أعلن مصدر في قطاع النفط أمس، أن كازاخستان وتركمانستان قد تغيران اتجاه صادرات النفط إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود بدلاً من شحنه لإيران بسبب العقوبات التي فرضت عليها من قبل مجلس الأمن والعقوبات الإضافية الأميركية والأوروبية. وتضخ كازاخستان، النفط إلى إيران بمعدل 1.2 مليون طن سنوياً.
وتصدر تركمانستان، مليوني طن سنوياً لكن لم يتضح كم منها يوجه لإيران. وقال المصدر إن نفط كازاخستان وتركمانستان قد يوجه عبر خط أنابيب باكو - ماخاتشكالا - نوفوروسيسك الذي يبدأ من العاصمة الأذرية على ساحل بحر قزوين. ويمكن لتركمانستان من الناحية الفنية تحويل إمداداتها إلى خط أنابيب باكو - تفليس - جيهان الذي تقوده بريتش بتروليوم.
من جهته، أكد نائب وزير النفط الإيراني جواد أوجي أن إيران ستزيد كمية الغاز المستورد من تركمانستان بنسبة 60 % لترتفع من 25 إلى 40 مليون متر مكعب يومياً، على ما أفادت وكالة “مهر” أمس. وصرح أوجي بأن “حجم استيراد الغاز سيرتفع الشتاء المقبل إلى 40 مليون متر مكعب يومياً”، مشيراً إلى “التوقيع على اتفاق بين شركة الغاز الوطنية في إيران وشركة غاز تركمانستان”.
وقد دشن الرئيس الإيراني محمود نجاد في يناير الماضي، أنبوب غاز جديداً يصل بلاده بتركمانستان بما يسمح بزيادة كميات الغاز المستوردة منها. ويربط أنبوب الغاز الذي يبلغ طوله 30 كلم، حقل دولة آباد التركماني بمصفاة خنجيران شمال شرق إيران. ويمكن لقدرته الأساسية البالغة 6 مليارات متر مكعب سنوياً، أن ترتفع إلى 12 مليار متر مكعب في السنة لاحقاً. ويضاف الأنبوب الجديد إلى أنبوب أول يربط بين البلدين ويبلغ طوله 140 كلم، تم تدشينه في 1997 في جنوب غرب تركمانستان وتبلغ قدرته 8 مليارات متر مكعب سنوياً.
عدد اليوم
