80% الإشغال المتوقع لمنتجعي «جزر الصحراء» و«قصر السراب»

يحقق منتجعا “جزر الصحراء” و”قصر السراب” خلال الصيف الحالي في عطل نهاية الأسبوع معدل إشغال يبلغ نحو 80%، بحسب توقعات ديدييه تورنبوف المدير الإقليمي لمجموعة أنانتارا، التي تدير المنتجعين. ويعول المنتجعان على استقطاب النزلاء المحليين والخليجيين خلال الموسم الصيفي. ولجذب المزيد من الزوار، أطلقت “أنانتارا” عروضاً صيفية تشمل تخفيضات بنسب 20 و25%. وتسعى “أنانتارا” إلى تعويض التراجع المرتقب في عدد السياح من الخارج خلال موسم الصيف، عبر جذب نزلاء من مواطني ومقيمي الدولة، فضلاً عن سياح خليجيين، مستفيدة من الفعاليات التي تنظمها أبوظبي خلال الشهرين الحالي والمقبل. ويقع منتجع جزر الصحراء في جزيرة صير بني ياس، فيما يحتمل “قصر السراب” مساحة شاسعة في صحراء ليوا بالمنطقة الغربية. وبدأت العروض الترويجية اعتباراً من مطلع مايو، وتنتهي في الثامن من سبتمبر. وحقق قصر السراب في صحراء ليوا ومنتجع وسبا جزر الصحراء، اللذان طورتهما شركة التطوير والاستثمار السياحي، معدل إشغال بلغ 90% في عطل نهاية الأسبوع خلال الربع الأول من العام الحالي. وفيما يتعلق بفنادق العاصمة، وتوقع عاملون في فنادق بأبوظبي أن تتراوح نسب إشغال القطاع بين 60 و70% خلال فترة الصيف الحالي التي عادة ما تشهد تراجعاً في نسب الإشغال مقارنة مع مواسم نشطة للسياحة الوافدة معظم أشهر العام. ويقدم منتجع وسبا جزر الصحراء برامج ترفيهية متنوعة من التجديف في البحر وركوب الدراجات في الجبال وجولة في المحمية البيئية للتعرف على الحيوانات، إضافة الى تقديم دروس في رياضة “اليوغا” لأول مرة. وفي جزيرة صير بني ياس، تعكف “التطوير والاستثمار السياحي” على إنشاء منتجعين جديدين، من المتوقع افتتاحهما على الجزيرة في نهاية العام 2010. أما قصر السراب، الذي يتخذ تصميمه شكل قلعة تاريخية، فيعتبر أول منتجع من فئة الخمس نجوم يتم بناؤه بين الكثبان الرملية الذهبية في صحراء ليوا في الربع الخالي، أكبر الصحارى الرملية في العالم. ويشكل “قصر السراب” معلماً متميّزاً يبرز للعالم تقاليد وتراث دولة الإمارات وجذورها التاريخية في أحد أروع المناطق الطبيعية في الدولة.