8 نوفمبر 2009 00:13
قدمت القارة السمراء “أمس” بطلها الذي يحمل لواء الكرة الأفريقية في مونديال الأندية بأبوظبي، ولم يتجاوز الفاصل الزمني بين تتويج مازيمبي الكونجولي والمعروف سابقاً باسم إنجلبير بلقب دوري أبطال أفريقيا، وبين تنصيب بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي على قمة الكرة الآسيوية أكثر من 120 دقيقة، وخلال هذه الدقائق اكتمل عقد ضيوف أبوظبي التي ستكون عاصمة لكرة القدم العالمية خلال الفترة من 9 إلى 19 ديسمبر المقبل.
وتحتضن العاصمة بالإضافة إلى بطلي أفريقيا وآسيا، أندية برشلونة الأسباني بطل دوري أبطال أوروبا في نسخته الأخيرة، والذي يحلم عشاقه بأن تكون أبوظبي شاهدة على حصولهم على اللقب السادس 2009 واللقب الأول لمونديال الأندية الذي استعصى من قبل على البطل الأوروبي الكبير.
كما يشارك في البطولة استوديانتس الأرجنتيني بطل كأس ليبرتادوريس (دوري أبطال أميركا الجنوبية)، والبطل الأرجنتيني مرشح أكثر من غيره من أندية البطولة للوقوف في وجه طموحات العملاق الكتالوني برشلونة، كما جرت العادة طوال تاريخ مونديال الأندية الذي لم يكن يوماً سوى ساحة مفتوحة للصراع بين القوى اللاتينية والأوروبية.
ويحل فريق اتلانتي المكسيكي بطل دوري أبطال أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) ضيفاً على أبوظبي، وهو يحمل طموحات كبيرة في مواصلة الظهور الجيد للأندية المكسيكية في البطولة، ويسعى أتلانتي لحجز المركز الثالث في البطولة ويحلم بمزاحمة الكبار آملاً في الوصول إلى النهائي.
وعن منطقة أوقيانوسيا سبق أن تأهل نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي لمونديال الأندية بأبوظبي بعد تتويجه بطلاً لمنطقته الكروية التي تعجز غالباً عن تقديم أي أسماء أخرى على مستوى الأندية أو المنتخبات من خارج نيوزيلندا التي أصبحت تمتلك بطاقات شبه مضمونة لبطولات “الفيفا” منذ انتقال أستراليا إلى قائمة الدول التي تستظل بمظلة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
كما يشارك الأهلي في المونديال بصفته حامل لقب أول دوري للمحترفين والذي نجح في الظفر به الموسم الماضي، وسيكون الأهلي هو الممثل الأوحد للكرة العربية بعد أن فشل اتحاد جدة في عبور النفق الكوري الجنوبي في مباراة النهائي الآسيوي التي أقيمت أمس وابتسمت لفريق بوهانج ستيلرز ، ونقدم لقراء “الاتحاد” نبذة تاريخية عن كل فريق وطريقه في الوصول إلى مونديال الأندية في أبوظبي
المصدر: دبي
عدد اليوم
