جمعية رعاية الأحداث تطلق جائزة «سعيد بن أحمد لوتاه» لدعم العمل التطوعي

وافق مجلس جمعية توعية ورعاية الأحداث على إطلاق جائزة باسم الحاج سعيد بن أحمد لوتاه، تهدف إلى تكريم المبدعين والمتميزين في مجال التوعية الاجتماعية، ودعم العمل التطوعي الاجتماعي والإصلاحي، وتفسح المجال لمشاركة كافة الجهات المجتمعية، سواء الهيئات أو المؤسسات أو الأفراد. وجاء اختيار الجائزة وربطها باسم الحاج سعيد بن لوتاه، لدعمه الكبير لأنشطة وبرامج جمعية توعية ورعاية الإحداث، حيث كان له دور بارز في مسيرة الجمعية منذ 20 عاماً، إلى جانب مساهماته في مجال العمل الاجتماعي وتقديمه الدعم والرعاية لفئة الأيتام في المجتمع. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة الجمعية برئاسة معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، وبحضور الدكتور محمد مراد عبدالله أمين السر العام، والدكتور منصور العور أمين الصندوق، والدكتور جاسم خليل ميرزا رئيس اللجنة الإعلامية، والدكتورة موزه العبار رئيسة لجنة البحوث والدراسات، والدكتورة مريم كلداري، وفاطمة المغني. ويشتمل برنامج الحملة على زيارات ميدانية لعدد من مدارس البنين والبنات في دبي، لتعريف الجهاز الإداري والتدريسي فيها بالحملة وأهدافها الرامية إلى دراسة حالات اضطراب السلوك لدى طلاب وطالبات المدارس المستهدفة. كما تشتمل الحملة على عقد ورش عمل ومحاضرات، بهدف إيجاد الحلول المناسبة لتعديل السلوك غير السوي، والتعرف إلى هوايات من يعانون منه وتشجيعهم على ممارسة الهواية النافعة، والحوار مع الآخرين بطريقة علمية مدروسة، وطريقة الحديث أثناء وجود الشخص في مجموعة، والحديث عن أنفسهم بهدف تعويدهم على كسر الحاجز النفسي. كما اعتمد المجلس المسابقات الرمضانية التي تعتزم الجمعية إطلاقها خلال شهر رمضان المقبل بالتعاون مع إذاعة نور دبي، والتي سيتم التركيز فيها على القيم الاجتماعية، حيث ستتناول كل حلقة يومياً قيمة اجتماعية تسعى الجمعية إلى غرسها في نفوس أفراد المجتمع وخاصة الأبناء، وسيتم تخصيص جائزة يومية للفائزين قيمتها 1000 درهم. وناقش المجتمعون البرامج واللوائح التنظيمية الداخلية للجمعية، وعدداً من المقترحات الخاصة بنشر التوعية بين أفراد المجتمع، ومنها إعداد ومضات توعوية على شكل رسوم متحركة وبأسلوب الحوار، بهدف تعزيز الإرشادات الايجابية ونشر الوعي بين أولياء الأمور والأبناء، باستخدام وسائل الاتصال المختلفة كأجهزة البلاك بيري والآيفون وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، وذلك لضمان سرعة وصول تلك الرسائل للمعنيين.