الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أهالي السلمة بأم القيوين يعانون يومياً بسبب إغلاق «فتحة الدوران» بشارع الشيخ زايد

أهالي السلمة بأم القيوين يعانون يومياً بسبب إغلاق «فتحة الدوران» بشارع الشيخ زايد
23 ابريل 2014 11:43
سعيد هلال (أم القيوين) احتج سائقون على قرار إغلاق فتحة الدوران على شارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي يستخدمها القادمون من منطقة السلمة بأم القيوين إلى شارع الشيخ محمد بن زايد أو إلى فلج المعلا، معتبرين أن قرار الإغلاق زاد من معاناة مستخدمي ذلك الطريق، وتسبب لهم بانزعاج وتوتر، خصوصاً في فترة الصباح الباكر أثناء توجههم إلى مقار أعمالهم، حيث يضطرون لقطع مسافة بعيدة للدوران من فتحة أخرى. وكانت الجهات المختصة بأم القيوين قد أغلقت الفتحة، نتيجة تكرار الحوادث المرورية عليها، وأحالت ملفها إلى وزارة الأشغال العامة، باعتبارها الجهة المعنية بشارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من أجل إيجاد حل مناسب للحد من الحوادث التي تقع بسببها، وذلك بإغلاقها نهائياً أو تطوير مدخل السلمة الذي يربط الشارع بحيث إنشاء نفق أو تقاطع. وتواصلت «الاتحاد» مع الجهات المختصة في الإمارة، لمعرفة ما هي الحلول التي ستقدمها لتخفيف من معاناة المواطنين والمقيمين بعد إغلاق الفتحة، فكان ردها بأن الجهة المعنية عن هذا الشارع هي وزارة الأشغال العامة. وعادت «الاتحاد» وتواصلت مع الوزارة، فجاء الرد بأن الإغلاق مؤقت بالاتفاق مع مرور أم القيوين نتيجة تكرار وقوع الحوادث. وأكد مصدر من الوزارة أنه سيتم النظر في إمكانية إعادة افتتاحها خلال الفترة المقبلة، بعد إجراء دراسة حول أسباب وقوع الحوادث والتأكد من مدى ارتباط تلك الحوادث بالموقع ونوعية المخرج، لافتاً إلى أن حرص الوزارة على سلامة مستخدمي الطريق. وأضاف أن إغلاق فتحة الدوران على شارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان جاء بشكل مؤقت، وأن هناك تنسيقاً مع إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين لمتابعة الوضع، والنظر في كيفية تطوير مدخل السلمة لتسهيل حركة السير. وطالب مواطنون ومقيمون في أم القيوين عقب إغلاق فتحة الدوران التي يعتبرونها حيوية بالنسبة لهم، الجهات المعنية بتطوير مدخل منطقة السلمة الذي يربط شارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بحيث يتم إنشاء نفق أو جسر للمركبات القادمة من المنطقة متجهة إلى مناطق الإمارات الأخرى عبر هذا الشارع. وأكدوا أن المدخل يعتبر حيوياً ومهماً، خصوصاً لأهالي السلمة والمناطق السكنية الأخرى القريبة منها، باعتباره يختصر عليهم المسافات والوقت، مؤكدين أنهم كانوا في السابق يضطرون الذهاب إلى دوار الاتحاد «المدخل الرئيسي» للإمارة للوصول إلى المنطقة. وأضافوا أن تطويره بما يتواكب مع زيادة أعداد المركبات، سيسهم في انسيابية الحركة المرورية، وسيحافظ على سلامة مستخدمي الطريق، وسيسهل وصول وانتقال المواطنين من مساكنهم إلى مقر أعمالهم في مختلف المناطق. وقال المواطنون إنهم يضطرون حالياً لقيادة المركبة بسرعة زائدة على الشارع حتى يصلوا إلى فتحة الدوران الأخرى، التي تبعد بحوالي 5 كيلومترات عن مدخل السلمة، خصوصاً في الفترة الصباحية أثناء ذهابهم إلى العمل، لكي لا يتأخروا على الدوام. وأكد المواطن كايد عبيد من سكان منطقة السلمة بأم القيوين: أننا نؤيد إغلاق فتحة الدوران على شارع الشيخ زايد، لتفادي الحوادث المتكررة، ولكن كان من المفروض على الجهات المعنية قبل الإغلاق إيجاد بدائل مناسبة للسائقين القادمين من المنطقة، باعتبارها حيوية ومهم بالنسبة للكثير من مستخدمي الطريق. وقال إن معظم السائقين في الوقت الحالي يضطرون لقيادة المركبة بسرعة زائدة للوصول إلى فتحة الدوران الأخرى، التي تبعد مسافة طويلة