أبو مرزوق في غزة للمشاركة بلقاءات المصالحة

عبدالرحيم حسين، وكالات (غزة ) وصل القيادي في حركة «حماس» موسى أبومرزوق إلى غزة أمس للمشاركة في لقاءات متعلقة بالمصالحة الفلسطينية تقرر عقدها هذا الأسبوع مع وفد من منظمة التحرير الفلسطينية، وسط توقعات بإنهاء حالة الانقسام وتشكيل حكومة توافق وطني، بعد تصريحات لمصادر فلسطينية بأنه تم الاتفاق على غالبية تفاصيل المصالحة في القاهرة أمس الأول بين الأطراف كافة. ووصل أبومرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» ورئيس وفد الحركة للمصالحة الفلسطينية، إلى غزة ظهر أمس قادماً من مصر عبر معبر رفح الحدودي. وفور وصوله عقد أبومرزوق، رئيس وفد حركة حماس للمصالحة الفلسطينية، لقاءً مع رئيس حكومة «حماس» المقالة إسماعيل هنية. ومن المتوقع أن يصل وفد من منظمة التحرير الفلسطينية إلى غزة اليوم الثلاثاء لبحث ملف المصالحة، حسبما أعلن عضوا الوفد، النائب المستقل مصطفى البرغوثي وأمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي أمس. وبحسب البرغوثي عضو اللجنة الخماسية للمصالحة فإن مهمة الوفد هي «بحث تشكيل حكومة توافق وطني وإقامة الانتخابات وتفعيل إطار منظمة التحرير». وأعرب البرغوثي عن تفاؤله من إمكانية تحقيق المصالحة هذه المرة. على الصعيد نفسه، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مصطفى البرغوثي عضو اللجنة الخماسية للمصالحة من دخول غزة. وقال البرغوثي إن سلطات الاحتلال لم تمنحه تصريحا لدخول غزة عبر معبر «إيرز»، مشيراً إلى حصول بقية أعضاء الوفد الخماسي على تصاريح. وقال إن هناك اتصالات مع الاحتلال لدخوله مع باقي أعضاء الوفد. وأوضح البرغوثي أن منع دخوله مع وفد المصالحة يأتي في إطار الجهود الإسرائيلية لإفشال المصالحة مع قرب إنهاء الانقسام. وأكد البرغوثي أن هناك جهوداً «إسرائيلية» حثيثة لإفشال المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام»، وبالتالي يسعى لعرقلة تلك الجهود. وأكد البرغوثي أنه إذا أصرت «إسرائيل» على رفضها سيضطر للسفر إلى مصر لدخول غزة عبر معبر رفح البري. على الصعيد نفسه، أشارت مصادر فلسطينية إلى أن معظم تفاصيل المصالحة بحثت يوم الأحد الماضي في القاهرة بين مفوض حركة فتح للعلاقات الوطنية ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبومرزوق. وأنهما توصلا إلى تفاهمات حول معظم الملفات بما فيها تشكيلة حكومة توافق وطني. وتوقع عضو وفد المصالحة منيب المصري، إصدار مرسومين رئاسيين من الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات العامة وتشكيل حكومة وحدة وطنية عقب المباحثات المرتقبة.