الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إصابة قائد عسكري في كمين مسلح جنوب اليمن

إصابة قائد عسكري في كمين مسلح جنوب اليمن
18 يونيو 2010 00:41
أصيب قائد عسكري بجروح أمس في كمين نصبه مسلحون يُعتقد أنهم من “الحراك الجنوبي” بمحافظة الضالع جنوب اليمن. وقال نائب مدير أمن محافظة الضالع العقيد عبدالله زياد لـ(الاتحاد) إن قائد موقع “دار الحيد” العسكري العقيد محمد الرشيدي “أصيب في كمين مسلح”، نافيا الأنباء التي تحدثت عن مقتله في الكمين. ويعد “دار الحيد” أحد أبرز المواقع العسكرية المطلة على مدينة الضالع. وكان مصدر محلي بالضالع قال لـ(الاتحاد) إن “مسلحين أطلقوا النار على العقيد الرشيدي وأصابوه في كتفه ويده”، مشيرا إلى أنه تم نقل المسؤول العسكري إلى محافظة أخرى لتلقي العلاج اللازم. ومع ارتفاع حدة الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن، دأب المسلحون الانفصاليون على استهداف القيادات والعناصر الأمنية والعسكرية، ومهاجمة المواقع الحكومية في بعض المدن الجنوبية. ومنذ مطلع العام الجاري، قتل 28 جنديا وضابطا، وأصيب العشرات منهم في صدامات مسلحة مع أنصار “الحراك الجنوبي”، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله بعد 20 عاما من وحدة اندماجية بينهما تحققت في عام 1990. وفي سياق متصل، شهدت مدينة الضالع، أمس الخميس، مسيرة “حاشدة” للانفصاليين، جابت معظم شوارع المدينة، الواقعة على بعد 250 كم جنوب العاصمة صنعاء. وقال شهود عيان لـ(الاتحاد) إن المشاركين في المسيرة رفعوا أعلام دولة ما كان يسمى بـ”جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، ورايات خضراء، وصورا لنائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، الذي يقيم حاليا في المنفى. وأوضحوا أن المتظاهرين “رددوا شعارات مؤيدة للانفصال”، ومنددة بالوحدة الوطنية بين الشطرين اليمنيين، مشيرين إلى عدم وقوع أي “صدامات” مع قوات الأمن. وتنظم قوى “الحراك الجنوبي” تظاهرات أسبوعية في بعض المدن الجنوبية لإحياء ما يسمونه بـ”يوم الأسير الجنوبي”. إلى ذلك، وجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، بعلاج طفلين شقيقين تعرضا لاعتداء بالطعن وقطع بعض أصابعهما من قبل مسلحين انفصاليين بمحافظة لحج، الأحد الماضي. ونقل الموقع الإخباري لوزارة الدفاع “26 سبتمبر نت” عن مصدر وصفه بالمطلع قوله إن الرئيس صالح وجه بمعالجة الطفلين اللذين ينتميان إلى محافظة شمالية “على نفقة الدولة”. وأورد الموقع تصريحا لمصدر أمني كشف فيه عن تحديد هوية الجناة وأنه تم “تعميم صورهم على المطارات والمنافذ” بهدف القبض عليهم ومحاكمتهم. من جهة أخرى، تبدأ النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء، غدا السبت، التحقيق مع ضابط يمني بتهمة بيع أسلحة وذخائر للمتمردين الحوثيين مطلع العام الجاري “تمهيدا لتقديمه إلى المحاكمة”. وقال مصدر أمني يمني لـ(الاتحاد) إن النيابة الجزائية المتخصصة “تسلمت ملف ضابط متهم ببيع أكثر من 100 قطعة سلاح وذخائر متعددة للحوثيين خلال المواجهات المسلحة الأخيرة مع القوات الحكومية في صعدة وحرف سفيان بعمران”، لافتا إلى أن الضابط المتهم “كان يشغل منصب أمين مخزن أسلحة قوات الأمن المركزي بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت” شرق اليمن. وحسب المصدر، فإن المتهم كان يقوم بإخراج الأسلحة من المعسكر “عن طريق إخفائها داخل بطانيات”، ومن ثم تهريبها إلى الحوثيين في صعدة عبر محافظتي مأرب والجوف. وأعلنت الحكومة اليمنية والمتمردون الحوثيون في فبراير الماضي “هدنة” لوقف الحرب “المتقطعة” بينهما منذ عام 2004. وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن عناصر تنظيم “القاعدة” بمحافظة مأرب “لاذت بالفرار إلى المحافظات المجاورة” بسبب “الضربات الموجعة التي تلقتها من الأجهزة الأمنية”. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن “الأجهزة الأمنية وجهت ضربات موجعة للعناصر الإرهابية بمحافظة مأرب”، وأنها “ضربت كافة الأوكار الإرهابية”، و”أجبرت العناصر الإرهابية على الخروج والفرار من الأماكن والمناطق التي كانت تتحصن فيها”. وأكد المصدر الأمني مقتل عدد من عناصر “القاعدة” خلال الحملة التي يشنها الجيش اليمني على مواقع مفترضة لـ”القاعدة” في مأرب منذ أواخر الأسبوع الماضي. وكشف تقرير أمني، بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” أمس عن إنشاء أكثر من 30 منطقة أمنية و182 نقطة أمنية في مختلف المحافظات اليمنية، بهدف “تعزيز تواجدها الأمني” و”دعم ومساندة أمن المديريات”. وأوضح التقرير أن الحكومة استحدثت “عددا من الإدارات العامة ضمن منظومة المؤسسة الأمنية أهمها وحدة مكافحة الإرهاب في الأمن المركزي” التي قالت إنها “لعبت دورا فعالا في مكافحة الإرهاب وتعقب عناصره”. مرض وفقر يمنية تراقب طفلها المريض في احد المراكز الصحية في مدينة لحج . وتشكو كثير من الأسر اليمنية من أن المساعدات الغذائية التي تحصل عليها شهريا من برنامج الغذاء العالمي لا تكفي حتى لسد رمق الصغار، وسط معلومات مفادها ان هذه المساعدات ربما تتوقف بحلول شهر سبتمبر (رويترز)
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©