«القافلة الوردية» تحط رحالها بمركز خليفة «أ» الصحي للتوعية بسرطان الثدي

أنهت “القافلة الوردية” التي انطلقت من الشارقة ضمن حملات التوعية بسرطان الثدي رحلتها الممتدة لعشرة أيام في مركز خليفة (أ) الصحي في أبوظبي، الذي يتبع الخدمات العلاجية الخارجية إحدى المنشآت التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”. وقدمت القافلة الوردية حملة توعية لمدة يومين في مركز خليفة “أ” الصحي، حيث وصل الطاقم الطبي للقافلة إلى المركز واستقبلت 186 سيدة للقافلة بغرض الاستشارة وإجراء الفحوص اللازمة”. وتم التنسيق مع القافلة على توفير طاقمين طبيين بحيث يختص الطاقم الأول وبقيادة طبيب في تقديم المشورة والفحوص الطبية للمرضى بالإضافة إلى شرح كيفية القيام بالفحص الذاتي للثدي للكشف المبكر لسرطان الثدي، وفحص الثدي السريري وإحالة السيدات ممن تجاوزت أعمارهن الأربعين عاماً إلى فحص سرطان الثدي بالتصوير الإشعاعي (ماموجرام)، بينما تفرغ الطاقم الثاني داخل عيادة القافلة المتنقلة إلى فحص سرطان الثدي بالتصوير الإشعاعي (ماموجرام). وأشار الدكتور عبد الهادي الأحبابي مدير العمليات التنفيذية في الخدمات العلاجية الخارجية، إلى التعاون المثمر والفعال بين الخدمات العلاجية الخارجية والقافلة الوردية، وقال “نسعد بمثل هذه المبادرات النبيلة التي تهدف إلى توعية الجمهور بالدولة وتعزز هدفنا بالارتقاء بصحة المجتمع”. وأضاف”شعارنا في الخدمات العلاجية الخارجية هو “عائلة صحية.. مجتمع صحي”، وتحقيقاً لهذا الشعار “نتطلع إلى العمل المستمر مع القافلة الوردية على مبادرات وحملات مماثلة في المستقبل القريب”. يذكر أن حملة مسيرة فرسان القافلة الوردية على الخيول هي مبادرة مبتكرة من جمعية أصدقاء مرضى السرطان، انطلقت من إمارة الشارقة مروراً بكل إمارات الدولة وتوقفت في عدة أماكن معلنة نهاية جولتها في أبوظبي بهدف فحص 1000 سيدة سواءً عن طريق الفحص السريري أو الفحص بالتصوير الإشعاعي (ماموجرام). كما وفرت القافلة الوردية أحدث التكنولوجيا في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وجعلته متوافراً لجميع النساء في دولة الإمارات. وتستمر حملة القافلة لمدة ثلاث سنوات، تهدف خلالها إلى توفير برامج لنشر الوعي عن طريق التثقيف والفحص المبكر من أجل خدمة المجتمع بأكمله مع التركيز على المناطق البعيدة وضواحي المدن في الدولة.