بلغ إجمالي عدد الحركات الجوية في الدولة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 259.8 ألف حركة مقارنة مع 232.8 ألف حركة في الفترة ذاتها من العام الماضي بنمو 12%، بحسب ما أفاد بيان صحفي للهيئة العامة للطيران المدني أمس.
وحققت الحركة الجوية في الدولة نمواً بمعدل 12.3% الشهر الماضي، حيث بلغ إجمالي الحركة الجوية حوالي 54 ألف حركة في هذا الشهر مقارنة مع نحو 48 ألف حركة في مايو 2009، لتحقق الحركة الجوية في مايو 2010 أعلى معدل لها مقارنة بالأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري والعام المنصرم.
وبلغ المتوسط اليومي للحركة الجوية في مايو الماضي 1744 حركة بزيادة 12.3% مقارنة مع 1553 حركة يومياً في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما أعلنت الهيئة عن استمرار تحقيق معدلات نمو كبيرة في شهر مايو 2010 على صعيد كافة الأنشطة والعمليات الجوية بما فيها عمليات السلامة الجوية، وعمليات الأمن والبنية التحتية، والنقل الجوي، وكذلك عمليات التراخيص وطب الطيران، بالإضافة إلى الكثير من المعاملات ذات الصلة بقطاع الطيران المدني والعمليات المرافقة له في الدولة.
وأظهر التقرير الشهري للهيئة العامة للطيران أن إجمالي الحركات الجوية في مطار دبي جاء في المرتبة الأولى بعدد حركات 24465 حركة، بما يمثل نحو 45.3% من إجمالي عدد الحركات الجوية في الدولة، فيما جاءت الرحلات العابرة في المرتبة الثانية بعدد حركات 11947 حركة، بما يمثل نحو 22% من إجمالي عدد الحركات، وجاءت أبوظبي في المرتبة الثالثة بعدد حركات 8064 حركة، بما يمثل نحو 15% من إجمالي عدد الحركات الجوية في الدولة في مايو 2010.
وحسب التقرير، فقد حلت الحركات الجوية في مطار الشارقة الدولي في المرتبة الرابعة بعدد حركات 5393 حركة بما يمثل نحو 10% من إجمالي عدد الحركات الجوية في أجواء الدولة، وجاءت الرحلات الجوية المحلية بين مختلف مطارات الدولة في المرتبة الخامسة بعدد حركات 3464 حركة، بما يمثل 6.4% من إجمالي عدد الحركات الجوية، وبلغ عدد الرحلات الجوية في مطار الفجيرة الدولي 347 حركة، وفي مطار العين 250 حركة، وفي مطار رأس الخيمة الدولي 126 حركة لتمثل المطارات الثلاثة ما نسبته 1.3% من إجمالي عدد الحركات الجوية في دولة الإمارات خلال مايو الماضي.
وفيما يتعلق بعمليات السلامة الجوية، قامت الهيئة بإصدار وتجديد 20 شهادة لمؤسسات صيانة الطائرات المعتمدة للتشغيل الجوي، وإصدار وتجديد 4 شهادات تسجيل الطائرات، بالإضافة إلى إصدار وتجديد 54 شهادة للجدارة الجوية. وقامت الهيئة بإجراء 42 عملية مراقبة وتدقيق على المستويين المحلي وغير المحلي، وقامت الهيئة بإصدار شهادتين للمشغلين الجويين، وإجراء 5 معاملات لتعديلات الطائرات، وإصدار 2 شهادات مشغلين جويين، وإصدار 29 شهادة محاكي الطائرة، كما تم إصدار عدد 9 مواصفات التشغيل.
وبلغ عدد تصاريح الامتحانات الخاصة بفئة الطائرة ومحاكي الطائرة 29 تصريحاً، فيما لم يتم حظر أي مشغل جوي خلال هذا الشهر إلا أنه تم حظر عمليات طائرتين، ليصل بذلك إجمالي عدد الأنشطة المتعلقة بالسلامة الجوية خلال شهر مايو 2010 إلى 196 عملية.
أما على صعيد عمليات الأمن والبنية التحتية، فقد قامت الهيئة العامة للطيران المدني بإجراء 34 عملية مراقبة وتدقيق على شركات الشحن لنقل المواد الخطرة العاملة في الدولة، وأصدرت 5 تراخيص لهذا النوع من الشركات، كما أصدرت شهادة واحدة لتدريس المواد الخطرة في معاهد التدريب، ويشار في هذا الصدد إلى أن الهيئة وقعت خلال شهر مايو 7 مخالفات لعدم الالتزام بمعايير السلامة في البنية التحتية.
وقامت الهيئة في هذا الصدد أيضاً بإعداد 187 تقرير حوادث برج المراقبة في المطارات، كما قامت الهيئة بعقد 40 اجتماعاً على المستوى الداخلي والخارجي فيما يتعلق بعمليات الأمن والبنية التحتية مع العديد من المؤسسات والشركات العاملة في قطاع الطيران المدني في الدولة، كما نظمت الهيئة دورتين لعمليات التدريب على الطوارئ، ليصل بذلك إجمالي عدد الأنشطة المتعلقة بالسلامة الجوية خلال شهر مايو 2010 إلى 276 عملية.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: “سيطرت أجواء الإعداد للمؤتمر الإقليمي لأمن الطيران المدني الذي نظمته الهيئة بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” في أبوظبي في أوائل يونيو الجاري، على أنشطة الهيئة خلال شهر مايو الماضي للارتباط الوثيق لهذا المؤتمر بمستقبل وأمن صناعة الطيران المدني في المنطقة العربية في ظل التحديات والتهديدات المستمرة التي يتعرض لها هذا القطاع الاقتصادي الحيوي، حيث خرج هذا المؤتمر بما يعد ميثاقاً جديداً للتعاون والتنسيق بين مختلف دول المنطقة للمواجهة الجماعية والمتحدة لأية مخاطر محتملة أو متوقعة تتعرض لها المنطقة وقد سمي هذا الميثاق “إعلان أبوظبي المشترك لأمن الطيران” والذي يعد صورة مشرقة للدور الذي تقوم به الإمارات لرسم ملامح جديدة لمستقبل هذه الصناعة في المنطقة”.
عدد اليوم
