السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مهرجان المفكرين ينطلق اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي

2 نوفمبر 2009 02:58
يفتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس كليات التقنية العليا اليوم مهرجان المفكرين في دورته الثالثة بقصر الإمارات بأبوظبي، الذي يعقد برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويناقش 125 عالماً ومفكراً، بينهم 15 عالماً من الحاصلين على جوائز نوبل عدداً من المحاور العلمية والاقتصادية والتقنية التي تهم العالم في مجالات الاقتصاد والتعليم والبيئة ونشر السلام وتعزيز التنمية المستدامة. وأشار الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا إلى مشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة من كليات التقنية العليا ومؤسسات التعليم العالي في الدولة في متابعة فعاليات المهرجان الذي يناقش على مدى يومين عدداً من المحاور منها: مستقبل العالم في ضوء تداعيات الأزمة الاقتصادية، وآليات الحفاظ على الموارد الطبيعية من مياه وبيئة وتربة زراعية ومياه جوفية، وكذلك دراسة الخطوات التنفيذية الخاصة بتفعيل برامج التنمية المستدامة، وتعزيز البرامج الخاصة بالرعاية الصحية، ونشر منظومة متكاملة للعلوم والتكنولوجيا في الدول النامية، وعولمة الثقافة واللغة. كما يناقش المهرجان تطور الاقتصاد ومعالجة الفقر، ودعم البحث العلمي في مجالات التقنيات الحيوية والفيروسات وغيرها من البحوث التي تستشرف المستقبل وترصد الاحتياجات المستقبلية للبشرية. وأوضح كمالي أن من أبرز المفكرين المشاركين في المؤتمر جلالة ملك السويد كارل جوستاف، وشيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2003، والبروفيسور ريشارد إرنست الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1991، والدكتور راجندرا باتشوري الحاصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2007، وغيرهم من العلماء والمفكرين البارزين من مختلف أنحاء العالم. كما سيناقش العلماء المشاركون عدداً من الأوراق العلمية حول التحديات التي تواجه العالم ودور التكنولوجيا في تطوير الحياة البشرية وتحسين مخرجات التعليم وإيجاد فرص اقتصادية ووظائف، لافتاً إلى أن المهرجان أصبح نقطة التقاء حيوية بين المفكرين والعلماء من خبراء التعليم والتقنية، لا سيما أنه يتناول عدداً من القضايا ذات الأولوية الأكاديمية والتطبيقية في مقدمتها تأسيس مجتمع المعرفة والانطلاق بالاقتصادات الحالية الى اقتصاد المعرفة الذي يمثل الهاجس الرئيسي لدول العالم، ويعتبر مستقبل هذه الدول مرتبطاً بمدى قدرتها على التحول الى مجتمع المعرفة بكل ما يحمله من تجارب ودلالات
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©