«نينتيندو» تعتزم تخفيض سعر «وي» وتكشف عن منتج جديد

أعلن موقع “إنجادجيت” نقلاً عن مصدر موثوق رفض الكشف عن اسمه أن شركة نينتيندو اليابانية المحدودة لأجهزة ألعاب الفيديو ستُخفض سعر جهاز ألعاب الفيديو المنزلي الشهير”وي” الذي يعد آخر نظام ألعاب فيديو أطلقته نينتيندو وخليفة نظام نينتندو جيم كيوب القادر على تشغيل وقراءة جميع ألعاب نينتيندو. وسيُصبح ثمن “الوي” 150 دولاراً فقط ابتداءً من 15 مايو القادم. ويشير مراقبون إلى أن خطوة إنقاص السعر تبدو منطقيةً جداً بالنظر إلى الخسائر التي تكبدتها شركة “نينتيندو” بعد تراجع أسهمها في بعض أسواق أجهزة ألعاب الفيديو لصالح منافسين آخرين أبرزهم شركة مايكروسوفت بجهاز “إكس بوكس 360” الذي أطلقته العام الماضي والمزود بحساسات تتبع الحركة (كينيكت) والذي يقول محللون إنه يتفوق على جهاز نينتيندو في دقة التصميم وقدرات الـ”جرافيكس”. غير أن موقع “إنجادجيت” رأى أن إقدام الشركة على خفض سعر “وي” في الظروف الحالية أمر يثير الاستغراب. وامتنعت شركة “نينتيندو” عن الإجابة عن التساؤلات والاستفسارات التي وردتها بهذا الشأن، وفضل مسؤولوها عدم التعليق على الأمر في الوقت الحالي. من جهة أخرى، ذكرت تقارير إخبارية غير مؤكدة أن شركة نينتيندو تعتزم إطلاق الجيل الجديد من ألعاب “وي” خلال معرض الإلكترونيات الترفيهي الذي سيُقام في يونيو القادم “إي 3”. وأفادت تقارير أمس الأول أن نينتيندو ستعلن رسميًا عن الخطط الأخرى التي اتخذتها في وقت لاحق من الشهر الجاري. وباستثناء تبشير هواة أجهزة ننتيندو بجاذبية التصميم و”جرافيكس” عالية الوضوح وأجهزة تحكم جديدة، لم يتحدث مسؤولو ننتيندو عن تفاصيل أخرى عن المنتج الجديد. وتجدر الإشارة إلى أن سعر “وي” ظل يُباع بسعر 199 دولاراً منذ آخر تخفيض اتخذته الشركة في خريف سنة 2009، وبذلك يكون التخفيض الذي تعزم نينتيندو القيام به في مايو ثاني تخفيض في جهاز ألعاب “وي” خلال سنتين. وقد بقيت أجهزة “وي” من بين الوحدات الأكثر مبيعاً في السوق منذ إطلاقها في 2006، إذ بيع منها نحو 85 مليون وحدة بحلول نهاية العام الماضي، وفقًا لإدارة نينتيندو. عن “لوس أنجلوس تايمز”