محمد حامد (دبي)
يتطلع فريق نيويورك سيتي للعودة من ملعب لينكولن فيلد معقل فريق فيلادلفيا يونيون بـ 3 نقاط تساعده على العودة إلى مراكز الصدارة في الدوري الأميركي، وتقام المباراة الليلة وسط طموحات متباينة للفريقين، ففي الوقت الذي يحتل نيويورك سيتي المركز الخامس برصيد 5 نقاط، فإن فيلادلفيا يقبع في المركز العاشر والأخير «المجموعة الشرقية» بنقطتين فقط.
وخاض نيويورك سيتي 4 مباريات حتى الآن، محققاً الفوز في مباراة، والخسارة في مثلها، كما تعادل في مباراتين، فيما خاض نيوإنجلاند ثالث الترتيب، وشيكاجو فاير صاحب المرتبة الرابعة 5 مباريات لكل منهما، مما يمنح الأمل لفريق نيويورك سيتي في الاقتراب من قمة المجموعة في حال نجح في تحقيق الفوز على منافسة في مباراة الليلة.
ووفقاً لتقرير موقع سكاي سبورتس فإن فريق فيلادلفيا يواجه مشكلات كبيرة على المستويات كافة، وهو ما تجلى بصورة واضحة في مباراته الأخيرة أمام سبورتنج كانساس سيتي، حيث لم تتجاوز نسبة الاستحواذ على الكرة حاجز الـ 30 % ، الأمر الذي يعكس معاناته من مشكلات فنية واضحة. وبالنظر إلى العروض التي قدمها نيويورك سيتي وفيلادلفيا منذ بداية الموسم، يصبح «سيتي» الأقرب للفوز «نظرياً»، ولكن يتوجب عليه حل المشاكل الهجومية التي يعاني منها، فقد فشل الفريق في تسجيل أي هدف في مباراتيه أمام سبورتنج كانساس، وكولورادو نيويورك، حيث انتهت الأولى بالهزيمة بهدف مقابل لا شيء، والثانية شهدت تعادلاً سلبياً.
وحصل نيويورك سيتي على راحة الأسبوع الماضي، ولم يشارك جولة الأسبوع، الأمر الذي يصب في مصلحة رفاق دافيد فيا، حيث سيكون الفريق في أفضل حالاته البدنية والذهنية، مما يؤهله لتقديم عرض قوي أمام فيلادلفيا والعودة بـ 3 نقاط تؤهله للاقتراب من الصدارة.
وفي بقية مباريات المجموعة الشرقية التي تضم نيويورك سيتي يلتقي نيو إنجلاند مع كولومبوس كرو، كما يشهد ملعب روبرت كينيدي مواجهة بين دي سي يونايتد ونيويورك ريد بولز، وهي مواجهة القمة في المجموعة، حيث يحتل دي سي يونايتد الصدراة برصيد 9 نقاط، فيما يحل ريد بولز ثانياً برصيد 7 نقاط كما يستضيف فريق إمباكت مونتريال فريق هيوستن دينامو.
وعلى صعيد متصل بفريق نيويورك سيتي، نشر موقع هودسون ريفر بلو استطلاعاً للرأي حول رغبة جماهير فريق «سيتي» في الحصول على خدمات النجم الإسباني كارليس بويول العائد إلى الملاعب من جديد بعد عام من اعتزاله، فكانت النتائج وبنسبة كبيرة تصب في اتجاه الرفض الجماهيري للمدافع العجوز. فقد صوت 40 % بكلمة لا، في إشارة إلى عدم حاجة نيويورك سيتي له، فيما صوت 36 % بكلمة نعم، في مؤشر على أنه قد يكون صفقة رابحة قياساً بما يملكه من خبرات كروية كبيرة، أما بقية الأصوات والتي تبلغ نسبتها 24 % فكان لها رأي آخر، وهو أنه يجب الإنتظار ليخوض الفريق المزيد من المباريات، ومن ثم يمكن الحكم على مستواه فيما بعد، ومدى حاجة الفريق إلى صفقات جديدة.
من جانب آخر، وبعد نجاحه في الوصول إلى نهائي دوري أبطال الكونكاكاف لمنطقة «أميركا الوسطى والشمالية والكاريبي»، قررت الجهات المشرفة على تنظيم الدوري الأميركي «MLS» تأجيل بعض المباريات لفريق مونتريال إمباكت لكي يتفرغ للمهمة القارية، حيث يقام النهائي بنظام الذهاب والإياب، ويلتقي مونتريال «ممثل الدوري الأميركي» مع أميركا المكسيكي في النهائي القاري، حيث تقام مباراة الذهاب في مكسيكو سيتي 22 أبريل، ومباراة الإياب في 29 أبريل بالملعب الأولمبي في مونتريال.
وتقرر تأجيل مباراة مونتريال مع سان خوسيه في الدوري الأميركي والتي كان مقرراً لها 25 أبريل، لتقام في 16 سبتمبر بهدف منح الفرصة لفريق مونتريال للاستعداد جيداً لنهائي دوري أبطال الكونكاكاف، كما سبق تأجيل مباريات أخرى للفريق الكندي الذي ينشط في الدوري الأميركي، وهي المرة الأولى التي تشهد وصوله إلى نهائي دوري أبطال الكونكاكاف.
وفي شأن آخر، يسعى نادي أولارند سيتي أحد أندية الدوري الأميركي التي تتمتع بالقوة المالية للحصول على توقيع المهاجم المسكيكي خافير هيرنانديز المعار من مان يونايتد لفريق ريال مدريد، وأشار تقرير لصحيفة «التلجراف» البريطانية إلى أن تشيتشاريتو «حبة البازلاء الصغيرة» يفضل الاستمرار في الملاعب الأوروبية على العودة إلى كرة القدم في أميركا الشمالية. وعلى الرغم من عدم نجاحه في فرض نفسه على التشكيلة الأساسية لليونايتد ثم الريال إلا أن المهاجم المكسيكي لا يريد مغادرة القارة العجوز، وينتهي عقد تشيتشاريتو مع اليونايتد عام 2016، وقد سعى نادي أورلاندو لجلبه إلى الدوري الأميركي ليلعب إلى جوار كاكا في فريق واحد، ولكن وفقاً لتأكيدات الصحافة الإنجليزية فإن اللاعب يفضل البقاء في أوروبا. وتبلغ قمية العرض المقدم من أورلاندو للمهاجم المكسيكي 9 ملايين دولار، وسبق تقديم هذا العرض الشتاء الماضي، ولم تكن هناك استجابة من تشيتشاريتو، ومن المرجح وفقاً للتقرير الإنجليزي أن يجدد أورلاندو اهتمامه به عقب نهاية الموسم الأوروبي الحالي، أي في يونيو المقبل.
عدد اليوم
