تعرض بلدية مدينة أبوظبي في معرض سيتى سكيب 2014 عدداً من مشاريعها وخدماتها ومبادراتها المختلفة والهادفة إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمع.
وتشمل مشاركة البلدية من خلال جناح النظام البلدي لإمارة أبوظبي تقديم عروض للزوار عن الخدمات التي تقدمها للسكان في المدينة والتي تجسد استراتيجيتها في المحافظة على المظهر الحضاري والعصري للمدينة وتقديم خدمات متميزة، والمضي قدما في تنفيذ مشاريع البنية التحتية ومشاريع التطوير والشراكة الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة.
وتشمل مشاركة البلدية مجموعة كبيرة من المشاريع التطويرية والخدمية التي من شأنها المساهمة في تحقيق كل متطلبات العيش الرغيد والخدمات العصرية للمجتمع ومن ضمنها مشاريع مكتب الاستثمار التابع لبلدية مدينة أبوظبي والتي تشمل (السوق الشعبي) المقرر إنشاؤه مقابل برج المقطع بين جسري الشيخ زايد والمقطع، على مشارف البوابة التاريخية لمدينة أبوظبي، على مساحة 150 ألف متر مربع، ومشروع (نادي شاطئ الكورنيش) الذي يعد إضافة جديدة تهدف إلى تحسين مستوى المرافق الخدمية الجديدة التي تعتزم البلدية توفيرها للزوار والمقيمين، من خلال تشكيلة راقية من المطاعم والمقاهي الشاطئية، التي ستقدم خدماتها لجميع مرتادي تلك المنطقة.
كما يقوم مكتب الاستثمار بعرض مشروع (استراحة الطرق الخارجية في غنتوت) الذي طرح في مزايدة عامة دعت البلدية من خلالها مستثمري القطاع الخاص لبناء وإدارة واستثمار المشروع الأول، الذي يشكل جزءاً من شبكة استراتيجية من الاستراحات على الطرق السريعة، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تحسين مستوى المرافق العامة وتعزيز معايير السلامة على الطرقات، فضلاً على أن هذه المرافق الجديدة ستعزز تجربة السفر والتنقل، وترفع مستوى الخدمات المقدمة على الطرق السريعة الرئيسي.
وتعرض البلدية كذلك من خلال مشاريع مكتب الاستثمار مشروع (السوق المجتمعي) في مدينة خليفة الذي سيوفر العديد من المرافق الخدمية والتسويقية والترفيهية التي تلبي كافة احتياجات مرتاديه، حيث يأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية مدينة أبوظبي لتطوير المشاريع ذات الصبغة المجتمعية في كامل أنحاء مدينة أبوظبي، وهو أول مشروع يتم تنفيذه وفق الرؤية الجديدة لحكومة أبوظبي التي تهدف إلى تعزيز التكامل والتعاون مع القطاع الخاص في مجال استحداث المشاريع الجديدة التي تخدم المجتمع.
ويشارك قطاع تخطيط المدن بالبلدية برنامج (تراخيص البناء الإلكتروني)، حيث أطلقت البلدية مؤخراً خدمة إلكترونية جديدة تتمثل في إتاحة خدمات التقديم الإلكتروني للاعتمادات التخطيطية لمسارات مشروعات خطوط البنية التحتية والطرق وموافقات إخطار بدء العمل ذات الصلة وذلك من خلال التعاون والتكامل بين إدارات التخطيط الحضري، وتراخيص البناء، والبيانات المكانية في قطاع تخطيط المدن وبالتنسيق مع كافة قطاعات البلدية وجهات الخدمات والشركات والهيئات المعنية، وقد بدأ تطبيق التقديم الإلكتروني لخدمات المرحلة الثالثة في يناير الماضي.
كما تعرض البلدية خلال المعرض مشروع (نظام العنونة) الجديد الذي سيوفر قاعدة بيانات استدلالية بسيطة وسهلة تتيح التعرف بكل يسر على عناوين البيوت والشوارع والمرافق العامة. ويمثل نظام «عنواني» الجديد مبادرةً على مستوى إمارة أبوظبي تقودها «دائرة الشؤون البلدية» بالتعاون مع بلديات الإمارة الثلاث: «بلدية مدينة أبوظبي»، و«بلدية مدينة العين»، و«بلدية المنطقة الغربية ».
