الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قساوسة يشيدون بإطلاق اسم «مريم أم عيسى» على مسجد محمد بن زايد في أبوظبي

قساوسة يشيدون بإطلاق اسم «مريم أم عيسى» على مسجد محمد بن زايد في أبوظبي
15 يونيو 2017 15:38
أكد القس يوسف فرج الله راعي الكنيسة الإنجيلية للجالية العربية في أبوظبي أن تغيير اسم مسجد محمد بن زايد إلى مسجد «مريم أم عيسى» في منطقة المشرف في أبوظبي يجسد مبادىء وقيم التعايش بين الأديان في دولة الإمارات. وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن هذه المبادرة غير مسبوقة في أي مكان في العالم تعكس سماحة وأصالة القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي يعتز الجميع بها ويحترمها معرباً عن بالغ شكره وتقديره للإمارات حكومة وشعبا على هذه المبادرة. وأوضح أن تغيير اسم المسجد من محمد بن زايد إلى «مريم أم عيسى» الملاصق للكنيسة يهدف إلى إظهار روح التآخي المسيحي الإسلامي. من جهته قال القس بيشوى فخري راعي كاتدرائية الأنبا أنطونيوس في أبوظبي.. إن دولة الإمارات ضربت المثل الحي والواقعي للتسامح الذي تعدى مرحلة الشعارات إلى الواقع العملي وانتقل إلى مرحلة الانسجام المجتمعي.. لافتا إلى أن هذه المبادرة تعد خطوة فريدة وقدوة يقتدى بها تجسد خلالها الإمارات صورة الإسلام الحقيقي والتعايش السلمي. ووجه الشكر إلى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله،. من ناحيته قال القس إبراهيم فاروق راعي الكاتدرائية الأنبا أنطونيوس - الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في أبوظبي إن المبادرة تعد نموذجا رائعا في المحبة والتعايش السلمي فيما تقود الإمارات دائما العالم في مجال التسامح الديني والتآخي والسلام وعززته من خلال القوانين التي أصدرتها الدولة.. مشيرا إلى أن مبادرة إطلاق اسم «السيدة مريم» على هذا المسجد هي مبادرة في الحب والسلام نتمنى أن يقتدى بها جميع العالم. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد وجه أمس بإطلاق اسم «مريم أم عيسى» على مسجد محمد بن زايد في المشرف في العاصمة أبوظبي. وأزاحت الستارة عن الاسم الجديد.. معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح بحضور سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة لشؤون الإسلامية والأوقاف ولفيف من العلماء والمفتين ومديري الإدارات في الهيئة وعدد من رجال الدين المسيحي ليكون رمزا للتسامح والتعايش الحضاري في مجتمع دولة الإمارات. وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي نبارك في هذا اليوم «يوم زايد للعمل الإنساني» هذه المبادرة بإطلاق اسم السيدة مريم العذراء على هذا المسجد الكبير والشهير في العاصمة أبوظبي والذي يحتضن حوله أغلب الكنائس وهذا بحد ذاته عنوان على التسامح والتعايش واحترام الديانات. وأكدت أن إطلاق اسم السيدة مريم على هذا المسجد وسط هذا العدد من الكنائس هو تكريم كبير من القيادة الرشيدة وشعب الإمارات ورسالة إيجابية للعالم أجمع ووجودنا اليوم بحد ذاته في المسجد ومع أصحاب الفضيلة المفتين والعلماء وإخوانهم رجال الدين المسيحي هو عمل إنساني كبير. من جهته قدم سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على هذه المبادرة غير المستغربة على سموه حيث حرصت قيادتنا الرشيدة ومنذ تأسيس الدولة على يد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» على الاهتمام بالتسامح وتحقيق التعايش المشترك القائم على العدل والإخاء لجميع من يعيش في ربوع الإمارات وهذا ما سار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، حيث يعيش في دولتنا المباركة أكثر من 200 جنسية جميعهم ينعمون بالأمن والاطمئنان والسلام.      
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©