15 ابريل 2011 22:45
سير فريق الإغاثة الإماراتي الموحد المكون من مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الهلال الأحمر قافلة إغاثة جديدة للشعب الليبي الشقيق أمس عبر منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لتخفيف المعاناة عن الشعب الليبي الشقيق في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا.
شملت القافلة 735 طناً من المواد الغذائية من الطحين والأرز والحليب والمكرونة ومعلبات الخضار والأدوية والأجهزة الطبية وست سيارات إسعاف مجهزة كمستشفى ميداني.
وقال عبدالرحمن عبدالعزيز رئيس فريق الإغاثة الموحد إنه ليس غريباً على دولة الإمارات مساندة أشقائها الليبيين فالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أسس نهجاً فريداً لمساندة الأشقاء والاصدقاء في الجانب الإنساني، واستمر على هذا النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وأضاف أن فريق الإغاثة الموحد بذل مجهوداً كبيراً رغم الظروف الجوية الصعبة في إدخال القافلة إلى الأراضي الليبية عن طريق معبر السلوم وسوف يرافق الفريق بنفسه القافلة حتى مدينة بني غازي الليبية لتوزيع هذه المواد الغذائية والطبية على مستحقيها.
وقال إنه من واقع الخبرة التي اكتسبها الفريق من خلال عمله منذ فترة سواء على الحدود الليبية التونسية عند منطقة رأس جدير أو على الجانب المصري في منطقة السلوم وبني غازي حدد نوعية الأدوية والمعدات الطبية والمواد الغذائية التي يحتاج إليها الشعب الليبي بالتنسيق مع هيئات الإغاثة الدولية والليبية.
واوضح عبدالرحمن عبدالعزيز أن مجموع ما قدمته الإمارات من مساعدات للشعب الليبي الشقيق حتى الآن من خلال هيئات الإغاثة التابعة لها بلغ نحو ثلاثة آلاف طن من المواد الغذائية والأدوية إضافة الى 30 سيارة إسعاف وهي أكبر كمية مساعدات قدمتها دولة عربية وأجنبية إلى الشعب الليبي خلال هذه الفترة العصيبة التي يعيشها الليبيون.
وقال إن فريق الإغاثة الإماراتي الموحد سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا حتى يتجاوز هذه المحنة وهو واجب إنساني نقوم به لمساندة الإنسان في أي مكان خاصة في الدول الشقيقة والصديقة.
وقال صالح بن عاشور نائب رئيس فريق الإغاثة الإماراتي الموحد إن فريق الإغاثة اشترى كل محتويات القافلة من السوق المصرية وتم اختيار هذه المواد بعناية وبناء على دراسة ميدانية قام بها الفريق داخل الأراضي الليبية وفقا للاحتياجات على أرض الواقع وضمت مواد غذائية متنوعة وحليب أطفال وأدوية للأمراض المزمنة. وقال الدكتور صالح بن فارس رئيس الوفد الطبي المرافق للقافلة إنه بناء على توجيهات قيادتنا الحكيمة أشرف الوفد الطبي على شراء الأدوية ووضعها في ثلاجات حتى لا تتلف وسنقوم بالإشراف على توزيعها على مستحقيها من المرضى الليبيين ودعم أقسام الطوارئ بالمستشفيات الليبية التي تعاني من أي نقص.
المصدر: السلوم
عدد اليوم
