الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليبي يصف تعادل بطل العالم بـ «المؤسف»

ليبي يصف تعادل بطل العالم بـ «المؤسف»
15 يونيو 2010 23:30
أبدى مارتشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم أسفه لعدم تمكن الفريق من الخروج بالنقاط الثلاث من أولى مبارياته في بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا إثر تعادله أمام باراجواي بهدف، وأكد أن فريقه كان أفضل من منافسه. وقال المدير الفني لبطل العالم الذي عانى أكثر مما كان منتظرا أمام باراجواي “أمر مؤسف أننا حصلنا على نقطة واحدة فقط. كان بمقدورنا الخروج بالنقاط الثلاث، باراجواي لم تصل إلى مرمانا سوى مرة واحدة”. وأضاف “لكننا لعبنا بمعنويات، وهو ما يمنح الثقة في المباريات المقبلة لهذا المونديال”. وبعد تقدم باراجواي بهدف للاعب أنتولين ألكاراز في الدقيقة 39 , أدرك دانييلي دي روسي التعادل في الدقيقة 63 لأبطال العالم إثر خروج خاطئ للحارس، ووضع هذا التعادل المنتخب الإيطالي تحت ضغوط قبل مباراته يوم الأحد المقبل أمام نيوزيلندا. من ناحية اخرى بات قائد منتخب إيطاليا فابيو كانافارو، المنتقل حديثاً إلى الأهلي الإماراتي، اللاعب الثامن عشر في التاريخ يخوض رابع نهائيات كأس عالم له عندما شارك في أولى مباريات فريقه ضد باراجواي (1-1) في كايب تاون ضمن منافسات المجموعة السادسة من مونديال جنوب أفريقيا 2010. وتعتبر النهائيات الحالية الأخيرة لكانافارو (36 عاماً) الذي رفع اللقب المرموق في سماء برلين قبل اربع سنوات، ولم يكتف بهذا القدر بل توج أفضل لاعب في النسخة الماضية وهو تقدير نادر لمدافع، ثم حصد جائزة أفضل لاعب في العالم في ذلك العام من قبل الاتحاد الدولي ومجلة “فرانس فوتبول”. بدأ كانافارو المولود في 13 سبتمبر في نابولي مسيرته مبكراً وعندما أيقن بأنه لا يجيد اللعب في خط الهجوم، راح يصقل موهبته الدفاعية في شوارع فيوريجروتا إحدى ضواحي مدينة نابولي الفقيرة. في هذه المباريات التي استعملت فيها أكياس النفايات بدلاً من الكرة الحقيقية، نجح كانافارو في اكتساب خبرة كبيرة في التدخلات الدفاعية وفن الانقضاض على الكرة والسيطرة على منطقة الجزاء بفضل بنتيه الجسدية الهائلة. وكان كانافارو يلتقط الكرات في سنوات العز لنادي نابولي حيث اعجب بإنجازات النجم الأرجنتيني دييجو مارادونا والبرازيلي كاريكا، غير أنه ولأن حب الدفاع يسري في عروقه، لم يكن مثله الأعلى الأرجنتيني الساحر، بل الظهير القشاش تشيرو فيريرا الذي كان يكبره بسبع سنوات قبل أن يصبح صديقه المقرب وملهمه. خاض أولى مبارياته في الدوري الإيطالي ضد يوفنتوس على ملعب “ديللي البي” الشهير في 7 مارس عام 1993 وعندما بلغ الثانية والعشرين انتقل إلى صفوف بارما حيث شكل إلى جانب الفرنسي ليليان تورام والحارس جانلويجي بوفون خطاً دفاعياً قوياً، بعد أن كان عنصراً أساسياً في صفوف منتخب إيطاليا للشباب دون 21 عاماً بإشراف المدرب تشيزاري مالديني حيث فاز تحت قيادته بكأس أوروبا دون 21 عاماً عامي 1994 و1996 رقي إلى صفوف المنتخب الأول في يناير عام 1997 عندما لعب في المباراة ضد إيرلندا الشمالية والتي خسرها فريقه صفر-2 في باليرمو. غير أن بطولته الكبرى الأولى انتهت بخيبة أمل كبيرة عندما خرج منتخب بلاده أمام فرنسا في كأس العالم عام 1998 بركلات الترجيح، قبل أن ينجح الفرنسيون مرة جديدة في التفوق على كانافارو وزملائه في نهائي كأس أوروبا عام 2000 في الثواني الأخيرة بالهدف الذهبي لدافيد تريزيجيه. وبعد