أكد مصدر مسؤول في دائرة التنمية الاقتصادية أن الدائرة تعمل على معالجة الشكاوى التي تتلقاها بسبب ارتفاع أسعار بعض السلع مع اقتراب شهر رمضان وذلك بالتنسيق مع إدارة حماية المستهلك، في وقت شكا فيه سكان من تباين أسعار السلعة الواحدة وارتفاعها بين متجر وآخر·
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، إن الدائرة تلقت العديد من الشكاوى خلال الأيام الماضية ويجري التنسيق مع إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد ومكتب الوزارة في رأس الخيمة لتنفيذ حملات مكثفة على الأسواق لمنع استغلال التجار وإلزامهم بهامش ربح معقول يتحدد من خلال فواتير الشراء التي حصلوا عليها من الموردين الرئيسيين·
وفي المقابل شكا العديد من المواطنين والمقيمين من موجة غلاء ضربت أسعار جميع أنواع الأرز وغيره من السلع التي يكثر الطلب عليها خلال شهر رمضان حيث تباينت أسعار العديد من السلع الاستهلاكية في أسواق رأس الخيمة خلال الأيام الماضية وفرض التجار أسعاراً متفاوتة لعدد من السلع، بحسب هؤلاء·
وقال المواطن علي سعيد إنه لاحظ وجود أسعار متفاوتة لنوعية واحدة من الأرز فى عدد من المحال إلى جانب سلع أخرى مثل الجوز واللوز واللومي والمعكرونة، لافتاً إلى أن التجار بدأوا منذ الآن مسلسل كل عام المتمثل بزيادة عشوائية لأسعار عدد من السلع التي يكثر الطلب عليها·
من ناحيته رأى راشد الشحي أن تفاوت سعر السلعة الواحدة في أكثر من متجر يعني أن هناك استغلالاً من جانب تجار التجزئة، معتبراً أنه لا يعقل أن يبيع تاجر سلعته بأقل من سعرها الحقيقي· وأردف الشحي أن هناك فروقاً في السعر تصل إلى 10% بين محل وآخر·
وأشار محمد سعد أن سعر الأرز المصري ارتفع بنسبة 20% خلال الأسبوع الماضي حيث وصل سعر الكيلو إلى 6 دراهم ليصل إجمالي الزيادة على هذه السلعة إلى 120% في أقل من عام رغم ثبات السعر العالمي، بحسب رأيه·
واعتبر سعد أن ذلك يعني وجود متحكمين بالسوق يفرضون أسعاراً خيالية على السلع التي يزداد الطلب عليها·
وكانت جمعية رأس الخيمة التعاونية أعلنت أمس الأول عن تثبيت أسعار 120 سلعة استهلاكية في فروعها المختلفة بالإمارة خصوصاً أسعار السلع المنتجة من قبل الاتحاد التعاوني للجمعيات بالدولة·
عدد اليوم
