الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات وبرامج النشاط الصيفي لنادي الشارقة الثقافي للشطرنج وتحت إشراف الهيئة العامة لرعاية الشباب الرياضة ومجلس الشارقة الرياضي نظم النادي خلال الأسبوع الثاني من النشاط الصيفي (صيف بلادي 2016) لهذا العام العديد من الأنشطة الثقافية والمجتمعية والترفيهية والعلمية.
وكانت أولى الرحلات الترفيهية والعلمية إلى مركز حيوانات شبه الجزيرة العربية، ومتحف الشارقة للتاريخ الطبيعي والنباتي، حيث تخللت الرحلة العديد من المحاضرات العلمية المفيدة عن أنواع الحيوانات المختلفة وأشكال الصخور والبراكين أسبابها وأنواعها، كما نظم النادي رحلة علمية للمنتسبين والأهالي إلى مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك بجامعة الشارقة، وتضمنت الرحلة جولة لمعرض الفضاء والفلك، واستمع اللاعبون إلى شرح مفصل عن العديد من المجسمات وفكرتها وطريقة عملها وكيفية رصد النجوم والكواكب، ونماذج للمركبات الفضائية والمحطة الفضائية الدولية المشتركة، بالإضافة للتجربة الممتعة التي لاقت استحسانا وتفاعل الأطفال كثيراً، وهي تجربة الرحلة إلى سطح القمر من داخل القبة السماوية الفلكية، كما حضر لاعبو النادي خلال الزيارة حفل ختام المخيم الصيفي الفلكي الأول لمركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، وتخريج الدفعة الأولى لرواد الفضاء الصغار، كما شارك لاعبو ومنتسبو النادي في الرحلة الترفيهية إلى مربى الشارقة للأحياء المائية.
وتضمنت أنشطة الأسبوع الثاني العديد من الفعاليات الداخلية مثل حلقات تحفيظ القرآن الكريم والجلسات القرائية والأنشطة الرياضية وكورسات تعليم مبادئ لعبة الشطرنج واستقبال المنتسبين الجدد، حيث وصل عدد اللاعبين والمنتسبين خلال النشاط الصيفي إلى 84 لاعباً من مختلف الأعمار والجنسيات.
وأكد عمران عبد الله النعيمي الأمين العام لنادي الشارقة الثقافي للشطرنج مشرف عام النشاط الصيفي أن إدارة النادي قامت بتأمين الجوانب المتعلقة بالبرنامج الصيفي من برامج وأنشطة شبابية هادفة، بهدف تطوير الآليات التي تكفل تعزيز المكانة التي تتبوأها «صيف بلادي» على خريطة البرامج الوطنية، ليكون نادي الشارقة الثقافي للشطرنج رافداً لكل الجهات المنظمة لصيف بلادي.
وأوضح النعيمي أن تنوع الفعاليات التي ينظمها النادي من أنشطة وبرامج ترفيهية وثقافية ومجتمعية، بالإضافة إلى أن دروس تعليم الشطرنج تهدف جميعها لجذب الشباب وتمكينهم من ممارسة هواياتهم بشكل آمن وممتع، إلى جانب توعيتهم بالسلوكيات الصحيحة تجاه المحافظة على البيئة بجميع أشكالها، وممارسة القراءة كسلوك معرفي مستدام، وتدريبهم على مختلف الفنون والمهارات، والارتقاء بمستوى قدراتهم ومواهبهم.
عدد اليوم
