الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

35 قتيلاً بتفجيرين انتحاريين في روالبندي ولاهور

35 قتيلاً بتفجيرين انتحاريين في روالبندي ولاهور
3 نوفمبر 2009 00:07
أدى هجوم انتحاري بدراجة نارية مفخخة أمس الى مقتل 35 شخصا ، وبعد بضع ساعات ، فجر انتحاريان نفسيهما عند حاجز للشرطة في لاهور ، ثاني مدن باكستان لكن لم يصب سوى 7 أشخاص، وقال قائد شرطة المدينة للصحفيين “توقفت سيارة عند حاجز وعندئذ فجرها الانتحاريان اللذان كانا يستقلانها”. واضاف “أُصيب ثلاثة من عناصر القوى الامنية بجروح بالغة وجرح ايضا اربعة مدنيين”. وفيما أعلنت الأمم المتحدة سحب موظفيها الأجانب من شمال غرب البلاد ، اعلن الجيش الباكستاني أمس سيطرته على مدينة كانيجورام ، التي تعتبر من المعاقل الرئيسية لطالبان في ولاية وزيرستان الجنوبية مشيرا الى القيام بمداهمات من منزل إلى منزل وتطهير المدينة من الألغام والعبوات اليدوية الصنع”. واستهدف الهجوم بالدراجة النارية مجمعا تجاريا يشمل فندقا فخما ومصرفا ومجموعة متاجر في روالبندي ، المدينة الكبيرة القريبة من العاصمة الباكستانية. وقال إسلام تارين المسؤول في الشرطة للصحفيين ان “انتحاريا يستقل دراجة نارية فجر نفسه قرب أشخاص كانوا يصطفون في انتظار تلقي رواتبهم. لقد عثرنا على بقايا سترة مفخخة وأشلاء من جثة الانتحاري”. وصرحت الناطقة باسم أجهزة الانقاذ ديبا شهناز أن “34 شخصا قتلوا بالانفجار وأصيب 32 آخرون بجروح”. ووقع الانفجار قرب مبنى فندق شاليمار في روالبندي. وضربت القوى الامنية طوقا حول الموقع فيما تناثرت الدماء والأشلاء . وتدل الأحذية المغطاة بالدماء ومن بينها أحذية نسائية وتناثر الجثث المشوهة لمسافة بعيدة عن موقع الانفجار على مدى قوته. وتحطمت نوافذ فندق شاليمار، وهو بدرجة اربع نجوم، الذي لا يبعد كثيرا عن مقر القوات المسلحة الباكستانية الذي شهد الشهر الماضي هجوما تلته عملية احتجاز رهائن لمدة 24 ساعة تقريبا نفذه 10 متطرفين . وقتل 23 شخصا من بينهم 3 رهائن في هذا الهجوم الذي أحرج السلطات لكشفه عن وجود ثغرات أمنية كبرى. وقد دفعت هذه الهجمات الأمم المتحدة إلى الإعلان أمس عن سحب موظفيها من شمال غرب باكستان . وأفادت المنظمة الدولية في بيان أن “الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن الانتقال إلى المرحلة الرابعة (عمليات الطوارئ) في الولاية الشمالية الغربية الحدودية والمناطق القبلية بأثر فوري”. وتابعت أن “هذا القرار اتخذ بسبب الوضع الأمني في المنطقة”. وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة في باكستان عشرت رضوي “سيتم نقل الأشخاص المعنيين الى أماكن أخرى على الفور”. وبعد بضع ساعات ، فجر انتحاريان نفسيهما عند حاجز للشرطة في لاهور ، ثاني مدن باكستان ، ما أدى الى إصابة سبعة أشخاص . ووقع الهجوم عند جسر بابو سابو على مدخل المدينة الواقعة شرق باكستان المؤدي ايضا الى اسلام اباد وبيشاور شمال غرب البلاد. وقال قائد شرطة المدينة للصحفيين “توقفت سيارة عند حاجز وعندئذ فجرها الانتحاريان اللذان كانا يستقلانها”. واضاف “أُصيب ثلاثة من عناصر القوى الامنية بجروح بالغة وجرح ايضا اربعة مدنيين”. في هذه الاثناء اعلن الجيش الباكستاني أمس سيطرته على مدينة كانيجورام، التي تعتبر من المعاقل الرئيسية لطالبان في ولاية وزيرستان الجنوبية، شمال غرب باكستان. وأعلن الناطق باسم الجيش الجنرال أطهر عباس في مؤتمر صحفي في اسلام اباد “تم تطهير كانيجورام كليا من إرهابييها”. وتابع “بعد القيام بمداهمات من منزل الى منزل ، طهرنا المدينة من الالغام والعبوات اليدوية الصنع”. ومنذ 17 اكتوبر, يخوض اكثر من 30 ألف جندي ، بإسناد من الطائرات والمروحيات الهجومية والمدفعية الثقيلة، عملية تهدف الى إخراج مقاتلي طالبان من وزيرستان الجنوبية ، شمال غرب باكستان ، في المناطق القبلية المحاذية لافغانستان. وحقق الجيش في 24 اكتوبر نجاحا رمزيا بسيطرته على قرية كوتكاي مسقط رأس ومعقل زعيم طالبان الباكستانية حكيم الله محسود. وفر حوالى 250 ألف شخص من وزيرستان بسبب المعارك ، كما تؤكد الامم المتحدة والسلطات. وفي 21 أكتوبر أغلق برنامج الأغذية العالمي في الأمم المتحدة مراكز توزيع المساعدات الغذائية التي تدعم أكثر من مليوني شخص في شمال غرب باكستان ، بسبب التهديدات التي يتعرض لها موظفوها. وكان قتل 5 من موظفي البرنامج بعملية انتحارية استهدفت مقر المنظمة في إسلام آباد في 5 اكتوبر. والأربعاء الماضي شهدت بيشاور، عاصمة الولاية الشمالية الغربية الحدودية ، حادث تفجير سيارة ملغومة أوقع 134 شخصا ما بين قتيل أو مفقود ما جعله ثاني أكبر اعتداء في تاريخ باكستان.
المصدر: باكستان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©