السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الجمهور يتفاعل مع حملة تطوير المناهج

22 ابريل 2014 01:34
تفاعل جمهور المستمعين لبرنامج «العلم نور» مع الحملة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم، تحت شعار «مناهج مطورة نحو تعليم من الطراز الأول». وأشاد المستمعون وأولياء الأمور والمهتمون بشأن التعليم بأهمية ما تقوم به الوزارة من أعمال التطوير الشاملة، ولا سيما المناهج الوطنية التي قالوا إنها الأساس في بناء الطالب وإعداده للمستقبل. وقالت خولة الحوسني، موجهة أولى في مادة الرياضات: «إن المشروع يركز على بناء إطار عام لمعايير المناهج الدراسية والتقويم لجميع المراحل الدراسية، حيث تقاس أهميته بمدى الاستجابة للرؤية المستقبلية للدولة، وضمان جودة النظام التعليمي، خاصة المخرجات التعليمية، والتركيز على المتعلم كمحور للعملية التعليمية التعلمية، ومواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين، وقدرة النظام التعليمي الإماراتي على التنافسية، وتطبيق قيم العدالة والمحاسبية والشفافية، وتطوير عمليات تصميم المناهج الدراسية واستراتيجيات التعليم والتعلم والتقويم، والإنماء المهني». وتطرقت الحوسني إلى تعريف المعايير عامة بقولها: «إنها عبارات وصفية تحدد المواصفات التي يجب أن تتوافر في الشيء الذي توضع له المعايير. أما معايير المناهج فهي عبارات وصفية تحدد ما ينبغي أن يتعلمه الطالب، من معارف، وما ينبغي أن يكتسبه من مهارات وقيم، والقدر الضروري من المعارف والاتجاهات والمهارات التي يجب أن يتعلمها كل طالب». كما أوضحت للمستمعين آلية التدريب الخاصة بالبرنامج، وهي إعداد حقائب تدريبية للفئات المستهدفة، والخروج بإطار موحد لحقيبة التدريب لكل المواد، وتدريب الموجهين ومنسقي المواد ومديري المدارس على مستوى الدولة، وتنفيذ حملات توعية في الإذاعة المدرسية للطلبة والمجتمع وأولياء الأمور بالإعلام المرئي والمسموع والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة، بالإضافة إلى توزيع منشورات توعية بالمشروع. وقالت خولة الحوسني: «إن الهدف من الحملة وضع إطار عام للمناهج والتقويم، والتخطيط الملائم للعملية التربوية، وتحديد مضمون المناهج والتقويم، وإعداد طالب مواطن محافظ على هويته الوطنية والثقافية، معتز بانتمائه لوطنه. بالإضافة إلى رفع مستواه العلمي، بحيث يتمكن من المنافسة في الاختبارات الدولية، وتنويع مخرجات التعليم، بما يتناسب مع سوق العمل، وإكسابه مهارات التعلم الذاتي، وتطبيق مهارات التفكير العلمي في التخطيط للمستقبل، وتمكينه من التعامل مع النظم الاقتصادية الحديثة، وترجمة المعلمين للمعايير إلى معارف وقيم تناسب مستوى الطالب وميوله. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©