موتورولا تطلق الجهاز اللمسي الذكي «درويد»

أصبحت الهواتف النقالة اللمسية بالكامل صرعة جديدة توحي بانتهاء عهد استخدام لوحات المفاتيح. وقد يعود معظم الفضل في ابتداع وتطوير تقنية التشغيل اللمسي للهواتف المحمولة لشركة «آبل» منذ عمدت إلى إطلاق النسخة الأولى من جهازها الشهير «آي فون». وتوالت الأجهزة المحمولة اللمسيّة بعد ذلك، بحيث لم تفوّت الشركات الضالعة في صناعة «الموبايل» فرصة الاستثمار في هذه التقنية الجديدة، بما فيها «سامسونج» و»نوكيا» و»سوني إريكسون» و»موتورولا». «درويد».. رهان موتورولا وكانت شركة موتورولا الأميركية أطلقت يوم الجمعة الماضي جهاز الموبايل اللمسي الذكي الواعد «درويد» Droid وسط صخب إعلامي كبير باعتباره أول جهاز يعمل بنظام التشغيل «جوجل أندرويد» الذي حدد سعره بمبلغ 199 دولاراً؛ وهو نفس سعر الجهاز «آبل آي فون». ويوحي ذلك بشدة المنافسة التي تشهدها صناعة الهواتف المحمولة اللمسيّة الذكية. وفي اليوم ذاته الذي أطلق فيه «موتورولا درويد»، كانت شركة «إتش تي سي» تحتفل بإطلاق جهاز الهاتف المحمول «درويد إريس» الذي يباع بمبلغ 99 دولاراً فقط. ويتميز «موتورولا درويد» بشاشته اللمسيّة الواسعة التي بلغ اتساعها القطري 3.7 بوصة، وتتيح حيّزاً أكبر لحركة الأصابع عند توجيه الأوامر بطريقة الضغط على الأيقونات الظاهرة على الشاشة. وتم تجهيزه بكاميرا ذات وضوح عال يبلغ 5 ميجابيكسيل، ويعمل الجهاز بنظام التشغيل «جوجل أندرويد 2.0 «. ولم تمضِ إلا ساعات قلائل على حدث إطلاق «درويد»، حتى تسرّبت شائعات تفيد بأن «آبل» على وشك إطلاق جيل جديد من جهاز آي فون بذاكرة تبلغ سعتها 8 جيجابايت تحت اسم «آي فون 3 جي إس» من أجل منافسة «موتورولا درويد». ويقول خبير أجرى تجارب مطوّلة على «درويد» إنه ينطوي على شبكة متكاملة من البرامج التطبيقية التي تعمل بمرونة عالية تحت مظلة نظام التشغيل المتطور «جوجل أندرويد»، بالإضافة الى نظام متطوّر للملاحة لا نظير لدقته نظراً للتطور الكبير التي حققته شركة «جوجل» في هذا المجال. ويخلص هذا الخبير إلى القول بأن هذه التطبيقات المرنة والمتطورة تجعل من استخدام الجهاز متعة حقيقية. ولعل القول الفصل حول مدى تطور «موتورولا درويد» هو الذي نشر على صفحات مجلة «بي سي» العالمية المتخصصة بعالم الكمبيوتر والأجهزة الرقمية حيث كتبت ساشا سيجان في عددها الأخير تقول: «لا شك أن موتورولا درويد هو الهاتف الذكي الأكثر غنى بالتفاصيل والتطبيقات والبرمجيات المتطورة؛ وهو الذي ألقى ستاراً من النسيان على كل الأجهزة الأخرى التي تعمل بنظام جوجل أندرويد». التقنية الرائجة ومنذ إطلاق أول جهاز «موبايل» بشاشة لمسيّة، بدأت هذه التقنية تكتسب شعبية متزايدة في العالم أجمع. ومن ذلك مثلاً أن شركة «آبل» تمكنت من بيع بضعة ملايين من جهازها «آي فون» منذ تم إطلاق نسخته الأولى بتاريخ 9 يناير من عام 2007. وأعلنت شركة سامسونج أن