الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مجالس الداخلية 2017»: الإمارات سباقة بتطبيق أرقى الممارسات العالمية في التعليم

«مجالس الداخلية 2017»: الإمارات سباقة بتطبيق أرقى الممارسات العالمية في التعليم
13 يونيو 2017 02:44
أبوظبي (الاتحاد) ناقشت المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية أمس الأول، موضوع «التسلح بالعلم» ضمن نقاشات هذا العام 2017 والتي تأتي تحت عنوان «أجيال تستأنف الحضارة» وينظمها مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية بالتعاون مع مجلس شباب الإمارات على مستوى الدولة ويتولى إداراتها إعلاميون محليون بالتنسيق مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية. وأجمع المتحدثون في المجالس على أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خطت طريقها بين دول العالم المتقدم بإنجازاتها المستندة إلى خطط علمية، وتوسيع دائرة العلم والثقافة وجعلهما ثقافة يومية لأبناء الإمارات. واستندت النقاشات على مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن «رهان الإمارات على شباب متسلح بالعلم والمعرفة والإيمان»، ومقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «رحلتكم رحلة جيل من أجل وطن.. أنتم جيل مُهمّة.. بلادكم تتشرف بكم». وأكد المشاركون، وجود بنية علمية إماراتية أكاديمية متميزة، وكوادر مؤهلة مدربة، قادرة على تسليح الأجيال بالعلم النافع الذي يستفاد به في مسيرة التنمية في الدولة، مشيرين إلى أن الاستثمار بالإنسان هو الاستثمار الحقيقي في الدولة واستئناف الحضارة لا يكون إلا بجيل متسلح بالعلم قادر على صناعة التاريخ من خلال فكره الحضاري. العلم سلاح للأجيال وأوصى المشاركون في مجلس الداخلية في أبوظبي، واستضافه جمعة مانع الغويص السويدي، بتعزيز دوري العلم والتعليم كسلاحين من أجل نشر المعرفة الصحيحة التي نسهم بها بنشر الأفكار الإنسانية الهادفة في السلام والتسامح في العالم، والتأسيس لقطاع فاعل وكفء من التعليم والتدريب الفني والتقني، يستفيد من التجارب العالمية المتقدمة. وأكد عدد من المتحدثين في المجلس والذي أداره الدكتور حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وجوب تناقل وتبادل العلم بين الأجيال وتسلم الراية الحضارية تباعاً بين النشء، مستقبل الدولة. وألقى المستضيف جمعة الغويص قصيدة في رفعة العلم في الدولة ورؤية القيادة في تعزيز المنجزات العلمية والحضارية للإمارات، ودور الشباب الإماراتي المتسلح بعلمه من الإسهام في المسيرة التنموية للدولة. وتطرق العقيد الدكتور جاسم العنتلي من وزارة الداخلية إلى أهمية العلم والتسلح، أما الواعظ عمر الكبيسي فتحدث عن منزلة أهل العلم في الإسلام، وأكد راشد بن قضيب الزعابي اختصاصي أول استراتيجية وتخطيط، إن اهتمام القيادة الرشيدة في علم الفضاء وإنشاء وكالة الإمارات للفضاء لتشجيع وتطوير وتنمية استخدامات العلوم والتقنيات الفضائية في الدولة وتقديم المشورة في هذا المجال، إلى جانب إقامة الشراكات الدولية في مجال القطاع الفضائي ما يعزز دور الدولة ومكانتها في القطاع الفضائي. ودعا المشاركون في المجلس الذي استضافه جمال حسين السميطي بإمارة دبي، إلى التسلح بالعلم كوسيلة أساسية لاستدامة النمو الحضاري في الدولة، وركز المتحدثون في المجلس الذي تولى إدارته الدكتور علي سنجل، بأن الاكتفاء بالتعلم من دون التعليم لا يجعل مسيرة الإنسان كاملة. وتحدث العميد الدكتور غيث غانم السويدي من شرطة دبي عن مفهوم العلم ونقل قدرات الإنسان، وارتكز العقيد الدكتور صالح الحمراني من شرطة دبي في حديثه على المراحل الأولى من مراحل التعليم وأهمية هذه المرحلة. وأكد المشاركون في المجلس الذي استضافه عبدالله حامد الريامي، مدينة دبا في إمارة