أبوظبي (الاتحاد) - يتوقع أن تختبر مؤشرات أسواق الأسهم المحلية نقاط مقاومة جديدة في تعاملاتها الأسبوع الجاري بعد تخطيها حواجز مقاومة الأسبوع الماضي، بحسب التحليل الفني الأسبوعي لشركة ثنك أكس ستريم للاستشارات المالية.
وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 2678 نقطة. ووفقا للتحليل الفني، سيكون السوق في اختبار للتمسك بهذه المستويات وتعزيز مكاسبه فوق نقطة المقاومة الأساسية 2670 مستكملا خط الصعود الذي بدأه الأسبوع قبل الماضي بعدما تجاوز المقاومات الأضعف عند 2627 و 2640. وأوضح التقرير أن النقطة 2670 تعد الأهم للسوق في هذه الفترة لأنها كانت العائق أمام السوق ليتجاوزها أكثر من مرة، ومن الملاحظ أيضا أن” الثيران “ نجحوا للوصول إلى هذا الهدف الرئيسي بعد عمليات تجميع واضحة قامت بها محافظ استثمار أجنبية ومحلية وبعد أن نجح السوق في عمل قيعان عند نقطة الدعم 2580.
وبحسب التحليل الفني، ففي حالة نجاح الثيران في تجاوز هذه العقبة الأساسية يكونون قد فتحوا طريق لأهداف أعلى في الجلسات المقبلة أولها عند المقاومة الأفقية عند 2724 وهو المرجح، وفي حالة الفشل لن يبتعد السوق كثيرا لأن نقطة الدعم عند 2650 ستكون نقاط تجميع جيدة للثيران من جديد. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 1622 نقطة.
وبحسب التحليل الفني، جاءت ارتفاعات السوق موافقة التوقعات ويستكمل صعوده في قناته المساعدة مبتعداً عن المقاومة الرئيسية التي تجاوزها وكسرها بهدوء، مما أعطى رسالة بأن السوق في حالة تجميع جيدة وأكده الدخول الأجنبي والمحافظ المحلية والتي كانت غائبة في الفترة الماضية على السوق وبشكل جيد.
ووفقا للتقرير، يتحرك السوق بشكل هادئ وبأحجام تداول أعلى من المتوسط التي شاهدناها منذ بداية العام والتركيز على الأسهم القيادية في السوق، مما يعطي مؤشرا جيدا على أن السوق ما زال في طور الصعود وأن القيادة ما زالت تحت سيطرة الثيران. وبحسب التقرير، فإن القناة الصاعدة لدى السوق هي التي ستحدد نقاط دعمه ومقاومته في الفترة القادمة وهي حاليا عند 1610 كنقطة دعم و 1665 كنقطة مقاومة وهذه النقاط تتغير مع حركة السوق لأن القناة صاعدة.
عدد اليوم