وقد بدأت بلدية مدينة أبوظبي أولاً بتطبيق هذا النظام الذي تعتمد آلية عمله على أحدث التقنيات الذكية مثل خدمة رموز الاستجابة السريعة (QR) على اللافتات الطرقية، والأبنية، وتطبيقات الهاتف المتحرك، والتي ستوفر معلومات دقيقة عن الموقع المطلوب، يمكن التشارك في هذه المعلومات بين مزودي الخدمة، كما توفر خدمة رموز الاستجابة السريعة للجمهور واجهة تطبيقات مزودة بمعلومات أساسية حول أسماء الشوارع ومعلومات تفصيلية تتعلق بها. وفي مرحلة لاحقة سيتم تضمين النظام ميزة إضافية توفر نشرة موجزةً عن الفعاليات والأنشطة التي ستقام في أي من هذه الشوارع. وستكون هذه الميزة بمثابة أداة رئيسية للترويج للمدينة بين السياح والمقيمين، ويعتبر اعتماد وتطبيق نظام العنونة الجديد علامة فارقة في رحلة إمارة أبوظبي الرامية إلى تعزيز مكانتها كمدينة عالمية عالية الكفاءة تمتلك القدرة على التطور الدائم والنمو المستمر.
وتقدم البلدية من خلال مشاركتها بالمعرض مشروع (التراخيص الإلكترونية الخاصة بأعمال سحب وضخ المياه الجوفية) في مدينة أبوظبي وتعتبر عمليات سحب المياه جزءاً أساسيا في عمليات إنشاء الأساسات والبنية التحتية والمرافق والمشروعات التنموية والاستراتيجية وتتم معظم هذه العمليات في طور الإنشاء من دورة حياة المشروعات ونظراً لتأثير طبيعة الأرض وعمق الحفر على تكلفة أعمال سحب المياه وامتداد نطاق تأثير عمليات السحب لعدة مئات من الأمتار في بعض الأحيان وما تتطلبه حماية المنشآت والمباني المجاورة من احتياطات إلزامية أثناء عمليات السحب فإن ضمان جودة هذه الأعمال مطلوب وضروري للتأكد من اتباع الجهات ذات المصلحة أساليب علمية وهندسية أثناء التصميم وكذلك أثناء التنفيذ.
ويقوم قطاع تخطيط المدن بعرض مشروع (خدمة الترخيص الإلكتروني في أعمال استكشاف التربة في مدينة أبوظبي) حيث تترتب على خدمة استكشاف التربة آثار إيجابية، حيث تعتبر من أهم الدراسات المطلوبة للمشروعات الهندسية التنموية والاستراتيجية والمباني والفيلل ورغم أن معظمها يتم في الأطوار الأولى من دورة حياة المشروع خلال التخطيط الرئيسي والتصميم إلا أنها تتم أيضاً خلال طور التشغيل والصيانة من دورة حياة المنشآت ونظراً لتأثير طبيعة الأرض على تكلفة وجدوى بعض المشروعات فإن ضمان جودة هذه الأعمال مطلوب وضروري للتأكد من كفاية نطاق الأعمال وصحة مخرجاتها.
كما يعرض قطاع البنية التحتية وأصول البلدية مشاريع مدينة خليفة ومشروع الزاهية ونفق الشيخ زايد ومشروع تطوير منظومة من الحدائق المتنوعة في مدينة الظفرة، ومشروع إنشاء حدائق وملاعب خارج جزيرة أبوظبي. ويعرض قطاع خدمات البلدية مشروع (توثيق العقود الإيجارية) حيث يشكل نظام توثيق ضمانة لكافة أطراف العلاقة الإيجارية من حيث تنظيم العلاقات وحفظ الحقوق وتوحيد آلية توثيق عقود الإيجار في أبوظبي خاصة في هذه المرحلة التي تشهد نهضة عمرانية واسعة تحتم تكوين قاعدة بيانات يمكن الاستفادة منها والرجوع إليها من قبل صانعي القرار والجهات الرسمية والمستثمرين والشركات والباحثين والأكاديميين.
وتستعرض إدارة البيانات المكانية مشروع ( نظام إدارة بيانات المباني) الذي تم تطويره من قبل إدارة البيانات المكانية ويهدف إلى توفير قاعدة بيانات جغرافية ثلاثية الأبعاد تتضمن التفاصيل الهندسية والمعلومات المرتبطة بها لجميع المباني في أبوظبي وبما يتيح إصدار شهادات الملكية لجميع أنواع الوحدات العقارية، كما يمكن استخدام تلك البيانات في تطبيقات عديدة ومن قبل جهات مختلفة كنظام توثيق عقود الإيجار، والدفاع المدني، ودراسات التخطيط الحضري والدراسات البيئية وغيرها. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