مبيعات هاتفها اللمسي «سامسونج ستار» تخطت 10 ملايين جهاز في زمن قياسي لا يتعدى ستة أشهر فقط على إطلاقه. وحقق هاتف ستار طراز «إس 52330» الذي لاقى من النجاح منذ تم طرحه في الأسواق في شهر مايو الماضي ما يفوق ما حققه أي هاتف آخر من سامسونج. و»ستار» هو السادس الذي يحقق مبيعات تتعدى 10 ملايين وحدة، ليتخطى بذلك الرقم القياسي الذي حققه الهاتف المنزلق غير اللمسي «إي 250» الذي بيعت منه 10 ملايين وحدة خلال الأشهر العشرة الأولى التي أعقبت إطلاقه في شهر نوفمبر من عام 2006. عن موقع notebooks.com ومصادر أخرى أحدث تطبيقات البيوت الذكية الإنترنت اللاسلكية تربط الأجهزة المنزلية بجهاز اللاب توب أبوظبي (الاتحاد)- عقب التطور الكبير الذي شهدته تكنولوجيا الإنترنت اللاسلكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وكاميرات الفيديو، أصبحت تطبيقات البيت الذكي أبسط وأقل تعقيداً بكثير مما كنا يظن الخبراء. ونشرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» حول هذا الموضوع مقالاً مفصلاً بقلم بول تايلور أشار فيه إلى أن كاميرات الفيديو المخصصة لمراقبة المنزل يمكن أن تمثّل عوامل أمان ذكية ضد السرقة وإدارة كافة أجهزة البيت الذكي عن طريق جهاز لاب توب متصل بالإنترنت أو بواسطة هاتف موبايل. ولا يتطلب تطبيق هذه التقنيات أكثر من نظام مراقبة يعتمد على كاميرا فيديو تتصل لاسلكياً بالكمبيوتر الشخصي أو اللاب توب عن طريق الإنترنت. ولو تحقق هذا الدمج الوظيفي بين الأجهزة الثلاثة لحقق البيت الذكي الذي يمكن التحكم فيه عن بعد، قفزة واسعة إلى الأمام، ولكانت الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لهذا الإنجاز لا تعدّ ولا تُحصى. ويقول تايلور إنّه تمكن بالفعل من بناء مثل هذا النظام حيث كان يعتزم السفر إلى الهند ليترك المربّية مع أختيه الصغيرتين وكلبين وخمس قطط في بيته في نيويورك حيث تمكن من إدارة كل شيء على النحو السليم كما لو كان موجوداً في بيته بالفعل. وهو يرى أن لهذه التركيبة البسيطة فوائد كثيرة أخرى مثل متابعة الأوضاع في البيت الثاني أو في المزرعة أو أي ملكية خاصة. ويدعى النظام الذي استخدمه تايلور بنجاح «فيو بيرسونال فيديو نيتوورك» الذي يعود فضل ابتداعه إلى شركة جديدة يوجد مقرها في مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا تدعى «آفاك». وبالرغم من حداثة عهدها بهذه التكنولوجيا التي آثرت التخصص بتطويرها، إلا أنها سرعان ما تمكنت من احتلال موقع الريادة في أسواق أجهزة الفيديو اللاسلكية ذات الاستخدام السهل. وكان نظام «فيو» أطلق مطلع العام الجاري إلا أنه لم يطرح للبيع في الأسواق الأميركية إلا خلال الأيام القليلة الماضية. ويتألف النظام الأساسي من كاميرتي فيديو لاسلكيتين تبثان الصور إلى شبكة الإنترنت عن طريق جهاز «راوتر». ويمكن لصاحب البيت استقبال هذه المعلومات بواسطة جهاز لاب توب أو