خروج مبكر من كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان على يد كوريا الجنوبية، انضم كانافارو إلى نادي الإنتر، غير أن إصابته بكسر في قصبة الساق أنهت موسم 2003-2004 بالنسبة له. وقبل أن يشفى تماماً من إصابته قرر التوجه إلى نادي يوفنتوس حيث لعب مرة جديدة إلى جانب ليليان تورام. ونجح كانافارو في فرض نفسه قائداً بكل ما للكلمة من معنى في صفوف فريق “السيدة العجوز”، منحه مارتشيلو ليبي شارة القائد في نهائيات كأس العالم في ألمانيا عام 2006 خلفاً لباولو مالديني الذي اعتزل المباريات الدولية. ونجح بفضل أدائه الهادئ وقدرته على شحذ همة زملائه، في التأكيد على أنه في ذروة عطائه. وقف كانافارو سداً منيعاً في وجه جميع المنتخبات حيث لم يدخل مرمى حارس مرماه جانلويجي بوفون سوى هدفين الأول عن طريق الخطأ بواسطة كريستيان زاكاردو، والثاني من ركلة جزاء في المباراة النهائية ترجمها بنجاح زين الدين زيدان. احتفل كانافارو الذي لا يتردد في التدخل بقوة لوقف أبرز مهاجمي المنتخب المنافس، بخوضه المباراة المئة في صفوف منتخب بلاده في نهائي كأس العالم ضد فرنسا، وكان احتفاله مزدوجاً لأن المباراة انتهت بإحراز فريقه اللقب العالمي بفوزه على فرنسا بركلات الترجيح. بعد التتويج، انضم إلى صفوف ريال مدريد حيث ارتدى القميص رقم 5 الذي سبق أن لبسها صانع الألعاب المتألق زيد الدين زيدان قبل أن يعود في الموسم المنصرم إلى ناديه السابق يوفنتوس. ويحمل كانافارو الرقم القياسي المحلي في عدد المباريات الدولية برصيد 134 مباراة، ويأمل أن يرفعها إلى 140 لأن ذلك سيعني بانه سيخوض المباراة النهائية للمونديال الحالي المقررة في 11 يوليو، ومن يدري ربما يصبح أول قائد في تاريخ النهائيات يحرز اللقب مرتين. فيار: «جابولاني» صعبة كيب تاون (د ب أ) - لم يتمكن حارس باراجواي خوستو فيار من التأكيد على قدرته على التصدي للهدف الذي أحرزه في مرماه المنتخب الإيطالي خلال مباراة الفريقين في مونديال جنوب أفريقيا التي انتهت بالتعادل 1- 1 في حالة خوض المباراة بالكرات التي يلعب بها في الدوري الإسباني. وتقدمت باراجواي بهدف للاعب أنتولين ألكاراز، لكن دانييلي دي روسي تمكن من معادلة النتيجة بعد كرة أخطأ فيار في التعامل معها. وقال فيار لوكالة الأنباء الألمانية إن كرة “جابولاني” التي تلعب بها مباريات المونديال “صعبة بعض الشيء”، رغم أنه لم يحملها صراحة مسؤولية الهدف الذي سكن شباكه. وقال حارس بلد الوليد الأسباني “أعتقد أنها كرة صعبة على الجميع، على المهاجم وعلى المدافع، على الجميع، لابد من التأقلم عليها”، قبل أن يكتفي بالضحك رداً على سؤال حول إذا ما كان سيتمكن من التصدي للهدف الإيطالي إذا استخدمت كرة الدوري الإسباني في المباراة. وأضاف “بالنسبة لنا فإن التقدم ثم التعادل بالشكل الذي حدث أمر مزعج بعض الشيء، لكن علينا أن نضع في الاعتبار أننا كنا نلاقي خصماً كبيراً لذا فنحن سعداء بالنتيجة، لا تزال أمامنا مباراتان” أمام سلوفاكيا ونيوزيلندا في المجموعة السادسة للبطولة. كامورانيزي يشعر بالرضا لعدم الخسارة كيب تاون (د ب أ) - قال لاعب الوسط الإيطالي ماورو كامورانيزي إنه لا يشعر بالألم لتعادل لمنتخب بلاده أمام باراجواي 1- 1، حيث اعتبر أن الأمر المهم هو “عدم الخسارة”. وقال لاعب يوفنتوس لوكالة الأنباء الألمانية “لا ألم، كان المهم عدم الخسارة، بالنظر إلى ما كانت عليه المباراة، التي تأخرنا فيها بهدف، المهم كان قلب الأوضاع والسعي إلى الفوز، للأسف لم نتمكن من