هبط الدولار لأدنى مستوى في 16 شهرا أمام سلة من العملات أمس مع تنامي التوقعات بأن يستمر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في تيسير السياسة النقدية بينما تماسك اليورو قرب مستويات مرتفعة مدعوماً بفروق أسعار الفائدة.
وارتفع اليورو 0,4 بالمئة إلى 1,4495 دولار قرب أعلى مستوى في 15 شهراً الذي سجله أمس الأول عند 1,4521 دولار، ولكن المكاسب قد تكون محدودة بسبب حديث عن عروض بيع فوق مستوى 1,4500 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة الأميركية أمام عملات رئيسية إلى 74,676 لتصل خسائره منذ بداية العام إلى نحو خمسة بالمئة. والمستوى التالي الذي يستهدفه المؤشر هو 74,17 الذي سجله في 26 نوفمبر 2009. واستمر ضعف الدولار بعدما لم تأت بيانات مبيعات التجزئة الأميركية وتقرير للاحتياطي الاتحادي بما يغير التوقعات بأن المجلس سيبقي على برنامجه لشراء الأصول الذي تبلغ قيمته 600 مليار دولار حتى يونيو.
وفي المقابل من المتوقع أن يواصل البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة الذي بدأه في أبريل الجاري في وقت لاحق من العام، وهو عامل يبقي العملة الأوروبية الموحدة قرب أعلى مستوياتها في 15 شهراً أمام الدولار.
وتراجع الدولار أمام الين أمس إلى 83,20 ين على منصة إي.بي.اس للتداول الإلكتروني مبتعداً عن أعلى مستوى له في ستة أشهر ونصف الشهر البالغ نحو 85,55 ين، والذي سجله الأسبوع الماضي، وفي أحدث التعاملات انخفض 0,4 بالمئة إلى 83,51 ين.
وسجل اليورو أدنى مستوى خلال الجلسة عند 120,18 ين قبل أن يعود إلى 121,28 ين من دون تغيير عن الجلسة السابقة. واستفادت العملة الموحدة من تصريح لعضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي بيني سماجي، إضافة إلى العديد من التصريحات من البنك تشير إلى أنه قد يواصل رفع أسعار الفائدة.
عدد اليوم
