«الفهود» و «الجوارح» في بطولة المركز الثالث

يشهد ستاد الوصل في زعبيل آخر مباريات الجولة السادسة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم في الساعة التاسعة إلا الربع مساءً، حين يلتقي الوصل مع الشباب في مواجهة مثيرة بين “الفهود” و”الجوارح”، وستكون المباراة ذات طابع خاص جداً، في ظل سعي الفريقين لفك الارتباط على المركز الثالث الذي يتصارعان عليه، حيث يحتل الوصل المركز الثالث برصيد 24 نقطة، ويليه الشباب في المركز الرابع برصيد 24 نقطة أيضاً، ويتفوق الوصل بسبب فوزه في مباراة الفريقين بالدور الأول. حقق الوصل فوزاً مهماً على الظفرة في الجولة الماضية ليحصل على ثلاث نقاط مهمة جداً، بينما تعادل الشباب مع النصر 2 - 2 بعد أن كان متقدما بهدفين ليخسر نقطتين ثمينتين، ويلعب الفريقان للحصول على النقاط الثلاث، لأن التعادل يبقي الوضع على ما هو عليه، دون التوصل إلى حل للسباق على المركز الثالث، ويؤجل ذلك للجولات المقبلة. ويعتبر فوز أي فريق على الآخر بمثابة الحصول على 6 نقاط، وهي هدف المدربين البرازيليين فارياس مدرب الوصل وبوناميجو مدرب الشباب، وكلاهما يعرف الآخر جيداً، وهو أيضاً أحد عوامل القوة والإثارة في مباراة الليلة، التي قد تكون “مسك ختام” مباريات الجولة في ظل الندية المعروفة في لقاءات الفريقين، التي تعتبر إحدى مباريات “ديربي” دبي الدائمة. يلعب الوصل المباراة، وهدفه تحقيق النقاط الثلاث التي قد يراها أصعب كثيراً من مبارياته السابقة، رغم أنه يلعب على ملعبه، ويعلم مدربه البرازيلي فارياس أن لقاء الليلة فرصة ثمينة لدخول مرحلة جديدة، على أمل التقدم في جدول الترتيب والانفراد بالمركز الثالث في حالة الفوز. ويملك الوصل الرغبة في استغلال اللعب على ملعبه وبين جماهيره لتحقيق فوز مهم يسعى إليه بكل قوة، لأن أي نتيجة غير الفوز قد تدفع الفريق إلى الخلف عدة مراكز في ظل تقارب فارق النقاط بين فرق الوسط، وهناك حالة معنوية جيدة داخل الفريق منذ تحقيق الفوز على الظفرة، وقبلها التعادل مع بني ياس في أبوظبي في الجولة قبل الماضية. ويقود الفريق أحد أهم عناصره الإسباني يستى الذي غاب عن مباراة بني ياس بسبب الإصابة، وهناك من العناصر المؤثرة راشد عيسى، وعلي محمود، وعيسى علي، وسعيد الكاس، وماهر جاسم، وطارق حسن، وخلف إسماعيل، وياسر سالم، وخليفة عبد الله، وفاضل أحمد، وأوليفيرا، ومحمد الشيبة، وهناك أهم أوراق الفريق الحارس المتألق ماجد ناصر. ويأمل الشباب العودة لانتصاراته، التي سبقة التعادل مع النصر، وتحقيق فوز مهم خارج ملعبه، وهو يعلم أهمية تحقيق الفوز ليحافظ على مكانه في المراكز المتقدمة، ويلعب الشباب المباراة، وهو يخشى من تطور منافسه، الذي تقدم وحقق نتائج جيدة في الفترة الأخيرة، ويدرك البرازيلي بوناميجو أنه سيكون أمام اختبار صعب، في مواجهة فريق يلعب بكل جدية من أجل البقاء في المربع الذهبي، وهو السباق الذي أصبح أكثر سخونة عن سباق القمة، الذي يقترب من الحسم مع كل جولة لمصلحة الجزيرة على حساب الآخرين. ويملك البرازيلي بوناميجو الآن الرغبة في الاستمرار في طريق التقدم، بعد أن حصل على ثقة الإدارة مجدداً، واقترب من البقاء في قيادة الفريق الموسم المقبل، وهو يملك العديد من اللاعبين المتميزين مثل وليد عباس، وعصام ضاحي، وسالم عبد الله، وعبد الله درويش، ومحمود قاسم، وعادل عبد الله، وعلي محمد، وفيلانويفا، سياو، وخوليو سيزار بعد تعافيه من الإصابة.