هاتف محمول. ويقول تايلور إن تركيب هذا النظام لم يستغرق إلا بضع دقائق. ويرى تايلور أن هذا النظام يمثل اختراقاً مهماً لمشروع البيت الذكي الذي يمكن إدارة كافة شؤونه عن بعد. ملخص عن مقال منشور في صحيفة «فاينانشيال تايمز» السينما الرقمية في أبوظبي دبي (الاتحاد) - أعلنت شركتا سوني للحلول الاحترافية ورويال سيني، وهي إحدى شركات مجموعة رويال المتخصصة بتشغيل دور السينما في أبوظبي، عن اتفاقية لتركيب أربع وحدات إسقاط سينمائية رقمية من طراز سين ألتا CineAlta 4K بالتعاون مع مجموعة بال وهي مؤسسة استشارات تقنية تابعة أيضاً لمجموعة رويال. وهذه التقنية الجديدة القادرة على عرض المحتوى بصورة رقمية عالية التحديد، ستتيح لشركة رويال سيني عرض أحدث الأفلام الرائجة من هوليوود بشكل عالي النوعية، لتقود الطريق نحو تجربة سينمائية للقرن الواحد والعشرين وتصبح رائدة في نقل الشرق الأوسط إلى عهد العرض الرقمي للأفلام. وكأول تقنية من نوعها يتم البدء بتطبيقها في الشرق الأوسط، فإن تقنية 4K تقدم مستوى عالياً لنوعية الصورة وتجربة بصرية آسرة لمحبي الأفلام السينمائية. وفي هذا الإطار يقول فضل أمين المدير العام لشركة رويال سيني: «نقدم من خلال هذه التقنية تجربة ممتعة ومشوقة لا تضاهى لمشاهدي الأفلام. وستسمح هذه الوحدات الأربع الأولى من شركة سوني للحلول الاحترافية بتقديم أفضل تجربة سينما رقمية على الإطلاق، ولدينا خطط لتركيب عشر وحدات إسقاط سينمائية إضافية خلال العامين المقبلين». ومن جهته يقول محمد ناصر علي المدير التقني لشركة بال لأنظمة الحاسوب: «وجدت أنظمة التلفزيون عالية التحديد HD TV اليوم طريقها للمنازل، وبالتالي فقد حان الوقت لتزويد دور السينما بتجربة المشاهدة الرقمية. وتقدم الأنظمة الرقمية CineAlta 4K من شركة سوني للحلول الاحترافية نوعية رفيعة للصوت والصورة، ما يجعلنا نتحمس لتركيب هذه الحلول في جميع دور السينما التابعة لمجموعتنا، ما يمنح تجربة جديدة كلياً لمشاهدي السينما، وفي الوقت ذاته يعطي أفضلية تنافسية لسلسلة رويال سيني في وجه دور السينما المنافسة». ويقول هيدياكي ناكامورا، المدير الإقليمي لشركة سوني للحلول الاحترافية في الشرق الأوسط: «تعبر هذه الخطوة المهمة بوضوح عن التزام شركة سوني للحلول الاحترافية بتحقيق النجاح على المدى الطويل لهذه الصناعة؛ وفي الوقت نفسه تعلن عن بداية عصر جديد للسينما الرقمية في هذه المنطقة من العالم. وستمكن هذه الاتفاقية شركة رويال سيني من الاستفادة الفعالة من الفرص التي تقدمها السينما الرقمية لتقوية مركزها وتدعيم أعمالها فضلاًً عن إحداث تغيير جذري في تجربة الحضور السينمائي». وسيتم الانتهاء من تركيب الوحدات الأربع الجديدة لدور سينما رويال سيني مطلع عام 2010. ويذكر أن مركز دلما يضم ما مجموعه 14 صالة سينما، ستصبح أربع منها مجهزة بمعدات السينما الرقمية، أما البقية فستكون صالات سينما تقليدية