تحقيقه، لكن الوضع سيبقى متعادلا في المجموعة”. وعلق كامورانيزي بأنه لاحظ منذ بدء مونديال جنوب أفريقيا أن هناك “خوفا من الهزيمة” لدى الفرق المشاركة. وقال لاعب الوسط “الاتجاه السائد منذ بداية المونديال لدى كل الفرق هو الخوف من الهزيمة. كنا نعرف أن باراجواي فريق مكافح”. ألكاراز أفضل لاعب كيب تاون (د ب أ)- فاز أنتولين ألكاراز لاعب منتخب باراجواي بجائزة رجل المباراة “أفضل لاعب” في المباراة التي تعادل فيها منتخب بلاده مع نظيره الإيطالي 1 - 1 في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة السادسة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وسجل ألكاراز “27 عاماً” مدافع بروج البلجيكي هدف التقدم لفريقه كما أنقذ الفريق قبلها من هدف مبكر علماً بأنه خاض المباراة الدولية السابعة فقط. ولم يقدم المنتخب الإيطالي حامل اللقب والفائز بكأس العالم أربع مرات سابقة العرض المنتظر منه في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت أمس الأول على ستاد “جرين بوينت” في كيب تاون ولكن أداء الفريق تحسن في الشوط الثاني لينتزع التعادل. مارتينو سعيد رغم أسفه لعصبية لاعبيه كيب تاون (د ب أ)- بدا الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب باراجواي لكرة القدم حزيناً بسبب العصبية التي أصابت الفريق في أولى مبارياته في مونديال جنوب أفريقيا، والتي انتهت بالتعادل 1/1 أمام إيطاليا، لكنه أعرب عن تقديره للاعبيه. وقال مارتينو “لابد أن نضع في اعتبارنا رهبة المنافس، إنها أولى المباريات التي دائماً ما تكون مليئة بالترقب والعصبية”، لكنها كانت “قيمة من ناحية الجهد ولكن ربما ليس من ناحية الكرة”. وأبرز أن “الآن علينا البدء في تقييم الأمور التي علينا عملها” في المباراتين المتبقيتين أمام سلوفاكيا ثم نيوزيلندا في إطار المجموعة السادسة. أما المدافع أنتولين ألكاراز صاحب هدف باراجواي فأعرب عن سعادته الغامرة “إنه أمر لا يوصف، اللعب في المونديال”. الإيطاليون يتضرعون من أجل بوفون كيب تاون (د ب أ)- بدأت الدعوات تملأ إيطاليا طلبا لتعافي حارس مرماها الأساسي ونجمها الشهير جانلويجي بوفون الذي خرج فيما بين شوطي مباراة بلاده الافتتاحية بالمجموعة السادسة في كأس العالم 2010 أمام باراجواي. وكان الشيء الوحيد الذي بدا أن بوفون فعله خلال الشوط الأول من المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 في مدينة كيب تاون الجنوب أفريقية هو إخراج الكرة من داخل الشباك الإيطالية بعدما بادرت باراجواي بالتسجيل. وأكد المدير الفني الإيطالي مارشيللو ليبي لاحقا أن بوفون اضطر للانسحاب من الملعب لمعاناته من مشكلة في الظهر. وقال ليبي:”كان يعاني من آلام الظهر خلال الإحماء للمباراة .. ولكنه أراد أن يلعب.. وبعد شوط المباراة الأول قال إنه لا يستطيع مواصلة اللعب”. وأشار ليبي إلى أن الفريق الطبي بالمنتخب الإيطالي سيجري بعض الفحوصات على بوفون قبل أن يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن إمكانية مشاركته في مباراة إيطاليا المقبلة بالمونديال أمام نيوزيلندا يوم الأحد المقبل. وصرح ليبي للصحفيين المتواجدين باستاد “جرين بوينت” قائلا: “لا أعرف إلى متى سيطول ابتعاده حتى يتعافى، ولكن هذا ما سيخبرنا به الطبيب خلال الأيام القليلة المقبلة”. وأوضح بوفون أنه يعاني من آلام في العصب الوركي ولكنه توقع أن يتماثل للشفاء خلال أيام قليلة.
المصدر: كيب تاون
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©