على أمل البقاء خاصة أن الفارق بينه وبين الشعب صاحب المركز الـ12 هو 3 نقاط فقط. وفي البداية تحدث عيد باروت عن مسفر، وقال: «لقد نجح مسفر في قيادة دبا الفجيرة، إلى تحقيق انتصار تاريخي بفوزه على العين حامل اللقب ومتصدر المسابقة، ثم انتزع التعادل أمام الجزيرة، وأعرف جيداً قوة فريقه قبل مواجهة الغد، واستطاع مسفر أيضاً أن يقود دبا الفجيرة إلى التفوق على الوصل مرتين، الأولى في دوري المحترفين، والثانية في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وهذا يؤكد مدى قوة المنافس، وأدرك تماماً أنه يحتاج بقوة إلى نقاط مباراة الغد، لكننا أيضا في «بيت الفهود»، في أشد الحاجة المعنوية إلى الفوز، وليس معنى تفوق مسفر على الوصل مرتين هذا الموسم، أننا نخشاه، وإذا كنا نحترم فريقه تماماً، إلا أننا في الوقت نفسه نبحث عن كيفية تحقيق الانتصار».
ومن جانبه، قال عبدالله مسفر: «إنها أول مواجهة لي أمام مدرب مواطن بدوري المحترفين، والوصل مع باروت يعيش أفضل حالاته، بعد الاستغناء عن الفرنسي برونو ميتسو، والمنافس يبحث عن تحسين وضعه، ويخوض المباراة من دون أي ضغوط عليه، كما أن الوصل مع باروت، والتعاقدات التي أبرمها النادي في فترة الانتقالات الشتوية، ومنها الحصول على خدمات الكاميروني إيمانا والبرازيلي جوسيه فيريرا والعراقي أحمد إبراهيم تحسنت صورته كثيراً، إلى جانب الدعم المعنوي الكبير من مجلس إدارة النادي الجديد بقيادة عبدالله حارب».
وأضاف: «أنا سعيد بمواجهة باروت ومتعطش كذلك لتقديم مباراة تليق بفريقي والبحث عن النقاط الكاملة للمباراة ووجود أكثر من مدرب مواطن بدوري المحترفين ظاهرة إيجابية للغاية، يجب أن نستثمرها ومستمر في تدعيمها، وأتمنى أن يحقق فريقي ما يريده في المباراة، حيث قدمنا خلال الفترة الماضية مستويات جيدة، على الرغم من الغيابات المؤثرة في الفريق، ووجود مجموعة كبيرة من اللاعبين صغار السن، وأرى أن مباراة الغد «طوق نجاة» مهم يجب أن نبحث عنه لكي نتعلق بالبقاء في دوري المحترفين».
وفي الوصل، فإن البحث مستمر عن كسر الحاجز النفسي للفريق، حيث يتذكر جماهير الوصل مواجهة الفريقين في الدور الأول، والتي انتهت بفوز دبا الفجيرة 2 - 1.
الشعب يستعد لعجمان بقوة دفع «المؤجلة»
أسامة أحمد (الشارقة) - يخضع ثنائي الشعب أحمد عيسى وسعيد مبارك لتدريبات خاصة، لرفع معدل لياقتهما البدنية، بعد شفائهما من الإصابة، تمهيداً للدفع بهما في المباريات المتبقية لـ «الكوماندوز» في دوري المحترفين لكرة القدم، فيما كثف الفريق تحضيراته للمباراة المرتقبة أمام عجمان باستاد خالد بن محمد بنادي الشعب بعد غد في الجولة الـ 21، ويفتقد الشعب جهود الزيمباوي كاسيكي لحصوله على الإنذار الثالث في لقاء اتحاد كلباء، فيما عاد إلى التدريبات، المدافع خالد علي، الذي غاب لمدة 6 أشهر، بسبب جراحة الرباط الصليبي، ووضح أن اللاعبين في أفضل حالاتهم البدنية والمعنوية، بعد أن حصدوا أغلى ثلاث نقاط في «المؤجلة»، ما عزز من آمال الشعباوية في البقاء بدوري الشهرة.
من ناحيته، وصف المدافع خالد صقر مباراة عجمان بالصعبة على الفريقين، لأن كل منهما يبحث عن الفوز، مشيراً إلى أن فوز الشعب في الجولة الماضية أنعش طموحات الفريق، ورفع الروح المعنوية للاعبين، بعد أن استعادوا ذاكرة الانتصارات، وأصبح التركيز الآن على مباراة «البرتقالي» التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، وندرك تماماً أن عجمان من الفرق الجيدة التي تجبرك على الاحترام، وأن وصوله إلى نهائي كأس المحترفين، لم يأت من فراغ، وإنما نتاج طبيعي للجهد المبذول في «القلعة البرتقالية».
وأضاف: قوة «البرتقالي» في الثلاثي إدريس فتوحي وكابي وفونكي.
الشارقة يستضيف كأس الناشئات
الشارقة (الاتحاد)- استضاف نادي الشارقة مباريات كأس الناشئات، بالتعاون بين اتحاد كرة القدم ووزارة التربية والتعليم، وتهدف إلى نشر اللعبة على مستوى الفتيات، وفي نهاية البطولة تم تبادل الدروع مع لجنة الكرة النسائية، ونادي الشارقة، وتأتي الاستضافة، ضمن مبادرات نادي الشارقة للمساهمة في النشاطات المجتمعية، والسعي لنشر الرياضة بين فئات الشباب المختلفة من الذكور والإناث، يذكر أن المباريات أقيمت من 4 إلى 6 أبريل الحالي، في حين جرت النهائيات يوم الأربعاء الماضي.
عدد اليوم
