جهود إماراتية ـ عُمانية لتسجيل «العيّالة» و «التغرودة» كتراث عالمي
نظمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ورشة عمل لاستكمال المعلومات الإضافية لملفي الترشيح المشتركين، اللذين سبق وأن تقدمت بهما دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، لتسجيل فني العيالة، والتغرودة، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في اليونسكو.
وتأتي هذه الورشة بناء على طلب سكرتارية اليونسكو بإضافة المزيد من المعلومات للملفين، وفق المعايير المتبعة لديها لتسجيل أي عنصر تراثي في هذه القائمة.
الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت قد تقدّمت في مارس من العام الماضي بهذين الملفين لليونسكو بالاشتراك مع سلطنة عمان الشقيقة، باعتبارالعيالة والتغرودة من بين فنون الأداء المشتركة بين الإمارات والسلطنة، ومن بين عناصر التراث الحي في الدول الخليجية، والتي تسعى الهيئة إلى تسجيلها من خلال ملفات مشتركة في منظمة اليونسكو الراعي الدولي للتراث الثقافي الإنساني والنافذة الأهم للتعريف بثقافات الأمم والشعوب، وبناء جسور التواصل والتفاهم بين الحضارات.
وقد استكملت الهيئة الاستعدادات اللازمة لإنجاح ورشة العمل ومن بينها: مخاطبة الجهات المعنية في سلطنة عمان لاطلاعها على المعلومات التي يتعين إضافتها للملف، وتوزيع المهام والمسؤوليات بين الخبراء والباحثين في الإدارة لاستكمال شهادات التعهد والإقرار من ممارسي فني العيالة والتغرودة، والمهتمين بها أفراداً وهيئات ومؤسسات.
نسبة الأمية في العالم العربي الأولى عالميا
ذكر تقرير لمنظمة اليونسكو، أن في العالم 774 مليون أمي؛ بينهم 100 مليون أمي في العالم العربي.
وحذرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” من خطورة ظاهرة الأمية التي لا تزال مرتفعة في العالم العربي، وأكدت “الألكسو” بأن البيانات الإحصائية حول واقع الأمية في الدول العربية، تشير إلى أن عدد الأميين لدى الفئات العمرية التي تزيد عن 15 عاماً بلغ قرابة 99.5 مليوناً، وأن معدل الأمية في المنطقة وصل إلى 29.7%، كما تؤكد أن 75 مليوناً من إجمالي الأميين العرب تتراوح أعمارهم بين 15 ـ 45 عاماً. وتزيد معدلات الأمية بين النساء حيث يعاني قرابة نصفهن منها 46.5%.
وأظهرت دراسة مقارنة استندت عليها الألكسو، أن نسبة الأمية في العالم العربي، ستصبح الأولى في العالم بعدما كانت الثانية بعد أفريقيا.
وحذرت المنظمات الدولية كاليونيسيف، واليونسكو، بالإضافة إلى الألكسو من استمرار ظاهرة الأمية في البلاد العربية، وقالت انه لا يجب أن يعامل كأنه خبر عابر عن الواقع الثقافي والتعليمي في العالم العربي بل كمؤشر خطير مستقبلاً، وسيتبع هذا التخلف الثقافي والتعليمي تخلف كامل يشمل جميع المناحي الاقتصادية والسياسية، وحتى الاجتماعية، وسيشمل قطاعات التربية والصحة والبيئة، بل وضعف تعليم الأجيال القادمة أيضاً، ما سيكلف المجتمعات والدول أضعاف ما لو تمت مكافحة الأمية، وإن استمرار الأمية يكلف ثمناً أعلى من تكاليف محوها.
مؤسسة العويس تفتح باب الترشح لجوائز الدورة 13
أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية أن باب الترشيح لجوائز الدورة الثالثة عشرة (2012 ـ 2013) للمؤسسة بدأ اعتباراً من الأول من أبريل الحالي ويستمر لغاية الثامن والعشرين من فبراير 2013.
وزودت المؤسسة معظم الجامعات العربية والمؤسسات والروابط والاتحادات والأسر الأدبية والثقافية باستمارات الترشيح لتكون متوفرة أمام المرشحين في كل أرجاء الوطن العربي، ويمكن للراغبين طلب هذه الاستمارات من المؤسسة مباشرة ، أو عن طريق زيارة الموقع الالكتروني لها.
وبالإضافة الى ترشيح الجامعات والمؤسسات الثقافية والاتحادات والروابط الأدبية، فإنه يحق للمبدع ترشيح نفسه مباشرة الى الأمانة العامة كما يحق لخمسة من الأدباء العرب ترشيح من يرونه مناسباً لنيل الجائزة.
يشار الى ان إجمالي الجوائز 600 ألف دولار بواقع 120 ألفا لكل حقل من الحقول التالية: الشعر، القصة والرواية والمسرحية، الدراسات الأدبية والنقد، الدراسات الإنسانية والمستقبلية، وجائزة الإنجاز الثقافي والعلمي.
مصر تسترد 80 قطعة أثرية مهربة بحكم قضائي بلجيكي
نجحت وزارة الدولة لشؤون الآثار المصرية في الحصول على حكم من محكمة بروكسل ببلجيكا يقضى باستعادة 80 قطعة أثرية مصرية صغيرة الحجم ضبطت في مطار بروكسل في ابريل عام 2010.
