الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ورش فنية طموحة تنشر الثقافة الأصيلة وتنمي المهارات

ورش فنية طموحة تنشر الثقافة الأصيلة وتنمي المهارات
24 ابريل 2014 20:54
موزة خميس (دبي) تنتشر فروع إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في كل ربوع الإمارة بدءاً من قلب الشارقة، وصعوداً إلى منطقة الحمرية والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، من أجل تحقيق رؤية إدارة الفنون في نشر الذائقة البصرية والفنية، والثقافة الفنية في المجتمع، ومن هذه الفروع مركز الذيد للفنون، الذي حقق تميزاً ملحوظاً وتجاوباً من الجمهور في المنطقة، عبر سلسلة من البرامج والفعاليات الفنية المجتمعية، والموجهة لسكان المنطقة الوسطى، والتي ضمت دورات وورشا فنية تخصصية ورحلات ومحاضرات وعروض أفلام. عن المركز، قال هشام المظلوم مدير إدارة الفنون، بدائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة إن هناك مجموعة من الخبراء الذين تم انتقاؤهم، ينفذون برامج مستمرة تشمل ورشا لفنانين في مجالات متعددة كالتصوير والطباعة والأعمال اليدوية”، موضحا أن الإدارة تحرص على أن يقوم كل مركز ومن ضمنهم مركز الذيد، على عرض سلسلة متنوعة من الأفلام المختصة بتعليم الفنون، وإقامة محاضرات تهتم بها”. وأضاف ”يتعاون المركز ضمن البرنامج المجتمعي والتعليمي مع المؤسسات الحكومية والخاصة في المنطقة بما يسهم في تحقيق أهدافنا، ومنها تنفيذ المناهج ضمن نشاطات لا صفية والتثقيف والتوعية، إلى جانب إقامة مختلف الأنشطة السابقة، سعيا إلى مد جسور التواصل مع هذه المؤسسات، لنشر الذائقة البصرية في المجتمع”. ويكمل المظلوم ”يعد مركز الذيد للفنون جزءاً من طموح إدارة الفنون الرامية إلى نشر ثقافة أصيلة وراقية، تشمل أوجه الإبداع المتعددة لتعم مدن المنطقة الوسطى، عن طريق الأنشطة النوعية التي تضم مجموعة من المحترفين على المستوى المحلي والعربي والدولي، سواء من ناحية المضمون أو الشكل التي ستنفذ بها، وبما يحيي طبيعة المنطقة ويجعلها حاضنة للفنون المعاصرة”. ويضيف المظلوم أنه تم افتتاح المركز عام 2012، وهو يسعى لاستقطاب الموهوبين من الجنسين لدراسة الفن من خلال ورش متنوعة ودورات متخصصة تعقد كل شهرين، وهناك أهداف لكل الفنون اليدوية والأعمال الفنية، فمن الناحية العقلية تساعد دروس التربية الفنية على تقوية الحواس التي هي منافذ المعرفة، وتقوي الذاكرة لحفظ الأساليب المستعملة في العمل الفني، كما تقوي الملاحظة لاعتمادها على المشاهدة، وتنمي حسن التوقيت، وتكتسب الدقة والابتكار لما تتطلبه الأعمال الفنية من انتباه، وتغرس الفنون الكثير من القيم الأخلاقية الحسنة كالأمانة والصبر وقوة الاحتمال النظام والهدوء والإخلاص في العمل والاقتصاد في النفقة والزمن، كما أنها من وسائل استئصال العادات السيئة كالكسل والإهمال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©