جسران ومنتجعات سياحية ومحطة لتدوير النفايات في عجمان

أعلن الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان أن الدائرة ستنفذ مطلع العام 2010 نفق جسر الشيخ زايد للربط بين شارع الشيخ خليفة وشارع الشيخ مكتوم وهذا المشروع سوف تنفذه وزارة الأشغال ضمن مشاريع البنية التحتية التي أعلن عنها صاحب السمو رئيس الدولة قبل عامين وتكلفته أكثر من 200 مليون درهم. وأشار إلى أن الدائرة تواصل تنفيذ عدد من مشاريع الطرق مثل مشروع توسعة شارع الشيخ مكتوم حيث يجري العمل حالياً للبدء بمشروع إنشاء جسرين على شارع الشيخ زايد أمام مستشفى جي ام سي بتكلفة 70 مليون درهم وسوف يبدأ العمل بهما مع نهاية العام الحالي، ومن المتوقع الانتهاء منهما خلال عامين. وأكد أنه تم الانتهاء من تصميم شبكة الطرق في مشروع الزوراء وأنه تم طرح مناقصة بـ 400 مليون درهم لإنشاء الأعمال البحرية في المنطقة ليصار إلى تنفيذه نهاية العام الحالي وفق الجدول الزمني المعد لذلك، مشيراً إلى أن العمل جارٍ لإنشاء محطة ضخمة لتدوير النفايات في صناعية الجرف بعد المفاضلة بين 3 عروض لشركات عالمية. عام التميز جاء هذا في حديث صحفي لرئيس الدائرة استعرض خلاله أهم الإنجازات للعام الحالي، وأشار إلى أن عام 2009 يعتبر عام الإنجاز والتميز وأن ما وصلت إليه الدائرة من تطورات ملموسة تعتبر وسام شرف نعتز به ونهديه للقيادة، واعتبر أن إمارة عجمان من الإمارات الجاذبة للسياحة وذات موقع استراتيجي مهم بين الإمارات. ووجه الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان إدارة الصحة العامة والبيئة وقطاع الشؤون الهندسية بالدائرة بضرورة تشغيل المسلخ والبدء بتقديم خدماته لسكان الإمارة قبل عيد الأضحى المبارك. وقال إن قيمة المشروع قرابة 20 مليون درهم وهو مجهز بكافة التقنيات الحديثة والتكنولوجية بأعلى مقاييس الجودة. البيوت الجديدة قال الشيخ راشد إنه وبتوجيه من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان سيتم تسليم مشروع البيوت الشعبية التي يتم إنشاؤها الآن لتوزيعها على المواطنين، منها 122 بيتاً شعبياً سيتم توزيعها قبل نهاية هذا العام لافتاً أنها موزعة على منطقتي الحليو والجرف بواقع 80 بيتاً في الجرف، و62 بيتاً في الحليو، وهناك 60 بيتاً شعبياً، تم بناؤها، منها 30 بيتاً في منطقة المنامة، و30 بيتاً في منطقة مصفوت، وسيتم الانتهاء منها وتوزيعها نهاية العام المقبل. وقال إنه تم الانتهاء من مشروع مبنى الدوائر الحكومية في منطقة مصفوت بتكلفة 20 مليون والذي يجري العمل على افتتاحه نهاية العام الحالي. وأوضح بأن هناك تفاوضاً مع شركات عالمية لبناء فنادق ومنتجعات سياحية خلال العامين المقبلين في المنطقة. مشاريع البنية التحتية وقال الشيخ راشد إنه تم تأجيل مشاريع البنية التحتية في بعض المناطق لتندرج ضمن المشاريع التي يتبناها برنامج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتنفيذ مشاريع الطرق والبنية التحتية، مشيراً إلى أنها ستندرج ضمن المشاريع في خطة العام 2010 كما تضمن الخطة الاستراتيجية تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار الذي تم تجهيز دراساته وتم إرساله لبرنامج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ونسعى جاهدين لتنفيذه في القريب العاجل. ورأى رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان أن مشروع الزوراء من أهم المشاريع السياحية في المنطقة وسوف يساهم في تنشيط الحركة السياحية بالإمارة، لافتاً أن قيمة التكلفة للمشروع تبلغ 220 مليار درهم وسيكون إنجازه ما بين 14 و18 سنة على مراحل مؤكداً أن المشروع هو الوحيد في الدولة الذي أودع له مبلغ ملياري درهم في البنوك لتطوير البنية التحتية ولم يتم طرح المشروع حتى يتم انتهاء من البنية التحتية، وسنعرض مناقصة مقدرة بـ 400 مليون درهم لإنشاء الأعمال البحرية ويتوقع توقيع عقدها قريباً. محطة نفايات الجرف وأوضح بأن بمشروع مدينة الزوراء مشاريع طرق تم تنفيذها بـ 100 مليون درهم. وأكد أن هناك خطة لإنشاء مشروع محطة ضخمة لتدوير النفايات ستكون خلف مصنع الإسمنت في صناعية الجرف مشيراً إلى أن المحطة ستقوم بتدوير كافة أنواع النفايات، وسيكشف النقاب عن تفاصيل المشروع قريباً. وأعتبر بأن إنجاز مشروع الصرف الصحي في الإمارة من أهم الإنجازات، موضحاً أنه في شهر فبراير المقبل سيتم ربط محطة المعالجة بمنطقة الحليو الزراعية للاستفادة منها من قبل المواطنين لاستعمالات الزراعة والري للأشجار وأنها سوف تضخ مياه معالجة بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 ملايين جالون يومياً. وأوضح بأن المياه المعالجة سيتم توزيعها على المزارعين مقابل رسوم رمزية بأهداف غير ربحية. توزيع أراضٍ سنوياً وأشار إلى مناطق جديدة تخصص بها أراضٍ للمواطنين ويعلن عنها سنوياً وتوزع حسب دراسات من جهات مختصة وفق جدول الأولويات وبحسب الحاجة وشروط معينة. وشدد الشيخ راشد على وجود حظر على بيع هذه الأراضي والهدف من ذلك هو الحفاظ على مصلحة الإمارة والمواطن، مشيراً إلى أنه يتم منح 300 إلى 350 قطعة أرض سكنية للمواطنين سنوياً بعضهم من الحاصلين على منح أو قروض من برنامج الشيخ زايد للإسكان