وذكر بيان للوزارة أن ذلك جاء بعد أن أثبتت مصر ملكيتها. وقال وزير الآثار المصري محمد إبراهيم إن الآثار المضبوطة كانت بحوزة سيدة مصرية حاولت تهريبها داخل تمثالين خشبيين مقلدين والدخول بهم إلى داخل بروكسل وتم ضبطها من قبل جمارك المطار وتم إبلاغ مسؤولي المتحف القومى ببروكسل لمعاينتها.
وأضاف انه فور إبلاغ وزارة الدولة للآثار بالواقعة تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات القانونية والتفاوضية مع الجانب البلجيكي بالتعاون مع سفارة مصر ببلجيكا للتأكيد على مصرية القطع المضبوطة وإنها خرجت من مصر بطرق غير مشروعة وتم إيفادهم بأرقام وتواريخ القوانين المصرية التي تجرم الاتجار في الآثار والتي بها استطاعت مصر الحصول على حكم من محكمة بروكسل البلجيكية يلزم بإعادة الآثار المضبوطة وتسليمها على الفور إلى السفارة المصرية ببروكسل تمهيدا لعودتها إلى مصر مرة أخرى.
وصرح مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار أسامة النحاس بأن القطع المضبوطة تمثل مختلف العصور المصرية بداية من عصور ما قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعوني والعصر اليوناني الروماني والقبطي والعصر الإسلامي من بينها 27 جعران و13 تميمة مختلفة الشكل وختم أسطواني تعود جميعها للعصر الفرعوني، بالإضافة الى 11 تمثال خشبي وحجري وعباءة قبطية لطفل، قطعة نسيج قبطي، جزء من آنية بشكل أسد من العصر البطلمي، جرة لها رقبة ترجع لحضارة نقادة. «
موت للبيع» يفوز بمهرجان تطوان المغربي
سكينة اصنيب
فاز الفيلم المغربي “موت للبيع” للمخرج فوزي بنسعيدي بالجائزة الكبرى لمهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط، فيما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم “العدو” للمخرج الصربي ديجان زيسيفيك? وعادت جائزة أول عمل سينمائي للفيلم الايطالي “أنا هنا” للمخرج أندريا سيكري? وفاز بجائزة الجمهور الفيلم المغربي “أيادي خشنة” للمخرج محمد العسلي.
وفاز بجائزة أحسن دور رجالي الممثل الايطالي راد سيربيدزيجا لدوره في الفيلم “أنا هنا”، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي للممثلة المغربية هدى الريحاني عن دورها في فيلم “أيادي خشنة”.
وفي صنف الأفلام المتوسطية القصيرة التي تنافست على ثلاث جوائز فقد فاز الفيلم “مخبي فقبة” للمخرجة المغربية ليلى بوزيد بالجائزة الكبرى لمدينة تطوان الخاصة بهذه الفئة? بينما عادت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “آبل طاك” لآنكا ميرونا لاساريسك? وجائزة الابتكار لفيلم “في الطريق الى الجنة”.
أما الأفلام الوثائقية التي تبارت من أجل نيل الجائزة الكبرى للمدينة التي تستضيف المهرجان وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة العمل الأول، فقد أسفرت نتائجها عن فوز الفيلم الوثائقي المغربي “أرضي” لنبيل عيوش بالجائزة الكبرى? فيما آلت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “ما في مرمرة تحت النار” للإسباني دافيد سيغارا? وجائزة العمل الأول لـ “فلاقة” للتونسي العمراني رفيق.
وترأس لجنة التحكيم الخاصة بالفيلم الطويل الأمريكي بيتر سكارليت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي، وترأس لجنة تحكيم الفيلم القصير المخرج المغربي نور الدين لخماري، في حين ترأس لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمدريد أنطونيو ديلكادو.
دي بارديو: أوروبا تفقد ثقافتها
جونتر جراس ينتقد إسرائيل.. شعراً
وجه جونتر جراس، الأديب الألماني الحائز جائزة نوبل في الآداب، انتقادات حادة إلى السياسة الإسرائيلية إزاء إيران، وذلك في قصيدة منشورة في صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية. وجاء في القصيدة أن “إسرائيل، القوة النووية، تهدد السلام الدولي الهش بطبيعته”.
كما انتقد جراس 84” عاما” الخطط الخاصة بتوريد غواصة أخرى “من بلادي” إلى إسرائيل. غير أن الكاتب الألماني أعرب في الوقت نفسه عن تضامنه مع إسرائيل. وطالب الكاتب بأن تسمح الحكومتان الإسرائيلية والإيرانية بقيام سلطة دولية بأعمال رقابة غير مقيدة ودائمة على الإمكانات النووية الإسرائيلية والمنشآت النووية الإيرانية.
كان جراس أثار جدلا كبيرا وواجه انتقادات حادة عام 2006 عندما اعترف بشكل مفاجئ في سيرة ذاتية عنه بأنه انضم في نهاية الحرب العالمية الثانية وكان آنذاك في السابعة عشرة إلى سلاح “إس إس” النازي الذي كان منوطا به حراسة المعتقلات إلى جانب خوض أعمال قتالية. وواجه جراس اتهامات بافتقاد النزاهة الأخلاقية إذ أنه حرص على مدار عقود على إخفاء انتمائه إلى سلاح “إس إس” النازي في الوقت الذي كان يوجه فيه انتقادات علنية لآخرين لهم ماضٍ نازي.
عدد اليوم
