شهدت سيارات أجرة عجمان الجديدة ''الفان'' بأسعارها الثابتة ''درهمين داخل الإمارة وثلاثة إلى الشارقة وعشرة دراهم إلى رأس الخيمة'' إقبالا من الجمهور، خاصة من فئة العمال وذوي الدخل المحدود الذين آثروا هذه السيارات على سيارات الأجرة العادية التي لا تتحرك إلا بعد فتح العداد·
وأشاد بابوه كومار هندي الجنسية بالخدمة الجديدة ، وقال ''إن سيارات الدرهمين تخدمنا كثيراً بعد أن كنا ننطلق بشكل جماعي بين المناطق السكنية بسبب غلاء أسعار سيارات الأجرة العادية، ونأمل من مؤسسة عجمان طرح مزيد من هذه السيارات·''
وقال زميله راجو ''بعربية مكسرة'': الخدمة الجديدة ''واجد تمام'' وهي تنقلنا من المناطق الصناعية إلى مركز المدينة والإمارات الأخرى بأسعار رمزية جداً تناسب وضعنا المادي·
وقال عبدالكريم العبدولي مدير عام مؤسسة عجمان للمواصلات إن الهدف من طرح هذه الخدمة ليس الربح المادي، بل الهدف هو مساعدة أكبر شريحة من المجتمع في التحرك والتنقل من مكان إلى آخر بسهولة ويسر وبأسعار مناسبة تراعي دخلهم المادي·
وأكد أن هذه المبادرة نابعة من توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وولي العهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي رئيس المجلس التنفيذي بإيجاد خدمة تراعي إمكانيات ذوي الدخل المحدود ولا تستهدف أي ربح مادي·
وأوضح أن انطلاقة المشروع بدأت بـ 12 سيارة منها 7 سيارات لمناطق عجمان تبدأ من أمام مركز عجمان إلى المناطق الصناعية بدرهمين، وثلاث سيارات إلى الشارقة من أمام مركز المدينة إلى منطقة شارع الرولة بالشارقة بـ 3 دراهم، وسيارة إلى سيارتين من مركز المدينة إلى رأس الخيمة بـ 7 دراهم·
وقال: نحن على استعداد تام لنقل الركاب من تلك الإمارات بنفس الأسعار، ولكن قوانينهم لا تسمح بذلك·
وقال: جار فتح قنوات جديدة مع دبي وأبوظبي والفجيرة، لاسيما أن هذه الخطوة كانت لها نتائج إيجابية تطالبنا بإدخال مزيد من هذه السيارات·
وأوضح أن هذه السيارات تسع 6 ركاب و8 ركاب مكيفة وهي سيارات حديثة، وقال: ''كان بإمكاننا أن نشتري حافلات كبيرة ولكن هذه السيارات الصغيرة والخفيفة لا تشعر الأفراد بالملل والإرهاق نتيجة انتظار العدد المطلوب للحافلات، فالسيارات الصغيرة عدد ركابها محدود والركاب جاهزون·''
وثمن المقدم علي سعيد المطروشي رئيس قسم المرور والترخيص في عجمان الخطوة الجيدة التي قامت بها مؤسسة عجمان التي راعت ظروف شريحة كبيرة من الناس الذين أصبحوا لا يستطيعون التحرك والانتقال بين مناطق الإمارة بسبب غلاء أسعار سيارات الأجرة·
وقال إن هذه الخطوة لها نتائج إيجابية ومنها تقليل نسب حوادث الدهس بسبب حركة العمال الكثيفة بين المناطق وقرب الشوارع·
عدد اليوم
