أكد قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الفصائل الفلسطينية التي تجري لقاءات مع حركتى ''فتح'' و''حماس'' لتمهيد الأجواء لحوار وطني، اتفقت مع ''حماس'' على ورقة بشأن أهداف الحوار·
وكانت مصر قد بدأت يوم الاثنين الماضي، حوارات منفصلة مع الفصائل الفلسطينية بدأتها بحركة ''الجهاد الإسلامي'' وذلك بغرض بحث سبل التمهيد لحوار وطني شامل ترعاه الجامعة العربية·
وقال كايد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، في تصريح نقله موقع ''فلسطين اليوم'' الإلكتروني أمس: ''توافقنا في إطار اللقاءات التي تجريها الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب و''الجهاد الإسلامي'' مع حركة ''حماس'' على ورقة بأهداف الحوار الفلسطيني أحد أهم مرتكزاتها تشكيل حكومة انتقالية''·
وأضاف يقول: ''تم الاتفاق مع ''حماس'' على أن هدف الحوار هو إنهاء الانقسام، وأن يجري العمل على توسيع الحوار، وأن تكون مرجعيات الحوار وثيقة التوافق الوطني واتفاق القاهرة والمبادرة اليمنية''·
وتابع الغول يقول: ''أما بخصوص موضوعات الحوار فتوافقنا على تشكيل حكومة انتقالية تكون لها مهمتان: الأولى توحيد وزارات ومؤسسات السلطة، وتهيئة المجتمع لانتخابات رئاسية وتشريعية متوافق عليها من دون حسم النظام الانتخابي الذي ستقوم على أساسه الانتخابات، وتم الاتفاق على أن هذا سيناقش في الحوار· والموضوع الثاني في الحوار هو إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية بعيداً عن الحزبية والفئوية، وفي سياق ذلك نحن في الجبهة طرحنا إمكانية الاستعانة بخبرات عربية''·
وذكر الغول أن ''من بين موضوعات الحوار، تفعيل المجلس التشريعي وفقاً لنظامه الأساسي والداخلي، بحيث يتولى هو المصادقة على الحكومة الانتقالية التي سنتفق عليها، وضرورة تفعيل وبناء مؤسسات منظمة التحرير وفقاً لاتفاقات القاهرة·
وقال القيادي في الجبهة الشعبية :''حتى ننجح في ذلك يجب أن تكون هناك ممهدات للحوار، وهنا توافقنا على أن تجري معالجة ملف الاعتقالات السياسية بتشكيل لجنتين واحدة في الضفة وأخرى في غزة من أجل إنهاء هذا الملف، وبذلنا جهوداً مع الطرفين ووافق الرئيس محمود عباس على ذلك· والبند الثاني هو وقف الملاحقات والتحريض والحملات الإعلامية لأن من شأن ذلك أن يعيد توتير الأجواء''·
عدد اليوم
