الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سيميوني: أسعى لوضع نهاية لسوء حظنا

سيميوني: أسعى لوضع نهاية لسوء حظنا
13 ابريل 2015 20:45
مدريد (د ب أ) عندما عاد دييجو سيميوني إلى أتلتيكو مدرباً في يناير 2012 لم يكن هدفه إنقاذ الفريق المتعثر حينذاك من التراجع لمراكز الهبوط، وإنما كان طموحه أكبر من ذلك. ولم يفصح لاعب خط وسط أتلتيكو السابق، الذي كان يعد بطلاً لدى الجماهير لدوره في تتويج الفريق بثنائية الدوري والكأس 1996، علنا عن خطته. والآن بات هدف سيميوني بعيد المدى معروفاً لدى الجميع، وهو قلب موازين كرة القدم في العاصمة الإسبانية من خلال تحويل أتلتيكو إلى منافس تقليدي دائم لجاره الريال، والخروج من تحت عباءته، وبعد ثلاثة أعوام من النجاح، بات المدرب قريباً من هدفه. فقد تغلب فريقه المكافح على الريال ست مرات خلال هذه الفترة، من بينها أربع مرات في الموسم الماضي الذي توج فيه أتلتيكو بلقب الدوري ولقب الكأس 2013 ولقب كأس السوبر 2014، لكنه لم يتذوق طعم الفوز على الريال في دوري الأبطال. وكان سيميوني على بعد دقيقتين فقط من تحقيق ذلك الموسم الماضي، لكن الريال فاز 4-1، وقال سيميوني بعد تلك المباراة بشهور: «ماذا يمكنني تقديمه لخوض هذه المباراة مجدداً..لكنني أعتقد أننا سنحصل على فرصة أخرى لهزيمتهم في دوري الأبطال، عاجلاً أم آجلاً«، والآن جاءت الفرصة بالفعل، حيث يستضيف أتلتيكو جاره اليوم. وقال سيميوني عقب القرعة التي أوقعت فريقه في مواجهة الريال: لست مهووسا بالثأر بعد ما حدث في لشبونة..لقد هزمناهم أربع مرات بعدها، لكن ما أسعى إليه هو وضع نهاية لحظنا السيئ في دوري الأبطال».وبدأ الحظ يعاند أتلتيكو في دوري الأبطال منذ عام 1959 عندما خرج على يد الريال من الدور قبل النهائي، حيث تغلب الريال بطل أول ثلاث نسخ على جاره 2-1 ذهابا ثم خسر صفر-1 إيابا على ملعب أتلتيكو. وطبقا للنظام الحالي، كان أتلتيكو يستحق التأهل بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، لكن أقيمت مباراة فاصلة بينهما في سرقسطة وفاز الريال 2-1. واستمر الحظ السيئ في 1974 حيث وصل إلى النهائي أمام البايرن في بروكسل، وكان على بعد دقيقة من إنهاء المباراة فائزاً 1-صفر بعد الوقت الإضافي، لكن تسديدة صاروخية من المدافع جورج شوارزنبيك خدعت ميجيل رينا حارس أتلتيكو، معلنة التعادل 1-1، وفي الإعادة فاز البايرن 4-صفر ليحرم أتلتيكو من التتويج. والآن باتت الفرصة متاحة أمام سيميوني لقيادة أتلتيكو إلى مجد أوروبي لم يشهده النادي في تاريخه، لكن عليه أولا تجاوز عقبة ريال مدريد للمرة الأولى في دوري الأبطال. وقال سيميوني في إشارة إلى مواجهة اليوم، عقب التعادل مع ملقة 2-2 في الدوري الإسباني السبت الماضي: «كل ما يمكنني قوله هو أننا سنخوض مواجهة ندية ربما تحسم بتفاصيل صغيرة». وسيميوني حول أتلتيكو إلى فريق يتوج بالألقاب في الدوري والكأس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©