عن مدخل السلمة، مما قد يعرضون أنفسهم لخطر الحوادث المميتة، وبالتالي فإن المشكلة ستستمر. وأضاف كايد أن وزارة الأشغال العامة لديها مشروع ضخم لتطوير مدخل أم القيوين «دوار الاتحاد» ستنفذه في الفترة المقبلة، وسيضطر السائقون المتجهون إلى شارع الشيخ محمد بن زايد للبحث عن مخارج أخرى، فلن يجدوا سوى مخرج السلمة، وسيزداد الضغط عليه. وطالب الجهات المعنية في الإمارة، بإنشاء نفق أو جسر لمدخل السلمة، يختصر عليهم المسافات والوقت، ويسهل حركة السير، ويحافظ على سلامة السائقين من الوقوع في الحوادث. وقال المواطن أحمد عبيد من سكان منطقة السلمة بأم القيوين، إنه تفاجأ بإغلاق فتحة الدوران على شارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ أيام، وعند استفساره عن السبب، تبين بأنها أغلقت نتيجة تكرار الحوادث المرورية عليها، لافتاً إلى أن الجهة المعنية اتخذت قرار الإغلاق ولم تراع احتياجات الأهالي لهذه الفتحة. وأشار إلى أنه في السنوات الماضية كان معظم سكان منطقة السلمة يتجهون إلى مدخل أم القيوين للذهاب إلى شارع الشيخ محمد بن زايد أو إلى منطقة فلج المعلا، فكانوا يعانون كثيراً، نظراً للمسافة الطويلة، فقامت دائرة التخطيط والمساحة بالإمارة بإنشاء طريق يوصل إلى شارع الشيخ زايد. وأضاف أن مدخل السلمة اختصر المسافات والوقت على الأهالي، وأصبح معبراً حيوياً للكثير من السائقين، ولكن إحدى الشركات الخاصة قامت بتمديد أنابيب مياه عند المدخل، فأزالت الأسفلت، ولم تعيده، مما تسبب في ظهور الحفر في وسط الشارع، أدت إلى تعرض المركبات للتلف. وطالب أحمد، الجهات المعنية، بإيجاد بدائل مناسبة بعد أن تم إغلاق فتحة الدوران على شارع الشيخ زايد، لأن معظم السائقين يضطرون لقطع مسافة بعيدة للذهاب إلى شارع الشيخ محمد بن زايد أو إلى مناطق أخرى. وأبدى المواطن عبدالرحمن محمد من منطقة السلمة بأم القيوين، امتعاضه من القرارات التي تنفذها الجهات المعنية بالإمارة، دون أن تضع حلولاً مناسبة للمواطنين، فقرار إغلاق فتحة الدوران نفذ في نفس اليوم وحتى الآن لم تبادر جهة بإيجاد حل مناسب لمعاناة مستخدمي ذلك الطريق، خصوصاً في الصباح الباكر أثناء ذهابهم إلى مقر أعمالهم. وقال إن معظم حوادث السير التي تقع في مختلف الشوارع تكون بسبب السرعة، وإغلاق الفتحة جعل السائقين يقودون بسرعات عالية من أجل الوصول إلى فتحة الدوران الأخرى التي تبعد بحوالي 5 كيلومترات عن مدخل السلمة، لافتاً إلى إن الإغلاق لم يحل المشكلة، بل يمكن يزيدها. وطالب عبدالرحمن، الجهات المعنية في أم القيوين بتطوير مدخل السلمة بحيث يتم إنشاء نفق تحت شـارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهذا الأمر سيسهل حركة السير وسيحد من التجاوزات الخاطئ التي يسلكها بعض السائقين لكي يختصر المسافة. أم القيوين .. إصلاحات مستمرة وكانت دائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين وجهت الشركة المنفذة لمشروع تمديد خطوط المياه على شارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بسرعة تسوية المكان المتضرر على الطريق المؤدي إلى منطقة السلمة، بعد أن قامت بقطع جزء منه لتوصيل الخط القادم من الفجيرة إلى أم القيوين. وقالت الدائرة إن المشروع لا يزال تحت التنفيذ، وإن الشركة ملتزمة بإعادة تسوية الشوارع التي تضررت من المشروع، حيث إنها تتابع بشكل مستمر جميع المشاريع التطويرية المنفذة في الإمارة، وتحرص على توفير التسهيلات اللازمة للشركات، والتأكد من سير العمل بحيث لا يتسبب في إزعاج المواطنين. وأضافت أنه تمت مخاطبة الشركة بضرورة تسوية الطريق وردم الحفر مؤقتاً إلى أن تنتهي من المشروع بشكل نهائي، على أن تقوم بإعادة تسويته بالأسفلت، وذلك لتسهيل حركة مستخدمي الطريق وحفاظاً على سلامتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©