أضرار في 150 منزلاً إثر هزتين بإيران

أفاد مسؤول إيراني أن أضراراً لحقت بنحو 150 منزلاً نتيجة زلزالين هزا المنطقة نفسها بجنوب غرب إيران الليلة قبل الماضية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المسؤول قوله أمس، إن شدة الزلزالين بلغت 4.9 و4.1 درجة على التوالي وإنهما وقعا قرب بلدة انديمشك بإقليم خوزستان. وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية ذكرت في بداية الأمر أن زلزالاً قوته 5 درجات هز المنطقة قبل منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي. وقال شاهبور رستمي المسؤول البارز بالإقليم إن الزلزالين ألحقا أضراراً بنحو 150 وحدة سكنية في الريف والحضر. وهناك الكثير من حقول النفط في جنوب غرب إيران لكن لم ترد تقارير عن تضرر أي منشآت. وفي وقت سابق أمس، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن زلزالاً بلغت شدته 6,3 درجة على مقياس ريختر، ضرب قبالة السواحل الأرجنتينية الجنوبية مبينة أن مركز الزلزال على بعد 354 كلم جنوب شرق أشوايا بالأرجنتين وعلى عمق 21 كلم عن سطح الأرض. ولم يصدر تحذير بإمكانية حدوث مد بحري “تسونامي” فيما لم يبلغ عن خسائر. إلى ذلك، ذكر خبراء في دراسة نشرت أمس أن مخاطر وقوع تسونامي مدمر مثل الذي ضرب المحيط الهندي في 2004، تبقى مرتفعة بسبب الضغط المتراكم بين صفيحتين تكتونيتين على طول جزيرة سومطرة. وقال جون مكلوزكي من جامعة الستر في بريطانيا وزملاؤه في رسالة نشرتها مجلة “نايتشر جيوساينس” المتخصصة “في 30 سبتمبر 2009 ضربت هزة أرضية بقوة 7.6 درجة مدينة بدانج في إندونيسيا”. وقال العلماء إنه على الرغم من قوة الهزة فإنها لم تسبب تصدعاً في سومطرة ولم يحرر كثيراً الضغط المتراكم على مدى 200 سنة في قطاع منتاواي قرب بدانج. وأضافوا أن هذا الجزء من الصدع “قد يتحرك في أي لحظة” و”مخاطر وقوع هزة أرضية تزيد قوتها عن 8.5 درجة تتسبب بتسونامي مرتفعة جداً”. ويرى خبراء الجيولوجيا أن مخاطر سقوط عدد من الضحايا جراء هذه الظاهرة بحجم ضحايا تسونامي عام 2004 في المحيط الهندي إثر زلزال بقوة 9.3 درجة أوقع أكثر من 220 ألف قتيل معظمهم في سومطرة. ويؤكد واضعو الدراسة أن مدينة بدانج التي يقيم فيها 850 ألف نسمة، تبقى معرضة لهذا الخطر