الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفورمولا-1 تقطع رحلة الـ 7 أشهـر بسرعة 217 يوماً

الفورمولا-1 تقطع رحلة الـ 7 أشهـر بسرعة 217 يوماً
2 نوفمبر 2009 23:41
حفلت بطولة العالم لسباقات الفورمولا-1 بالعديد من المفاجآت منذ انطلاقتها في 29 مارس الماضي في حلبة ألبرت بارك ووصولاً إلى مسك الختام في حلبة ياس أمس الأول، وخلال نحو 7 أشهر حيث وصل عدد أيام البطولة إلى 217 يوماً. تعددت المحطات خلال 17 سباقاً وكانت دراما الشهد والدموع في موسم جنسون باتون الذي نجح في أن يقود “ثورة الصغار” في موسم الـ320 كلم في الساعة. حطت البطولة رحالها في ياس وكانت حديث الناس، بتنظيمها المبهر، صحيح أن البريطاني جنسون باتون توج بلقب العالم قبل انطلاقة جولة ياس، ولكن بطولة المركز الثاني كان موعد حسمها في أبوظبي لتبتسم إلى السائق سبستيان فتيل. بداية بطولة العالم كانت مفرحة لفريق براون جي بي، الذي حل بدلاً من هوندا التي قررت الانسحاب، والذي عرف كيف يستفيد من القانون الجديد لباعث الهواء المزدوج، إثر استغلاله للثغرة التي أحاطت بهذا القانون ليتقدم خطوة تعتبر كبيرة في عالم الفورمولاـ1 سمحت له بالحصول على 3 ثوان إضافية في اللفة الواحدة، والفوز في ست جولات من أصل السبع الأولى، جميعها كانت من نصيب سائقه البريطاني جنسون باتون. أهم المحطات في هذه البطولة تتلخص بتحقيق بروان جي بي لبطولة الصانعين للمرة الأولى في تاريخه، وانتزاع باتون للقب السائقين، حيث بات عاشر بريطاني ينال هذا الشرف. كما حقق الفريق 4 ثنائيات بفضل سائقه الثاني البرازيلي روبنز باريكيللو، الذي فاز مرتين هذا الموسم. المحطة الثانية تتمحور حول فريق ريد بل ـ رينو مع سائقيه سيباستيان فيتل الفائز في خمسة سباقات هذا الموسم، والأسترالي مارك ويبر، الذي حقق هذا الإنجاز مرتين، حيث بات هذا الموسم أول سائق يفوز بإحدى الجوائز الكبرى منذ مواطنه آلن جونز عام 1981. بينما صعد الفريق 16 مرة إلى منصة التتويج. فريق ماكلارين ـ مرسيدس خرج بانتصارين حققهما سائقه البريطاني لويس هاميلتون، حامل اللقب العام الماضي والذي خسر تاجه لصالح مواطنه باتون. أما فريق فيراري فحقق أسوأ انطلاقه له في الفورمولاـ1 منذ 20 عاماً ولم يتمكن من حصد أي نقطة خلال السباقات الثلاثة الأولى للبطولة. بينما حقق سائقه كيمي رايكونن، بطل العالم عام 2007، انتصاراً يتيماً. كما عانى “الفريق الأحمر” من إصابة سائقه البرازيلي فيليبي ماسا بكسر في جمجمته خلال سباق جائزة المجر الكبرى بعد اصطدام قطعة من جهاز تعليق سيارة مواطنه باريكيللو في وجهه. مما أجبره على الابتعاد عن باقي جولات البطولة. ومن بين الفرق التي تألقت كان فريق فورس إنديا الذي ترك بصماته خلال فترات التجارب التأهيلية مع سائقيه جيانكارلو فيسيكيللا وأدريان سوتيل، اللذين حلا في المركز الثاني عند خط الانطلاق في سباقي بلجيكا وإيطاليا توالياً. كما رافقت البطولة أجواء فضيحة سباق سنغافورة العام الماضي الذي كان بطلها السائق البرازيلي نيلسون بيكيت الابن الذي اعترف أن مدير فريق رينو فلافيو برياتوري وكبير المهندسين بات سايموندز طلبا منه الاصطدام بالحائط لتسهيل فوز زميله الإسباني فرناندو ألونسو. هذه القضية دفعت بالاتحاد الدولي للسيارات “فيا” إلى منع برياتوري من مزاولة أي نشاط رياضي مدى الحياة وإيقاف سايموندز مدة خمس سنوات، وتبرئة بيكيت الابن لتعاونه مع الفيا وألونسو. ختام البطولة كان على حلبة ياس مارينا في أبوظبي التي اعتبرت من قبل الجميع “مسرح الأحلام” لما قدمته من سحر وتسهيلات ومنشآت قل نظيرها في العالم ووصلت الى قمة رياضة السيارات، حيث كان الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة أول سائق يتوج على أرض الحلبة بعد فوزه بالسباق الأول لبطولة سباقات شفروليه سوبركارز للشرق الأوسط، بينما كان الألماني سيباستيان فيتل، سائق فريق ريد بل ـ رينو، آخر سائق يصعد إلى منصة التتويج في المركز الأول.
المصدر: داني حنا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©