الشارقة، أهمية البناء على المنجزات العلمية التي تحققت، وعلى النهج الحكيم لدولة الإمارات العربية المتحدة الساعي لترسيخ قيم التسلح بالعلم كأحد أهم ركائز التنمية. وكان المشاركون في المجلس، الذي تولى إدارته الإعلامي حسن يعقوب المنصوري، استعرضوا جانباً من المسيرة التعليمية بالدولة ودور العلم في تعزيز الحضارة ونقلها بين الأجيال للعمل على استدامتها، وقال جاسم عبدالله النقبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن التعليم والعلم هو أساس بناء أي دولة، أما الواعظ عمر داوود من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف فأكد أن العلم نعمة من الله. وأكد المشاركون في المجلس الذي استضافه محمد علي سيف الزحمي بإمارة عجمان، أن الإمارات ماضية بعزم لا يلين في مسيرتها. ودعا المشاركون في المجلس الذي أداره الإعلامي راشد النعيمي، إلى تعزيز النجاحات والإنجازات الإماراتية، وأكد الزحمي على أن دولة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في رفعة العلم وتقديم البنية التعليمية الصحية، وأشار العقيد شعيب عبدالله أحمد علي كاجور مدير إدارة شرطة المناطق الخارجية إلى دور العلم في التنمية الشاملة، وتطرق عبداللطيف مسعد الصيادي خبير البحوث في الأرشيف الوطني إلى أهمية التعليم لبناء الحضارات والأمم. وتحدث هاشم جاسم محمد الوالي من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عن الجيل القادم المنفتح على التقنيات الحديثة، مما قد يشكل فجوة بين المعلمين الحاليين التقليدين والطلبة. ودعا المشاركون في المجلس الذي استضافه محمد حمدان آل مالك الشحي في منطقة البريرات بإمارة رأس الخيمة، إلى دفع مسيرة التميز العلمي بالدولة، وتعزيز القيم الثقافية والاجتماعية، وترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة. وأكد المشاركون في المجلس الذي تولى إدارته الإعلامي محمد غانم، أن القيادة الحكيمة رسمت خريطة الطريق أمام الشباب بإنشائها الأكاديميات والمعاهد والجامعات العلمية المرموقة، ووفرت البنية الصحية للإبداع وتدعيم مسيرة التميز العلمي في الدولة. وأشار الشحي إلى أن الإنسان هو الاستثمار الحقيقي في دولة الإمارات. وقال العميد عبدالله خميس الحديدي من شرطة رأس الخيمة، إن وزارة الداخلية كانت سباقة في احتضان مؤسسات أدت أدوارا مجتمعية فعالة، أما المقدم الدكتور سعود أحمد العاجل من شرطة رأس الخيمة فقال: إن جيلنا الحالي من أهم الأجيال وسط المتغيرات والتحديات الحالية. أشار المشاركون في المجلس الذي استضافه محمد عيسى الكشف آل علي، في إمارة أم القيوين، إلى رؤية القيادة الحكيمة في الدولة، والتي رسخت مكانة العلم وحثت عليه، وأكد المشاركون في المجلس، وتولى إدارته الإعلامي محمد المناعي، أهمية بناء جيل متسلح بالعلم والأخلاق والفضائل. وأكد العقيد سلطان راشد الشامسي مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بشرطة أم القيوين أنه ومنذ تأسيس الدولة وجهود المغفور له بإذن الله «الشيخ زايد» طيب الله ثراه « تستهدف إيصال الدولة إلى المراتب العليا في كافة المجالات، ومضى على ذلك الفكر أبناؤه من بعده حتى وصلنا إلى رؤية مفادها أننا مقبلون على غزو المريخ. وأكد المشاركون في المجلس الذي استضافه مجلس وادي السدر في الفجيرة التابع لمؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق إدارة شؤون المجالس، أن من أساسيات ازدهار المجتمعات ونهوض الأمم هو التسلح بالعلم والثقافة، وأوصى المشاركون في المجلس الذي تولى إدارته الإعلامي رائد الشايب، بتعزيز العلوم التطبيقية والتقنية وتوسيع مراكز البحث وتعميمها في صناعات السياحة والنفط والتصدير، ليسهم كل شخص بعلمه في مسيرة التنمية الحضارية للإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©